الصحة العامة و السلامةصحة

ما هي أضرار الزعفران

أضرار الزعفران | موسوعة الشرق الأوسط

يعد الزعفران من النباتات التي تتميز برائحتها الطيبة وطعمها المميز عند إضافتها إلى بعض وصفات الطعام مثل الشوربة والأرز. كما يمكن إضافته إلى بعض المشروبات مثل الحليب والشاي والقهوة. وعلى الرغم من فوائد الزعفران المتعددة لجسم الإنسان والبشرة، إلا أن له أضرارًا عديدة عند تناوله بكميات كبيرة، وخاصة بالنسبة للسيدة الحامل. لذلك، يجب تناوله بكميات معتدلة والتشاور مع الطبيب في حالة الحمل أو وجود أي مشكلة صحية. ويتم في هذا المقال توضيح أهم الأضرار التي يمكن أن يسببها الزعفران للمرأة الحامل بشكل خاص.

جدول المحتويات

أضرار الزعفران بصفة عامة، وللمرأة الحامل على وجه الخصوص:

أولاً: أضرار الزعفران بصفة عامة:

يمكن أن تتسبب الإفراط في تناول الزعفران في العديد من الأضرار التي يمكن أن تؤثر على الإنسان، ويتم ذكر أبرز هذه الأضرار على النحو التالي:

  • قد يؤدي تناول كميات كبيرة من الزعفران إلى حدوث التهاب في الوجه وظهوره باللون الأحمر.
  • قد يؤدي تناول الزعفران بكميات كبيرة إلى انقطاع الدورة الشهرية.
  • يسبب تناول كميات كبيرة من الزعفران انخفاضاً حاداً في معدل ضربات القلب، مما يؤدي إلى التعب وعدم القدرة على القيام بالأعمال البسيطة.
  • تؤدي تناول كميات كبيرة من الزعفران إلى الشعور بالدوخة والغثيان.
  • يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الزعفران إلى جفاف الفم بشكل عام.

ثانياً: اضرار الزعفران على الحامل :

يتعدد أضرار تناول الزعفران على الحامل، لذا يجب أخذ الحيطة والحذر عند تناوله، وتناوله بكمية قليلة وفقًا لإرشادات الطبيب المعالج، ومن أهم أضرار تناول الزعفران على الحامل:

 الإجهاض:

يعتبر الزعفران من النباتات الخطرة على الحوامل، وينصح بتناوله بكميات قليلة جدًا بعد الاستشارة مع الطبيب أولاً. ولا ينصح بتناوله في الأشهر الأولى من الحمل لأنه يزيد من فرصة الإجهاض، كما أنه غير مفضل في الأشهر الأخيرة من الحمل. وينصح بتناوله بكميات قليلة جدًا في الثلث الثاني من الحمل، وذلك بعد معرفة الكميات المناسبة من الطبيب المختص، حيث يتسبب الزعفران في تقلص عضلات الرحم، وهذا يؤدي إلى زيادة فرصة الإجهاض، كما يرفع درجة حرارة جسم الحامل، وهذا بدوره يزيد من فرصة الإجهاض.

الحساسية المفرطة:

يتسبب الزعفران في حدوث بعد أعراض بعد تناوله، مثل: تعد الدوخة، الميل إلى القيء، التقيؤ، والصداع أعراضًا للحساسية بسبب تناول التوابل، ولذلك ينصح بتجنب تناول الزعفران خلال فترة الحمل إذا كانت السيدة الحامل تعاني من الحساسية، لتجنب المخاطر على الجنين وعلى السيدة الحامل نفسها.

القيء:

قد يؤدي تناول الزعفران من قبل السيدة الحامل إلى الشعور بالرغبة في القيء، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى القيء المستمر، وهذا يشكل خطرًا على صحة الجنين ويمكن أن يؤدي إلى الإجهاض إذا كانت الحالة في الشهور الأولى، وقد يؤدي إلى مشاكل صحية للأم والجنين إذا كانت الحالة بعد الشهور الأولى، ويمكن أن يحرم القيء الجنين من العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها، ولذلك ينصح بالتشاور مع الطبيب قبل تناول الزعفران خلال فترة الحمل، لتحديد الكمية المناسبة والتجنب من أي مشاكل قد تنشأ.

دم في البول أو البراز:

يمكن لتناول الزعفران أثناء الحمل أن يؤدي إلى ظهور دم في البول أو البراز لدى الحامل، ولذلك ينصح بالتشاور مع الطبيب المتابع للحمل لتجنب أي مشاكل قد تحدث خلال فترة الحمل.

 

نزيف في الجفون والشفاه والأنف:

يؤدي الإفراط في تناول الزعفران من قبل النساء الحوامل إلى حدوث نزيف في الأنف والشفتين والجفون، وهذا بدوره يعرض السيدة الحامل وجنينها للخطر. لذلك، في هذه الحالة، قد تحتاج السيدة الحامل إلى التدخل الطبي، ولا ينصح بتناول الزعفران بكميات كبيرة خلال فترة الحمل.

 

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى