ما هي ركائز الامن الوطني

يتم تدريس مفهوم الأمن الوطني في الصف الأول المتوسط الفصل الدراسي الثاني من خلال كتاب الدراسات الاجتماعية والمواطنة، حيث يدور حول الحماية التي تقدمها المؤسسات المعنية بها للمواطنين، وهو يعني القدرة على الدفاع ضد أي هجوم يتعرض له البلد في حالة الحرب، ويعتبر الأمن الوطني واحدًا من أهم العوامل التي تساهم في تنمية البلد، حيث أن اضطراب استقرار البلد يؤدي إلى تدهور الوطن على جميع المستويات، بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

ما هي ركائز الامن الوطني

تشتمل ركائز الأمن الوطني على 8 عناصر وهي:

• الدين.
• الحاكم.
• المؤسسات.
• الفرد.
• الهوية.
• العدل.
• الوحدة.
• الاقتصاد.

الدين

يمثل الدين الإسلامي الركيزة الأساسية والأولى للأمن الوطني في المملكة، حيث تصدر قوانين البلاد وفقًا لمبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية.

• الدين هو المصدر الرئيسي الذي يحتاج إليه كل فرد للالتزام بالأخلاق والقيم في تعاملاته اليومية، ويساهم الدين في تعزيز الأمن الوطني من خلال التزام كل فرد في المجتمع بمبادئه.

الحاكم

يعد الحاكم الركيزة الثانية للأمن الوطني في المملكة، ويتمثل حاكم البلاد في الملك الذي يرعى مصالح الشعب ويتعهد بأداء المهام والمسؤوليات المطلوبة لتحقيق الأمن الوطني والاستقرار للبلاد.

• يتولى الحاكم مسؤولياته بموجب أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، ولا يعتمد في أداء مهامه أو إصدار قراراته على توجهات شخصية، وذلك لتحقيق العدالة للجميع.

المؤسسات

تعتبر المؤسسات ركيزة ثالثة من ركائز الأمن الوطني للبلاد، حيث تقوم بتنفيذ الأمن الوطني وتحقيق الاستقرار الوطني.

• وتنفذ هذا الهدف المؤسسات الأمنية المنوطة بذلك والتي تتمثل في: وزارة الدفاع هي الجهة التي تحمي الوطن من أي هجوم خارجي.
• تعمل وزارة الداخلية على حفظ الأمن الداخلي في البلاد، بالإضافة إلى وزارة الحرس الوطني التي توفر الحماية للأراضي الحدودية للمملكة، ويتمثل دور الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد ورئاسة الأمن الوطني في مكافحة الفساد وحماية الأمن الوطني.

الفرد

يُعد الفرد ركيزة رابعة في ركائز الأمن الوطني، ويشمل هذا الفرد ليس فقط المواطنين وإنما كل من يقيم في أراضي الدولة بما في ذلك الوافدين الأجانب.

• يحمل الفرد دورًا أساسيًا في تحقيق الأمن الوطني من خلال تنفيذ الواجبات المفروضة عليه، مقابل حصوله على حقوقه الأساسية.
• تتمثل واجباتنا في الالتزام بالقوانين واللوائح الصادرة عن الدولة، والإبلاغ الفوري عن أي حادثة تشكل تهديدًا لأمن البلاد.

الهوية

تتمثل الركيزة الخامسة في الهوية التي ترتبط بتاريخ وتراث البلاد، وتشمل مبادئ وقيم الوطن، وتشكل هذه العناصر شخصية كل مواطن يعيش فيها وتنتمي إلى الهوية الوطنية للبلاد.

العدل

يعتبر العدل الركيزة السادسة في أركان الأمن الوطني، ويُعدّ أحد العوامل الرئيسية التي تساهم في نهضة وتطوير البلاد، ويتحقق ذلك من خلال معاقبة المجرمين في جميع أنواع الجرائم.

• يتم تنفيذ العدالة وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية من خلال مؤسسة القضاء، وهي هيئة مستقلة في المملكة العربية السعودية، حيث ينص القانون على أنه لا يحق لأي مؤسسة أخرى التدخل في أحكامها.

الوحدة

نحن نمثل الركيزة السابعة في أركان الأمن الوطني، وهي تشير إلى تعاون أبناء الوطن من جميع الأطياف والفئات حول الوطن والعمل على تعزيزه.

• وينعكس ذلك على تنمية البلاد وازدهارها من خلال تحقيق الوحدة، وهذه مسؤولية تقع على كل مواطن في البلاد وعلى عاتق الحكومة أيضًا.

الاقتصاد

يُعد الاقتصاد الركيزة الثامنة من ركائز الأمن الوطني ويعتبر أحد العناصر الأساسية في تنمية البلاد، ويتم ذلك من خلال استغلال الثروات الطبيعية في الصناعات وتأسيس المشاريع التنموية.

• تعتبر رؤية 2030 للتنمية الشاملة واحدة من أهم الأمثلة على تحقيق التنمية الاقتصادية في المملكة.

من مجالات الأمن الوطني

يشير مصطلح الأمن الوطني إلى مجموعة من القوى والاستراتيجيات التي تستخدمها الدول لحماية سيادتها وأراضيها، وتتضمن وسائل الدفاع الحربية والدبلوماسية، بهدف حماية مصالح البلاد على المستويين الداخلي والخارجي. وتختلف إدارات الأمن الوطني من خلال مجالس دولية وقوى عسكرية واقتصادية وغيرها، وتغطي تقريباً جميع الجوانب والقضايا في البلاد، وتشمل مجالات الأمن الوطني كل من:

• الأمن الاقتصادي.
• الأمن الغذائي.
• الأمن السيبراني.
• الأمن الداخلي.
• الأمن البشري.
• الأمن السياسي.
• أمن الطاقة والموارد الطبيعية.
• الأمن البيئي.

التي سنتحدث عن بعضها فيم يلي:

الأمن الغذائي

قامت لجنة الأمن الغذائي العالمية، التي تتبع الأمم المتحدة، بتحديد مهام الأمن الغذائي التي تتمثل في توفير طعام آمن وكافٍ لجميع المواطنين داخل الدولة، وضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي للبلاد من الناحية الغذائية للحصول على حياة صحية وآمنة. وهذا يجعل هذا المجال من اختصاص الأمن الوطني، ويتطلب وضع خطط فعالة للتعامل مع الزيادة المستمرة في الأسعار، وتوفير خطط للتعامل مع قضايا نقص السلع وسلامة الأغذية، إلى جانب اتباع التقنيات المستدامة في الزراعة، وتوفير خطط بديلة في حالة نقص الإمدادات الغذائية.

الأمن البيئي

يشكل التهديد البيئي خطرًا كبيرًا على سلامة وأمن البلاد، حيث يمكن أن يؤدي إلى تهديدات عسكرية أو اقتصادية. لذلك، يتضمن الأمن الوطني أيضًا الأمن البيئي، والذي يشمل الحفاظ على البيئة ومواردها ومواجهة التحديات البيئية، مثل التغيرات المناخية والاحتباس الحراري وارتفاع منسوب البحر ومشاكل البصمة الكربونية التي تؤثر سلبًا على العالم وتتسبب في الكثير من الكوارث الطبيعية الخطيرة للبشرية.

الأمن البشري

يندرج المجال الأمني الوطني تحت عدة فئات، بما في ذلك الحماية البشرية والاقتصادية والأمن الغذائي والأمن الشخصي والأمن البيئي والاجتماعي والسياسي والصحي. ويتضمن هذا المجال العديد من القضايا المهمة، أبرزها حماية البلاد من الفقر والأمراض والجوع وغيرها من المشاكل التي تهدد النسيج الاجتماعي وحياة الأفراد، بالإضافة إلى الدفاع عن حقوق النساء والأقليات.

الأمن السيبراني

لم تعد الحروب في القرن الحالي تعتمد على الأسلحة والذخيرة والدبابات والطائرات فقط، بل تعتمد أيضًا على المعلومات والبيانات، حيث أن جميع الدول يتجهون نحو التحول التكنولوجي الرقمي بسبب التطور التكنولوجي الهائل، وذلك للحفاظ على الموارد بأفضل طريقة، ولكن هذا التحول أيضًا يتيح مجالًا جديدًا للحروب، وهي حروب البيانات، حيث يجب على الدول أن تحرص على حماية أنظمتها ومعلوماتها من الاختراق.

ومن هنا ظهرت مجالات الأمن السيبراني، والتي تهتم بحماية المعلومات، وإدارة الأمن الوطني والدفاع الداخلي، من الهجمات الإلكترونية السواء كانت من الأفراد أو المؤسسات. وتتضمن مجالات الأمن السيبراني سلطات تنفيذ القوانين بمختلف أنواعها، والعمل على حماية البنية التحتية للبيانات الحكومية ومواطنيها ومؤسساتها، وحماية أنظمة الدولة الإلكترونية وأقمارها الصناعية.

الأسئلة الشائعة