ما هي أيام التبويض لحدوث الحمل السريع ؟
تتضمن الأسئلة المتعلقة بتبويض المرأة: كيفية حساب أيام التبويض وما هي علامات فترة التبويض؟ وما هو الدور الذي تلعبه هرمونات الأنوثة في تلك الفترة؟ يرتبط حساب الدورة الشهرية بالحمل، وقد يتسبب تأخر الحمل في الكثير من المشاكل النفسية والضغط العصبي للزوجين إذا كانا يرغبان بإنجاب طفل بشدة، وقد يكون السبب لدى المتزوجين الجدد هو عدم معرفتهم بأيام التبويض وأهميتها والأعراض التي تصاحب فترة التبويض، أو حتى كيفية حساب أيام التبويض بشكل علمي.
أيام التبويض والحمل:
يمكن تقسيم فترة التبويض إلى فترتين:
المرحلة الأولى من فترة التبويض:
تُسمى المرحلة التي تبدأ من أخر الدورة الشهرية وتستمر حتى يحدث الإباضة بالحبيبية، وتختلف هذه المرحلة من امرأة إلى أخرى، ولكنها لا تتغير عند النساء اللاتي يتمتعن بدورة شهرية منتظمة
المرحلة الثانية من فترة التبويض:
الجسم الأصفر هو المنطقة التي يتم منها حساب أيام الإباضة، وتستمر حتى حدوث الدورة الشهرية التالية
يعني: توجد العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر على أيام التبويض وتغيير موعدها، مثل الإصابة بمرض في الجهاز التناسلي أو الإحساس بالإرهاق أو الضغط النفسي، وهذا يؤدي إلى تغيير أيام التبويض وكمية المخاط المهبلي المفرز. ومع ذلك، يمكن مراقبة المخاط وتحديد موعد الإباضة من خلال ملاحظة قوام المخاط وتاريخ نزوله، وعادة ما يكون المخاط المصاحب للإباضة ذا قوام مشابه لبياض البيض
ما هي أعراض أيام التبويض:
توجد بعض الأعراض المميزة للغاية لأيام الإباضة من بينها ما يلي:
يمكن زيادة درجة حرارة الجسم بشكل طفيف بين نصف درجة ودرجة مئوية، ويمكن مراقبة وتسجيل درجة حرارة الجسم يوميًا باستخدام مقياس الحرارة المتوفر في الصيدليات
- زيادة مستوى هرمون LH في الدم
- زيادة إفرازات سميكة في منطقة عنق الرحم والتي تظهر على الملابس الداخلية
- الشعور بتحجر في الثدي
- الشعور بانتفاخ في البطن
- التحسس من الشمس والإضاءة المرتفعة
- الانفعال العصبي
- الشعور بالإرهاق
ما هو دور الهرمونات في أيام التبويض:
تحدث العديد من التغيرات في نسب الهرمونات الأنثوية لدى المرأة خلال دورة الحيض، ففي الأيام الأولى من الدورة تبدأ نسبة الاستروجين في الانخفاض، ويقوم المهاد بإرسال إشارة عصبية إلى الغدة النخامية لزيادة إفراز هرمون FSH المحفز للحبيبات، الذي يساعد على تحويل البويضة غير الناضجة إلى بويضة ناضجة.
بعد تحول البويضة غير الناضجة إلى البويضة الناضجة، يزيد هرمون الاستروجين ويبدأ إنتاج هرمون اللوتيني LH الذي يساعد على تحرر البويضة الناضجة من المبيض وتنتقل إلى القناة الفالوبية الأولى وتنتظر الحيوان المنوي. وفي حالة حدوث الإخصاب بين الحيوان المنوي والبويضة، تحتوي البويضة على العدد الكامل من الكروموسومات وتنتقل إلى بطانة الرحم لتبدأ في الانقسام، وتمر فترة الإباضة عندما تكون البويضة في عنق الرحم
يتم إنتاج هرمون البروجسترون في تلك الفترة تحضيرًا لتخصيب البويضة ودخولها إلى جدار الرحم، وفي حال حدوث الإخصاب يستمر الجسم الأصفر في إنتاج هرمون البروجسترون حتى يتم اكتمال المشيمة، وإذا لم يحدث الإخصاب، يبدأ هرمون البروجسترون في الانحسار وتتمزق بطانة الرحم مما يؤدي إلى ظهور الحيض وبداية دورة شهرية جديدة.
كيفية حساب أيام التبويض:
يجب على كل امرأة تعلم كيفية حساب التبويض، وتوجد طرق مختلفة لذلك، بما في ذلك الدورة الشهرية المنتظمة والغير منتظمة، وتشمل ما يلي:
حساب أيام التبويض في حالة الدورة الشهرية المنتظمة:
إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة وتحدث كل 28 يومًا أو 29 يومًا أو 30 يومًا، فعلى المرأة تخفيض 14 يومًا من تاريخ بدء الدورة الشهرية لتحديد أيام التبويض وهي (12-13-14-15-16)، بينما إذا كانت الدورة الشهرية تحدث كل 28 يومًا، فإن أيام التبويض هي (12-13-14-15-16)، مما يزيد من احتمالية حدوث الحمل
حساب أيام التبويض في حالة الدورة الشهرية الغير منتظمة:
تحديد أيام التبويض لفترة ستة أشهر كاملة:
يجب عليك تسجيل تواريخ دورتك الشهرية لمدة ستة أشهر، وتسجيل فترة الزمنية بين كل دورة شهرية والأخرى، ثم اختيار الفترة الأقصر بين الدورات وطرح 18 يومًا منها. على سبيل المثال، إذا كانت الفترة الأقصر بين دورتين شهريتين خلال الفترة المحددة هي 27 يومًا، فيجب طرح 18 يومًا منها ليصبح الفرق بين الدورات تسعة أيام.
يتم اختيار أطول فترة في الدورات الشهرية، ثم يتم طرح أحد عشر يومًا منها كمثال، إذا كانت أطول دورة شهرية 31 يومًا، فسيتم طرح 11 يومًا ليصبح المجموع 20 يومًا
فترة التبويض تتراوح بين اليوم التاسع والعشرين من الدورة الحالية، وتستخدم هذه المعلومة لحساب أيام التبويض.
نصائح لزيادة الخصوبة والتبويض من أجل حدوث حمل:
- حرص على تناول الفواكه والخضراوات الغنية بحمض الفوليك
- يجب تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبيب مختص للحفاظ على سلامة الصحة
- إذا كنت تعاني من السمنة، يجب أن تحرصي على خسارة الوزن
- تجنبي التعرض للدخان والمواد الضارة الموجودة في الهواء الملوث
- احرصي على تناول الخضراوات الورقية
- ابتعدي عن الكافيين والمشروبات المنبهة
- يجب تجنب تناول الكحول والمواد التي يمكن أن تؤدي إلى حدوث إجهاض أو تشوهات في الجنين. إذا لم تنجح الطرق السابقة، فيفضل الرجوع إلى طبيب مختص في علاج الخصوبة لمعرفة المشكلة الأساسية وإجراء الفحوصات اللازمة لضمان الحمل