الحالات المرضيةصحة

ما هو زومبي الغزلان واعراضه وعلاجه

ما هو زومبي الغزلان | موسوعة الشرق الأوسط

ينتشر حاليًا مرض زومبي الغزلان الذي يشكل تهديدًا للبشر، ويثير الرعب بين الناس، ويثار الكثير من التساؤلات حول هذا المرض وماهيته وأخطاره على المجتمع. وتسعى موسوعة من خلال هذا المقال إلى تقديم المعلومات حول زومبي الغزلان، بما في ذلك مصدر المرض ومخاطره وانتشاره وأثره على البيئة والصحة العامة، لذلك تابعونا.

جدول المحتويات

  ما هو زومبي الغزلان

هو مرض أو عدوى ظهرت حديثا في أمريكا الشمالية وتصيب الغزلان وحيوان الموس والأيائل، حيث يؤدي إلى قضاء حياتهم تماما. يعرف هذا المرض بـ `الهزال المزمن` والاسم العلمي له هو `مرض الالتهاب المزمن` أو Chronic Wasting Disease. يعتقد أنه مرض مشابه لمرض جنون البقر وقد ينتقل للبشر ويؤدي إلى وفاتهم. يؤثر بصورة خاصة على المخ والدماغ والحبل الشوكي والعديد من الأنسجة. انتشر هذا المرض مؤخرا في 24 ولاية في الولايات المتحدة وكندا. ظهر لأول مرة في شمال كولورادو وجنوب ويمونج في ستينيات القرن الماضي وتم تشخيصه بواسطة مركز السيطرة على الأمراض باسم `اعتلال الدماغ الإسفنجي المعد`. حذرت العديد من المؤسسات المعنية بالصحة العامة من خطورته،

أعراض مرض زومبي الغزلان

عند إصابة الغزلان والموس والأيل بالمرض، يصبحون أكثر عدوانية وخطورة، وأقل خوفًا من العوامل المحيطة بهم، ويعانون من التعثر أثناء المشي والضعف في الحركة وعدم الخوف من الأشخاص وفقدان الوزن وعدم التناسق في الاتزان العام للجسم.

سبب تسمية المرض

يعود سبب تسمية هذا المرض بالزومبي إلى أنه يسبب عدوانية وعنفا شديداً لدى المصابين من الحيوانات أو البشر، ويصبح المصاب غير قابل للرهبة من البشر، ويتميز بظهور عضلاته بشكل قوي وفقدان الوزن، ويتمثل مرض الزومبي أو الهزال في خلل يحدث في الدماغ يؤدي إلى وفاة الخلايا العصبية عند المصاب.

كيف يصيب زومبي الغزلان الحيوانات

يمكن للحيوانات أن تصاب بمرض زومبي الغزلان إذا تناولت اللحوم المصابة به، ويشكل هذا خطرًا على القرود إذا تناولت تلك اللحوم، مما يزيد من احتمالية ظهور أمراض جديدة في المستقبل بعد ظهور الأمراض الغريبة مثل جنون البقر وزومبي الغزلان.

إصابة الأشخاص بزومبي الغزلان

لم يتم تسجيل أو رصد أي حالة حتى الآن، ولكن يشير بعض العلماء المتخصصين في مجال الأمراض المعدية ومركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة إلى أنه من الممكن ظهور بعض الأشخاص المصابين بمرض زومبي في الأسابيع القادمة أو الأشهر القليلة القادمة، إذا تناولوا لحومًا مصابة بهذا المرض. وقد يظهر على هؤلاء الأشخاص أعراض الزومبي، مثل العنف والعدوانية الشديدة تجاه الآخرين، وعدم تفهم الأشخاص، والغضب وعدم الخوف تمامًا، وضعف في الحركة والتعثر أثناء الحركة. ويرون العلماء أنه من الممكن أن يصاب بالمرض عدد كبير من الأشخاص، مما حدث مع مرض جنون البقر الذي أصيب به حوالي 150 شخصًا، أو قد يحدث انتشار جماعي للمرض بشكل واسع.

تاريخ ظهور زومبي الغزلان

ظهر مرض أو عدوى زومبي الغزلان في الولايات المتحدة، تحديدًا في شمال ولاية كولورادو وولاية وايومنج، واتّسعت دائرة الوباء وانتشرت في باقي الولايات والمراعي ومناطق الساحل الشرقي و24 ولاية أمريكية أخرى، وأصبحت منتشرة في الغرب الأوسط والجنوب الغربي في أمريكا الشمالية، وظهرت في البداية على الغزلان، ثم انتقلت إلى حيوانات الموس والأيائل، وانتشرت في الولايات التي تحتوي على غابات واسعة وتعجُّ بالحيوانات.

وسائل الحد من زومبي الغزلان

تتخذ أمريكا الشمالية العديد من الإجراءات الجادة لمواجهة مرض الهزال أو مرض زومبي الغزلان، ونستعرض في النقاط التالية أهم هذه الإجراءات:

  • يتم عزل الحيوانات المصابة بهذا المرض، سواء كانت غزلان أو الموس أو الأيائل.
  • يجب وضع مصادر اللحوم تحت رقابة صارمة لأنها قد تسبب ضررًا للإنسان.
  • يجب مراقبة الأطعمة التي يتناولها القرود، لأن تناولها اللحوم الملوثة يشكل خطرًا كبيرًا، حيث يمكن أن يصابنا بأمراض أخرى غير معروفة والتي قد تهدد حياتنا، مثل مرض جنون البقر أو مرض زومبي الغزلان.
  • تتكاتف الهيئات المختلفة في مركز السيطرة على الأمراض ومركز الأبحاث المعدية في الولايات المتحدة للحد من انتشار هذا الوباء بين الغزلان والموس والأيائل.
  • يتم رصد أي حالة مشتبهٍ بها وعزلها على الفور.
  • يتم العمل على اكتشاف علاجات لهذا المرض لأنه لا يوجد لقاحات أو علاجات متاحة للحيوانات أو للبشر في حال إصابتهم عن طريق تناول اللحوم الملوثة.

يشير مصطلح “زومبي الغزلان” إلى مرض يصيب الغزلان والموس والأيائل، ولكنه أصبح يشكل خطرًا يهدد حياة البشر، ولذلك قُدمت في هذا المقال كل المعلومات المتعلقة بهذا المرض بما في ذلك أسبابه وأعراضه، ولكن لا يزال الوقاية منه غير معروفة حتى الآن، والله هو الحافظ الأكبر.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى