الصحة النفسيةصحة

ما هي الشخصية الظنونية

49616 1200x | موسوعة الشرق الأوسط

يوضح موقع الموسوعة بالتفصيل ما هي الشخصية الظنونية وما هي سماتها وطرق علاجها وكيفية التعامل معها. وبالإضافة إلى ذلك، يشرح الموقع عددًا من المقاييس الإلكترونية التي يمكن استخدامها للتشخيص المبدئي، ويستغرق إجراء هذه المقاييس من دقيقتين إلى 3 دقائق فقط. ومع ذلك، لا يمكن الاعتماد على هذا التشخيص بشكل نهائي، ويجب استشارة مختص نفسي للحصول على تشخيص نهائي وعلاج الحالة.

جدول المحتويات

ما هي الشخصية الظنونية

تُعرف الشخصية الظنونية بأسماء مختلفة مثل الشخصية البارانونية، والشخصية الشكاكة، والشخصية المرتابة، وفي اللغة الإنجليزية تُعرف باسم أي من هذه الأسماء:

  • The Paranoid Personality.
  • Doubter Personality.
  • Skeptic  Personality.

تميزت شخصية الظنونية في سكولودهوم وبندر وأولدهام بميولها الدائمة وغير المنطقية لتفسير أفعال الآخرين بأنها تشكل تهديدًا لها أو تقلل من قيمتها.

وفقًا للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية (DSM-5)، يتم تعريف شخصية الشك بأنها شخصية تشك في الآخرين وتفسر دوافعهم سلبًا، ويبدأ ذلك منذ بداية مرحلة البلوغ، ويتضح ذلك في أربعة مواقف أو أكثر من المواقف التالية:

  • يمكن أن يشعر الشخص بالاشتباه بأن الآخرين يستغلونه أو يخدعونه أو يخططون للإيذاء له دون وجود أي دليل على ذلك.
  • الاعتقاد الخاطئ بأن الصديق أو شريك الحياة لا يستحق الثقة أو الإخلاص.
  • يتم التحفظ بشدة على جميع المعلومات الشخصية المقدمة من الأقارب، خوفًا من استغلال هذه المعلومات ضدهم.
  • الشك في أحداث وأفعال طبيعية كونها مهددة.
  • التفكير المفرط في الأحقاد التي تعرض لها سابقًا.
  • يشير التوقع غير المبني على أسباب منطقية إلى تعرض الشخص أو سمعته لهجوم سلبي، ويتم التعامل مع هذا الوضع بغضب شديد.
  • الشكوك غير المنطقية المتكررة في شريك الحياة.

وفقًا للتصنيف التشخيصي، يُعتبر شخصًا ظنونيًا إذا كانت لديه ما لا يقل عن أربعة سمات من الأنواع السابقة، على أن لا تتزامن هذه الأعراض مع تداوي علاج يمكن أن يسبب ظهور هذه الأعراض، كما يجب ألا يكون الشخص يعاني من الإضطراب ثنائي القطب أو الشيزوفرينيا أو أي نوع آخر من الاضطرابات الذهانية الأخرى.

سمات الشخصية الظنونية

  • الشك في ولاء الآخرين.
  • الاعتقاد بأن الآخرين يريدون إيذاء الشخص الآخر.
  • الحساسية المفرطة للنقد.
  • الصعوبة في العمل مع الآخرين.
  • الغضب والإستثارة لأبسط الأسباب.
  • العُزلة الإجتماعية.
  • السلوك الجدلي الدفاعي.
  • صعوبة إدراك نقاط الضغف الشخصية.

علاج الشخصية الظنونية

يمكن علاج العديد من المرضى المصابين بهذا الاضطراب، ولكن التحدي الرئيسي يكمن في أن العديد من المصابين به لا يدركون أعراضه، مما يجعلهم يقاومون تلقي العلاج.

تعتمد العلاج النفسي لهذه الحالة على تعليم المريض كيفية التكيف مع الأعراض، وكيفية التعامل مع الآخرين في المواقف المختلفة بطريقة طبيعية، مع تقديم المساعدة له للتقليل من شدة المشاعر التي يشعر بها.

وبالإضافة إلى ذلك، في كثير من الأحيان يتطلب الأمر استخدام نوع أو عدة أنواع من الأدوية النفسية بناءً على توصيات الطبيب النفسي المعالج.

كيفية التعامل مع الشخصية الظنونية

  • يجب تجنب الجدال حول الأفكار غير المنطقية أو المعتقدات.
  • “يساعد التقبل والتعاطف على قبول المصاب فكرة تلقي العلاج.
  • التحدث بوضوح وباختصار قدر الإمكان.
  • تشجيع التحدث عن المخاوف والأفكار السلبية.
  • يساعد في تحديد نقاط القوة والعمل على تعزيزها من خلال التركيز عليها.
  • منح المساحة الشخصية كيفما يشاء.
  • ينصح بالتشاور مع خبير نفسي لمعرفة الطريقة الأنسب للتعامل مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين.
  • العناية بالصحة النفسية هي ضرورية، حيث لا يمكن مساعدة المصابين بالاضطرابات النفسية دون الاهتمام بصحة نفسية قوية.

مقياس الشخصية الظنونية

لا يمكن تشخيص أي من اضطرابات الشخصية إلا بعد استشارة مختص نفسي، ولكن يمكن الاعتماد على العديد من المقاييس الشخصية الإلكترونية لمعرفة التشخيص الأقرب. يمكن الاستعانة بهذه المقاييس من خلال الضغط على أي من الروابط التالية المتاحة باللغة الإنجليزية، وتستغرق جميع المقاييس بضع دقائق فقط.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى