الصحة الإنجابيةصحة

ما هو سر انجاب البنات

سر انجاب البنات | موسوعة الشرق الأوسط

يتداول بعض الرجال المصطلح الذي يعبر عن رغبتهم في إنجاب ولد وليس بنت، كما لو أن الأم هي المسؤولة عن تحديد جنس الجنين، في حين يتمنى البعض الآخر إنجاب ابنة تشاركها الحياة وتحنو عليها. وهذا ليس عيبًا على الأم، فقد تفضل بعض النساء إنجاب الإناث عن الذكور. وهذا الموضوع يتضمن جانبين اجتماعي وعلمي، وسيتناول مقالنا اليوم من موسوعة السر والأسباب وراء إنجاب البنات.

سر انجاب البنات

نتناول اليوم هذا الموضوع بشقيه الاجتماعي، الديني والعلمي:

إنجاب الفتيات هبة من الله عز وجل

في الحقيقة، إنجاب الإناث هو هبة من الله تعالى. فقد قال الله عز وجل في سورة الشورى: “لله ملك السماوات والأرض، يخلق ما يشاء، يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور، أو يزوجهم ذكرانا وإناثا، ويجعل من يشاء عقيما، إنه عليم قدير.” لذا، يجب أن ترضى وتطمئن، فالرزق من عند الله وحده،

قسم الله تعالى حال الزوجين إلى أربعة أقسام، وأخبر أن ما قدره بينهما من الولد فقد وهبهما إياه، ويكفي العبد تعرضًا لمقته أن يتسخط ما وهبه. وبدأ سبحانه بذكر الإناث، فقيل جبرًا لهن لأجل استثقال الوالدين لمكانهن، وقيل – وهو أحسن – إنما قدمهن لأن سياق الكلام أنه سبحانه فاعل ما يشاء لا ما يشاء الأبوين، وهذا ما قاله ابن القيم.

إنجاب الفتيات في الماضي

في الأيام الجاهلية، كان وأد البنات يشمل دفن الفتيات أحياء، وهو أمر قاسٍ ومهين تعامل المرأة بهذه الطريقة، وقتلها وكأن وجودها محرم أو غير مرغوب فيه، وكأنها لا تمثل نصف المجتمع الذي يعيشون في نفس الوطن مثل الرجال.

لذلك، يظهر أن الله كرم المرأة وأمر بمعاملتها بالمعروف والحسنى، ولا يمكن تعنيفها أو ضربها لأن الله نهى عن ذلك، والقرآن الكريم يحتوي على الكثير من الآيات التي توضح ذلك، وقال الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام “أستوصوا بالنساء خيراً

سر انجاب الفتيات علمياً

بعض الأشخاص يولون اهتمامًا أكبر لجنس الجنين بدلاً من صحته وصحة الأم، ويفضل بعض الأمهات اللاتي لديهن تجربة سابقة في الحمل والولادة تخطيط الحمل للحصول على طفل ذكر أو أنثى. ويمكن اتباع طرق طبيعية عديدة لتحديد جنس المولود، وسنتعرف عليها في الفقرات القادمة.

نصائح لزيادة احتمالات إنجاب الفتيات

تعتقد النساء أن إنجاب الفتيات أمر صعب، ولكن من الممكن الاستناد إلى المعلومات العلمية التي نقدمها عبر هذه الموسوعة النسائية، والتي تزيد من احتمالية إنجاب الإناث، وهي:-

أولاً: الوزن الطبيعي

يجب الحفاظ على وزنك الطبيعي وداخل النطاق الصحي، لأن زيادة الوزن تزيد فرص إنجاب الذكور بدلاً من الإناث، وتتعلق هذه الظاهرة بكمية الغذاء المتناولة التي تؤثر على البيئة المهبلية، حيث تزيد من معدل الحموضة PH وتجعلها أكثر قلوية. كما أنه يؤثر على وقت الإباضة، والذي يحدد فيما بعد جنس الجنين.

ثانياً: التوقيت المثالي والمناسب

إذا كنتِ ترغبين في إنجاب طفلة، فإن التوقيت المناسب سيزيد من فرص الحمل، فعليكِ ممارسة العلاقة الحميمية قبل يومين أو ثلاثة أيام من موعد الإباضة.

ثالثاً: التأكد من وضعية الجنس المناسبة

إذا كنتِ ترغبين في إنجاب طفلة، يجب عليكِ معرفة الوضعية الجنسية المناسبة، حيث تكون الأوضاع التي يحدث بها اختراق ضحل هي الأفضل على الأغلب. يعود ذلك لأن الحيوانات المنوية الأنثوية تتمتع بقدرة سباحة عالية في البيئة الحامضية الموجودة في المهبل، ومن المهم تجنب الوصول إلى هزة الجماع لأنها تزيد من قلوية المهبل، وبالتالي تصبح المهبل مناسبًا للحيوانات المنوية الذكرية.

رابعاً: طرق أخرى مختلفة

هناك طرق مختلفة لتحديد الوقت المثالي للإباضة وتوقع موعد الإباضة الصحيح، وتشمل بعض هذه الطرق قياس درجة حرارة الجسم أو متابعة مواعيد الدورة الشهرية، ومع ذلك، يمكن للنساء الاستشارة بطبيبهن الخاص لتحديد موعد الإباضة.

تأثير الطعام على تحديد جنس المولود

يعتقد بعض الأشخاص أن للطعام تأثيرًا على جنس المولود، حيث ينصح بتناول الأطعمة المالحة واللحوم بكثرة لإنجاب ذكر، وتناول الألبان والحلويات بكثرة لإنجاب فتاة، ولذلك يتبع بعض الناس نظامًا غذائيًا خاصًا قبل التخطيط للإنجاب والولادة.

يعتقد أصحاب هذه النظرية أن تناول الأطعمة المالحة ينتج وسطا قلويا، وبالتالي يعتبر الأفضل، بينما يعتقدون أن تناول منتجات الألبان والحلويات ينتج وسطا حمضيا، وهو الأفضل والمناسب لإنجاب الإناث.

من المسئول عن تحديد جنس المولود

يجب معرفة أن الرجل هو الذي يحدد نوع الجنين، وقد يخطئ البعض من الرجال في إلقاء اللوم على زوجاتهم عند إنجابهن إناثاً أو ذكوراً، ولكن هذا الخطأ تماماً.

تتمثل تكوين الحيوانات المنوية للرجل في المسؤولية عن الذكور “Y” على شكلين، حيث إما أن يحمل 22 كروموسومًا ويضيف إليهم الكروموسوم المسؤول عن الإناث، أو يحمل البويضة “X” 22 كروموسومًا ويضيف إليهم الكروموسوم المسؤول عن الذكور.

لذلك، عند اتباع النصائح المشار إليها في مقال الموسوعة، يجب عليكِ الاستشارة بطبيبك الخاص، عزيزتي القارئة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى