ما علاج الم العصعص ..أسباب كسر العصعص وأعراضه
ما علاج الم العصعص واسبابه ؟ ، الم العصعص هو ألم يُصيب المنطقة التي توجد في أسفل العمود الفقري والتي يُطلق عليها العصعص كما يُسمى أيضاً عجب الذنب، فيما يُشير الأطباء إلى أن هذا الشعور بالألم ينتج عن السقوط أوالجلوس لفترة طويلة بشكل خاطئ، بالإضافة إلى الولادة المهبلية التي قد تؤثر سلباً على العصعص.
يسبب ألم العصعص العديد من الإزعاجات ويعيق الحركة والمشي، ويزيد من الألم خلال فترة الحيض. يمكن تشخيصه بواسطة الفحص بالأشعة السينية والمقطعية للعصعص. في هذا المقال على موسوعة، سنتعرف على أعراض الإصابة بالعصعص وأسبابها، فتابعونا.
الم العصعص
- يعد ألم العصعص من بين الآلام التي تصيب عظمة الذيل التي تسبب الشعور بالإرهاق والتعب.
- قد يختفي ألم منطقة العصعص بعد فترة تتراوح بين بضعة أسابيع أو أشهر، ولكن ينصح المريض بزيارة الطبيب وإجراء الاختبارات والتشخيص الملائم لحالته.
ألم العصعص المفاجئ
يحدث هذا الألم بسبب تعرض الجسم للكسر، أو السقوط، أو بسبب الجلوس على الكرسي لفترات طويلة ومتكررة يومياً، مما يؤثر سلباً على القدرة على الوقوف والحركة للشخص المُصاب.
أسباب الإصابة بألم العصعص
توجد بعض العوامل التي تسبب الألم في منطقة العظم تحت العصعص، لذلك دعونا نتعرف على أسباب هذا الألم بما في ذلك:
- الألم في منطقة العصعص ينتج كنتيجة للتعرض للسقوط أو بعض الكسور المفاجئة.
- يحدث ألم العصعص نتيجة للحركات الغير طبيعية والمتكررة التي يتعرض لها المريض أثناء العمل .
أعراض الإصابة بألم العصعص
يمكن أن تحدث أعراض بسبب الإصابة بضغط في منطقة العصعص، والتي تنجم عن الجلوس على كرسي صلب بشكل متكرر، أو الوقوف والمشي بشكل خاطئ لفترات طويلة، والجلوس لفترات طويلة بطريقة غير مستقيمة أو مائلة للأمام هي أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بألم في منطقة العصعص، فماذا عن تلك الأعراض التي تظهر كعلامات أولية للإصابة في العظم العجز؟.
- يمكن أن يؤدي ألم العصعص إلى الشعور بالاكتئاب نتيجة للإصابة بألم في تلك المنطقة لفترة طويلة.
- الشعور بآلام مفاجئة ومتكررة أثناء الحركة أو المشي أو الجلوس والوقوف.
- يسبب القلق والتوتر والشعور بألم في منطقة العصعص.
- حدوث ألم في منطقة العجان يثناء التبرز
علاج ألم العصعص
ينصح الأطباء بضرورة تعرض المريض لفحص طبي وتشخيص دقيق، إذ يتعرض المريض في الغالب لبعض الإجراءات الروتينية، وفيما يلي أهم هذه الإجراءات، ومنها:
- يحتاج المريض إلى الجلوس على سطح مستوٍ ومريح، يبدأ من الظهر ويمتد حتى الرأس، ويمكن تحقيق ذلك عن طريق وضع وسادة قطنية خفيفة لتخفيف الضغط عن منطقة العجان.
- يُعد استخدام الحرارة في العلاج والتدليك الكامل للجسم، بالإضافة إلى استخدام الموجات فوق الصوتية.
- ينصح الأطباء باللجوء إلى العلاج الطبيعي الذي يعتمد على ممارسة التمارين اليومية التي تساعد على تقوية الأوتار والأنسجة والعضلات التي تحيط بالمفاصل.
- يعتبر الأطباء أن عملية جراحية لإزالة العصعص غير مستحبة، إذا كانت هناك إمكانية لاسترجاعها في المنطقة الأساسية، وذلك بسبب التأثير السلبي الذي يمكن أن يحدثه ذلك، ويتم إجراء هذه العملية في حالة شعور المريض بألم شديد في منطقة العصعص، وفشل العلاجات الأخرى في تخفيف الألم.
علاج العصعص بعد السقوط
نظرًا لأهمية العصعص في دعم العضلة الأولية الكبرى التي تمد الفخذ للأمام والعديد من الوظائف الأخرى، فقد ظهرت العديد من العلاجات التي تستهدف تقوية هذا الجزء من الجسم:
- الأدوية المسكنة: يمكن استخدام العديد من العلاجات مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين د.
- أدوية الصرع والاكتئاب: تساعد تلك الأدوية والعقاقير على تخفيف الآلام، بالإضافة إلى الحقن المخدرة لمنطقة العصعص.
- الكريمات الموضعية: تعمل بعض الكريمات الموضعية مثل كريم ميكول ومرهم كونتربين على تخفيف آلام العصعص والعضلات والمفاصل.
- العلاج الطبيعي أو الفيزيائي: يمكن للعلاج الطبيعي أن يساعد في الإرتخاء في منطقة الحوض السفلي وفقرات الظهر.
- العلاج التقويمي: هو العلاج الذي يستخدم التدليك، ويتم تدليك منطقة أسفل الظهر، وخاصةً في منطقة المستقيم.
- العمليات الجراحية: في حالة عدم استجابة العلاجات السابقة بشكل جيد، يمكن للأطباء أن يلجأوا إلى إجراء العمليات الجراحية لاستئصال فقرات العصعص، وهو الأمر الذي يتجنبه العديد من الأطباء نظرًا لأهمية فقرات العصعص المتعددة.
علاج العصعص بالأعشاب الطبيعية
تستخدم العديد من الأعشاب في علاج بعض الحالات المرضية، ونوضح فيما يلي دور الأعشاب في علاج عسر الهضم:
- الريحان: يحتوي هذا العشب على مواد مضادة للالتهابات ويستخدم لتخفيف الألم، حيث يتم غليه على النار بعد إضافة الماء، ثم يصفى ويشرب المحلول.
- زيت النعناع: يحتوي على مواد مضادة للأكسدة التي تساعد على علاج الالتهابات وتقليل الألم.
- الزنجبيل: يتم شرب الزنجبيل باردًا بعد غليه في الماء، وذلك لأنه يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات ومسكنة للآلام.
- الكركم: يَحتوي على الكركمين الذي يساعد في مقاومة الالتهابات، ويُتناول بعد غليه في الماء.
- زيت اللبان: يتم غلي الزيت على النار بعد إضافة كمية مناسبة من الماء، وهو من بين الزيوت الطبيعية الأكثر فعالية في تخفيف آلام العصعص.
- زيت الكافور: يعد زيت الخروع واحدًا من أشهر الزيوت المستخدمة لتخفيف آلام العصعص، ويتم استخدامه عن طريق غليه على النار وإضافة كمية قليلة من الماء.
طرق الوقاية من ألام العصعص
يُمكن تجنُّب الإصابة بآلام العصعص باتباع بعض الإجراءات الوقائية، وسنشرح ذلك فيما يلي:
- ينصح بتجنب الجلوس على المقاعد الصلبة واستخدام وسادة دائمًا أثناء الجلوس.
- يجب توخي الحذر عند الانحناء للخلف والحرص على الميل للأمام بشكل دائم.
- يجب الحصول على قسط كافٍ من الراحة وتجنب بذل مجهود كبير، مع الحفاظ على الوزن المناسب للجسم.
- يجب الابتعاد عن حمل الأوزان الثقيلة، خاصة إذا كنت تمارس رياضة كمال الأجسام.
أسباب كسر العصعص
تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى كسر العصعص، ويعاني النساء من هذه الإصابة بشكل أكثر من الرجال، وفيما يلي نذكر بعض أسباب إصابة العصعص:
- الجلوس بوضعيات خاطئة يتسبب في تصادم الظهر مع الأسطح الصلبة.
- ممارسة الرياضة، خاصة تلك التي تشكل خطرًا على العمود الفقري، مثل ركوب الدراجات ورياضة التجديف، يؤدي ذلك إلى ضغط على فقرات العصعص.
- تعاني العظام من بعض الأمراض الالتهابية، بالإضافة إلى متلازمة الرافعة التي تؤثر على منطقة الشرج وفقرات العصعص.
- تعتبر النساء الحوامل أكثر عرضة لإصابات فقرات العصعص بسبب الضغط الذي يسببه الجنين على عظام الظهر، مما يزيد من خطر كسر فقرات العصعص.
- يمكن أن يؤدي حدوث عيوب خلقية خلال عملية الولادة إلى تعرض فقرات الظهر للخلخلة.
