ما هي اعراض مرض الدوسنتاريا
ما هي أعراض مرض الدوسنتاريا
تختلف أعراض الدوسنتاريا حسب مدى الإصابة بها في أجزاء مختلفة من جسم الإنسان، ولكن هناك أعراض عامة مثل الإسهال الشديد والتشنجات القوية في القولون ووجود عصارات خفيفة في المعدة. تظهر هذه الأعراض بعد ثلاثة أيام من الإصابة بالعدوى، وهي من الأعراض الخفيفة التي لا داعي للقلق حين الإصابة بها، وغالبًا ما يتم الشفاء من المرض في غضون سبعة أيام.
أعراض الدوسنتاريا البكتيرية
- تبدأ الأعراض في الظهور خلال يومين أو ثلاثة أيام على الأكثر بعد تعرض الجسم للإصابة.
- غالبًا ما يرافق هذا النوع بعض الألم في المعدة، والإسهال المتكرر بدون توقف ولا يصاحب البراز دم في هذه الحالة.
- قد يصاحب هذه الحالة ارتفاع طفيف في درجة الحرارة والغثيان والتقيؤ في بعض الحالات.
- في الغالب، عند الإصابة بهذا النوع من المرض، لا يحتاج المريض إلى الذهاب إلى الطبيب، بل يمكن أن يتم الشفاء في غضون أيام قليلة .
أعراض الدوسنتاريا الأميبية
- تسبب الدوسنتاريا الأميبية ألمًا حادًا في البطن.
- الشعور بالقشعريرة الشديدة، القيء المستمر والغثيان.
- يتميز الإسهال الشديد المختلط بالدم أو القيح بأنه يسبب صعوبة في عملية الإخراج.
- أحيانا يعاني المريض من الإمساك المتقطع.
- إذا انتشرت الأميبا في جدار الأمعاء، فستنتشر في الدم وتسبب عدوى في أجزاء أخرى من الجسم.
- يمكن أن تستمر الأعراض لعدة أسابيع، ويمكن أن تعود العدوى مرة أخرى في حالة عدم تناول الدواء المناسب.
الزحار الأميبي أو دوسنتاريا
الدوسنتاريا هي عدوى معوية شديدة تنتج عن نقل الجراثيم المعوية إلى الإنسان عن طريق الفم، وهي من الأمراض التي تنشأ بسبب الإهمال في النظافة والتعامل مع الأماكن المليئة بالأوساخ، وتنتقل الدوسنتاريا من شخص لآخر، وخاصة إذا كان المصاب لا يتبع إجراءات الوقاية اللازمة في النظافة، ويمكن للعدوى أن تنتقل بسهولة إلى المناطق المحيطة بالشخص المصاب، وتصبح الحالة أسوأ إذا لم يتم غسل الأيدي جيدًا بعد استخدام المرحاض.
أنواع مرض الدوسنتاريا
بعد ذكرنا أعراض مرض الدوسنتاريا، سنذكر أنواعه، حيث ينقسم المرض إلى الدوسنتاريا البكتيرية والدوسنتاريا الأميبية، وذلك على النحو التالي:
الدوسنتاريا البكتيرية
الدوسنتاريا البكتيرية هي عدوى ناتجة عن التعرض لبكتيريا مثل شبحلا وكامبيلوباكتر والسالمونيلا والعصية المعوية، وتعتبر من أكثر العدوى انتشارًا في العالم، حيث يصل عدد المصابين بها إلى حوالي 500 ألف شخص في الولايات المتحدة سنويًا وفقًا لتقارير منظمة الصحة العالمية.
الدوسنتاريا الأميبية
تحدث هذه الجملة عن الإصابة بمرض الأميبا الدموية، والذي يحدث عندما يتعرض الجسم لطفيلي وحيد الخلية وهو نوع أقل شيوعًا من النوع البكتيري، ويسبب هذا المرض إصابة شديدة في الأمعاء. وينتشر هذا المرض بشكل أكبر في المناطق التي تعاني من انخفاض في مستوى الرعاية الصحية، أو في البلدان النائية التي تتعرض لظروف صحية قاسية ومستويات عالية من التلوث. وفي الولايات المتحدة الأمريكية، يصاب بهذا المرض الأشخاص الذين يسافرون إلى الأماكن التي تنتشر فيها الأوبئة والأمراض، مثل الدول الأفريقية وجنوب شرق آسيا.
علاج الدوسنتاريا
غالبًا ما تختفي الدوسنتاريا تلقائيًا خلال أيام قليلة أو بضعة أسابيع، ولكن يمكن تسريع عملية الشفاء وحماية الجسم من المخاطر باتباع بعض الإرشادات خلال هذه الفترة، وتتضمن هذه الإرشادات:
- تناول كمية كبيرة من السوائل لتجنب الجفاف الشديد.
- يمكن تناول بعض المسكنات التي لا تتطلب وصفة طبية لتخفيف حدة الألم.
- يجب تجنب استخدام أي نوع من الأدوية المستخدمة في حالات الإسهال حيث تزيد من سوء الحالة.
- يجب على المريض الامتثال للبقاء في المنزل لمدة 48 ساعة على الأقل لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين.
- على المريض أيضًا تعقيم المنزل والملابس جيدًا، وغسل الأيدي بشكل جيد خاصة بعد استخدام المرحاض، ويجب أيضًا تعقيم المرحاض بعد الاستخدام لتجنب انتقال العدوى.
ما هي مضاعفات مرض الدوسنتاريا؟
ينتج بعض المضاعفات الخطيرة نتيجة عدم علاج مرض الدوسنتاريا، سواء كانت درجته شديدة أو خفيفة، ومن ثم يجب على جميع المصابين الذهاب للطبيب على الفور، لمنع تفاقم هذه المضاعفات، وتتمثل هذه المضاعفات فيما يلي:
- يمكن أن تتطور متلازمة انحلال الدم اليوريمية نتيجة الإصابة ببكتيريا الشيغلا، وتنتج هذه البكتيريا في بعض الأحيان بسبب بعض السموم التي تؤدي إلى تحطيم خلايا الدم الحمراء.
- يعاني الأطفال الذين أصيبوا بمرض الدوسنتاريا من التشنجات، دون معرفة أسباب واضحة للإصابة بهذه التشنجات.
- التهابات مجرى الدم تعتبر حالة نادرة تصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة مثل مرضى السرطان والإيدز.
- يحدث الجفاف نتيجة للإسهال والتقيؤ المتكررين، ويمكن أن يشكل خطرًا على حياة الأطفال وكبار السن.
كيفية الوقاية من مرض الدوسنتاريا
في سياق الحديث عن أعراض مرض الدوسنتاريا، سنذكر بعض الطرق الوقائية لتجنب الإصابة بهذا المرض. ومن المعروف أن أغلب المصابين بمرض الدوسنتاريا يصابون بسبب تناول ماء أو طعام ملوث، أو بسبب الإهمال في النظافة الشخصية، وبخاصة بعد استخدام المرحاض. ولتجنب هذا الخطر، يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية التالية:
- عدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
- غسل اليدين دائما بالماء والصابون.
- يمكن استخدام مياه الشرب المعبأة بدلاً من المياه الصناعية.
- تنظيف الأسنان بصورة دائمة.
- عدم الإكثار من تناول الأطعمة الجاهزة.
- يجب طهي الطعام بشكل كامل وتجنب تناول الأطعمة النيئة.
متى تبدا اعراض الدوسنتاريا؟
تختلف مدة ظهور أعراض مرض الدوسنتاريا حسب نوع الدوسنتاريا التي يعاني منها الشخص، ويمكن تلخيص ذلك كالتالي:
الدوسنتاريا البكتيرية
عادةً ما تتطوَّر أعراض الدوسنتاريا في غضون يومٍ إلى ثلاثة أيام، ومن الممكن أن تظهر أعراض الإصابة بعد سبعة أيام في بعض الحالات.
الدوسنتاريا الأميبية
تتطور أعراض الدوسنتاريا الأميبية في الفترة من سبعة إلى ثمانية وعشرين يومًا بعد الإصابة بالمرض، ومع ذلك، تكون معظم الالتهابات غير مصحوبة بأي أعراض أو مشاكل.
كم تستمر أعراض الدوسنتاريا
في الأسطر القادمة، سنوضح مدة استمرار أعراض الدوسنتاريا وفقًا للتالي:
الدوسنتاريا البكتيرية
- تظل أعراض الدوسنتاريا البكتيرية مستمرة في الحالات الخفيفة لمدة تتراوح بين أربعة أيام إلى ثمانية أيام.
- في الحالات الشديدة، تستمر الأعراض لمدة تتراوح بين ثلاثة أسابيع وستة أسابيع.
- وفي بعض الحالات، يصف الطبيب مضاد حيوي.
الدوسنتاريا الاميبية
- تبدأ أعراض الدوسنتاريا الأميبية بشكل تدريجي وتستمر لمدة حوالي أسبوعين.
- يمكن للدوسنتاريا الأميبية أن تعيش في المعدة لفترة تصل إلى عدة أشهر أو سنوات.
الفرق بين الدوسنتاريا والإسهال؟
تعتبر الدسنتاريا نوعًا من الإسهال الناتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية أو طفيلية، ويتميز بالإسهال السائل والمتكرر، ويمكن أن يحدث الإسهال نتيجة لأسباب أخرى مثل الإصابة بفيروسات معينة أو الحساسية تجاه بعض أنواع الأطعمة.
أسئلة شائعة
ما الطعام الذي يأكلة مريض الدوسنتاريا؟
يجب على مريض الدوسنتاريا تناول الموز وعصير التفاح والخبز أو التوست والأرز الأبيض والبطاطا المسلوقة للحفاظ على صحته العامة.
هل الدوسننتاريا مرض خطير؟
الجواب نعم، تُعرف الأميبا أو الدوسنتاريا بأنها من الأمراض المعدية الخطيرة، وتتفاقم خطورتها عندما تؤثر على الكبد، وتضع حياة المريض في خطر.
هل الثوم يعالج الدوسنتاريا؟
نعم، يُعتبر الثوم مصدرًا هامًا لتقوية جهاز المناعة، كما أنه يُعتبر مضادًا للبكتيريا، ويُساهم في القضاء على البكتيريا الضارة، ولذلك يُعتبر الثوم علاجًا فعالًا لمرض الدوسنتاريا.
مصادر
- 1.