التعليموظائف و تعليم
لكي نثبت صحة الفرضية نحتاج إلى
لكي نثبت صحة الفرضية نحتاج إلى
دارسين الفلسفة وعلم المنطق دائمًا ما يكون لديهم نهم شديد للعلم وللبحث، ويتساءل الكثير عن إجابة السؤال الذي تداول بكثرة، وهو أكمل لكي نثبت صحة الفرضية نحتاج إلى ؟، وستجد إجابة هذا السؤال في هذا المقال في موقع موسوعة.
- يستند البحث العلمي على أسس علمية وضعها علماء الفلسفة والمنطق، حيث يقومون علماء الفلسفة في الأساس بتفسير جميع الظواهر الطبيعية والحياتية المحيطة بالإنسان بشكل علمي ومنطقي.
- لا يمكن لعالم الفلسفة أن يصل إلى نظرية علمية واضحة إلا بعد إجراء بحث واسع ومتفرع حول هذه المسألة.
- لا يتم نشر أي دراسة علمية، خاصة في العلوم الإنسانية، إلا بعد التأكد من صحتها وتطبيقها على مختلف أصناف وطبائع البشر.
- لتثبيت صحة الفرضية، نحتاج إلى التجربة.
- تقوم كل العلوم الإنسانية في الأساس على التجربة والاختبار والخطأ.
- يتم اختيار عينة عشوائية من المتأثرين بالنظرية، ثم يتم تعريضهم للتجربة أكثر من مرة.
- في حالة إثبات صحة وصدق الفرضية التي طرحها العلماء، تُثبت بعد ذلك.
- إذا تم إثبات خطأ الفرضية وفشلت فحصها، فإنه في هذه الحالة لا يتم قبولها كنظرية ويتم إعادة النظر بها مرة أخرى.
- للتعرف على الحقيقة العلمية والوصول إلى النظرية بأقل معدل للخطأ، يجب تكرار التجربة أكثر من مرة.
- ويتضمن ذلك تجربة جميع الفروض والاحتمالات المتعلقة بهذه المسألة.
- للتأكد من صحة فرضيته وصواب نظريته، يجب على الباحث والعالم الحصول على نفس النتيجة في كل مرة يقوم فيها بالتجربة.
- وعند إعادة التجربة في أي وقت وعلى أي عينة عشوائية، تظل النتيجة ثابتة.
- لذلك، نجد أن الفرضية العلمية هي الأساس والعنصر الأساسي لجميع الأبحاث العلمية، ولا يمكن لأي بحث أن يرى النور إذا لم يتضمن مجموعة من الفرضيات.
تعريف الفرضية في البحث العلمي
- ترمز الفرضية في البحث العلمي إلى الاحتمالية، وتشمل مجموعة من الأسئلة التي يطرحها الباحث وتتعلق بالبحث بشكل مباشر وبالعينة المستهدفة للبحث.
- لا بد من النظر في كل فرضية من الفرضيات التي تم افتراضها، لكي يتمكن الباحث في النهاية من الوصول إلى النتائج البحثية وتحقيق هدف البحث.
- فإذا تم التأكد من صحة الفرضيات، فإن ذلك يعني نجاح المشروع البحثي وإثبات صحته، وإذا تم الكشف عن كذب الفرضيات، فإن ذلك يدل على عدم صحة البحث العلمي.
- يحتوي كل بحث في العلوم الإنسانية على إطار محدد يتضمن الهدف من البحث، ويتم العمل على أساسه.
- يتضمن الإطار مشكلة البحث وما يريد الباحث الوصول إليه في النهاية وإثباته.
- تشمل الأبحاث الإنسانية مجموعة متنوعة من المتغيرات والفرضيات التي تتم دراستها وفحصها بعناية.
- غالبًا ما تأتي الفروض على شكل أسئلة، ولإكمال عملية البحث يجب على الباحث إيجاد إجابات منطقية لكل الأسئلة.
- تحتوي كل علاقة بحثية على مجموعة من العوامل الثابتة، بالإضافة إلى متغيرات مستقلة وتابعة.
- ومن خلال الفروض العلمية، يتم الوصول في النهاية إلى التفسيرات العلمية التي تؤثر على النتائج.
- بعد الكشف عن صحة الفرض أو خطأه، يكشف الباحث عن النتيجة التي يمكن أن تكون حلاً مقنعًا لظاهرة أو مشكلة البحث.
- أو تكن قانون رياضي، يتم تعميمه.
- تمثل الفروض مجموعة من الحلول أو التفسيرات المتعلقة بمشكلة البحث، والتي تهدف إلى توضيح بعض الظواهر الإنسانية المحيطة بالباحث.
- لتثبيت صحة الفرضية العلمية، يتعين علينا القيام بالتجارب والملاحظات والاستدلال، حيث تعد هذه الخطوات الأساسية والضرورية للوصول إلى أي نتيجة بحثية وعلمية مقنعة.
أنواع الفروض العلمية
هناك أصناف مختلفة من الأبحاث العلمية، وتختلف طبيعة الواجب العلمي والهدف منه بناءً على نوع البحث العلمي والهدف الذي يريد الباحث تحقيقه، ومن بين الأبحاث العلمية:
- فرضيات بحثية: تعتمد الفرضيات الأساسية في التفسير لتحقيق الهدف النهائي من البحث.
- تحاول الفرضيات البحثية كشف العلاقات السببية بين المتغيرات المختلفة، وللوصول إلى نتائج هذه الفرضيات يجب على الباحث البحث عن الأدلة العلمية.
- فرضيات موجهة: تستخدم هذه الفرضية عندما يتطلب البحث العلمي وجود مجموعة من المتغيرات المختلفة التي ترتبط مباشرة ببعضها البعض.
- في الفرضيات المتوقعة، يمكن أن يكون العلاقة بين المتغيرات إيجابية توافقية أو سلبية معارضة.
- فرضيات غير موجهة: في الفرضيات غير الموجهة، يتم البحث في هذا النوع عن المتغيرات المختلفة التي لا تظهر لها علاقة مباشرة ببعضها البعض.
- فرضيات إحصائية: الفرضيات الإحصائية هي الفرضيات التي لها نموذج إحصائي وأساس بحثي رياضي منطقي.
- تعتمد الفرضيات الرياضية بشكل أساسي على اجتياز بعض الاختبارات الإحصائية.
- فرض صفري: الفرض الصفري هو نوع من الفرضيات الإحصائية التي تتعلق بمتغيرات الدراسة.
- يُعتبر الفرض الصفري الأساس الذي يتم على أساسه تفسير فرضيات النفي.
- وبالتالي يُشار إلى هذا النوع من العلاقات بالعلاقات السلبية.
- فرض بديل: تعد الفرص البديلة شكلًا من أشكال الفرضيات الإحصائية، ولكنها ليست سلبية، بل تهدف إلى توضيح العلاقات الإيجابية بين المتغيرات المختلفة.
أهمية الفروض في البحث العلمي
- لتثبيت صحة الفرضية، يتعين علينا إجراء تجربة بعد الملاحظة، وفي النهاية يقدم الباحث استنتاجاته النهائية بشأن النظرية.
- تتمتع الفرضيات بأهمية علمية كبيرة للغاية في مجال الأبحاث العلمية.
- لا يمكن الاعتماد على أي بحث علمي في العلوم الإنسانية أو العلوم الطبيعية بدون وجود قائمة بالفروض العلمية والأسئلة المطروحة.
- تعد الفروض في الأبحاث الأساس العلمي الأساسي الذي يتم على أساسه وضع الهدف العام للدراسة البحثية.
- يتم على أساس هذا تحديد المجالات التخصصية التي سيعمل عليها الباحث.
- لفهم سبب الظاهرة وتفسيرها بشكل منطقي وفعال، يجب وجود فرضيات منطقية.
- هناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها قبل وضع أي فروض لأي دراسة أو عملية بحثية.
- يجب أن تكون الفرضية المقدمة في البحث حلا واقعيا ومقنعا وقابلا للتنفيذ لمعالجة المشكلة الأساسية التي يتناولها البحث.
- تتميز الفرضيات دائمًا بأن لها أساس علمي ورياضي منطقي، وهي بعيدة كل البعد عن الأوهام والأحلام الوردية.
- لا يمكن أن تتعارض الفرضيات مع بعضها البعض أو مع نظريات ودراسات علمية معروفة.
- تتكون من جمل قصيرة وواضحة، تشير صراحة إلى العلاقات المنطقية، سواء كانت إيجابية أو سلبية بين المتغيرات.
- لتحديد صحة أو خطأ الفرضية، يلزم أن تخضع الفرضية للاختبار والتجربة.
- إذا كانت الفرضية لا يمكن اختبارها، فلا يمكن اعتبارها فرضية.
- تستند الفروض في المقام الأول على علم منطقي، ويتجنب الباحث الأسس العقائدية في وضعها لأن العقائد لا يمكن قياسها.
تبدأ الطريقة العلمية ب
- تُعتبر الفروض جزءًا من مرحلة التفكير العلمي المنطقي.
- تعتمد جميع الأبحاث العلمية، سواء كانت في العلوم الإنسانية أو الاجتماعية، على منهجية علمية محددة.
- لا يمكن لأي نظرية أو منهج علمي حيادي أن يحل محل الطريقة العلمية في البحث.
- وخطوات المنهج العلمي هو:
- أولًا الملاحظة: تبدأ الطريقة العلمية بالملاحظة، ومن خلال الملاحظة يتعرف الباحث على المشكلة، ويبدأ في دراسة جميع جوانبها ومراقبة كل ما يتعلق بها وتطوراتها.
- ثانيًا طرح الأسئلة: عند التحقق بعمق من ظاهرة معينة، يتم طرح العديد من الأسئلة والتساؤلات التي تهم الباحث، ويهدف ذلك الاستفسار إلى العثور على إجابات منطقية للتحكم في فضول الباحث وتلبية حاجاته العلمية.
- ثالثًا تكوين خلفية بحثية: يبدأ الباحث في هذه المرحلة عملية البحث والاطلاع على جميع التصورات المقدمة لهذه المسألة.
- رابعًا اقتراح الفروض واختبارها: في هذه المرحلة، يتم وضع الإطار العام للبحث الذي سيقوم به الباحث وتحديد الهدف المنطقي وراء هذا البحث، وكذلك تحديد العلاقات السببية بين المتغيرات المختلفة، ويتم اختبار صحة أو خطأ الفرضيات لإكمال عملية البحث.
- خامسًا تحليل ثم توثيق النتائج: بعد كشف طبيعة الفروض عن طريق التجارب، يعلن الباحث نتائج البحث بطرق رياضية وإحصائية دقيقة وعلمية.
وهكذا تكون قد تعرفت على إجابة سؤال أكمل لكي نثبت صحة الفرضية نحتاج إلى ؟، ويمكنك قراءة كل جديد من موسوعة.
- فرع العلوم الذي يدرس العلم الطبيعي هو (العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والفرق بينهما))
- بحث عن البرهنة والاستدلال العلمي
- ما هي الخطوة الأولى في الطريقة العلمية؟
- الطريقة المنظمة المستخدمة في الدراسات العلمية
