كيفية علاج عصب الأسنان في البيت أهم النصائح والإحتياطات

في هذا المقال، سنشرح لكم بالتفصيل كيفية علاج عصب الأسنان في المنزل. فعند إجراء علاج عصب الأسنان (Root Canal Treatment) في العيادة، يتم إزالة العصب المتضرر وتنظيف السن من الداخل، ثم وضع حشوة داخل السن لإغلاقه بإحكام. وإذا لم يتم إجراء هذه العملية، فقد يعرض السن للإصابة بالتهابات وتشكل خراج.

يجدر بالذكر أن عدم وجود العصب في السن لا يؤثر على وظيفته الأساسية، فالسن يعمل على العض والقطع فقط، ووظيفة العصب الأساسية هي الإحساس بالحرارة والبرودة فقط، وإذا شعرت بأي آلام حادة في الأسنان، يجب عليك زيارة طبيب الأسنان على الفور لتحديد سبب الألم والحصول على العلاج المناسب، ولهذا سنوضح لكم في فقرات موسوعتنا التالية أهم النصائح التي ستساعدكم على تخفيف آلام الأسنان.

علاج عصب الأسنان في البيت

• في حالة شعور بآلام حادة في الأسنان، ينبغي معرفة السبب الرئيسي لظهور هذه الآلام، حيث سيساعد ذلك على معرفة الطريقة الصحيحة لعلاج هذه المشكلة.
• يمكن اللجوء إلى بعض الأساليب العلاجية المنزلية التي تساعد على تخفيف الألم، ولكن إذا زاد الشعور بالألم بشكل ملحوظ، يجب زيارة الطبيب فورًا لفحص الأسنان وحل المشكلة الصحية التي تواجهها.
• هناك بعض الحالات التي يتوجب فيها على الشخص زيارة الطبيب على الفور في حال شعر بأي آلام في الأسنان، مثل الحامل، أو الأم المرضعة، أو الأشخاص الذين يعانون من حالات مرضية مزمنة.
• في حال استخدام الأعشاب والعلاجات المنزلية في علاج هذه الحالات، قد يتحول الأمر ويسبب ضررًا كبيرًا للمريض.
• تعتبر جميع الطرق التي سنشرحها فيما يلي وسائل منزلية لتسكين آلام الأسنان المصابة.
• ومع ذلك، لن تساعد هذه الطرق في حل المشكلة بشكل نهائي ولن تمنع عودتها مرة أخرى، ومن الأفضل الاتصال بالطبيب المعالج في أقرب فرصة لعلاج السبب الرئيسي للألم.

علاج عصب الأسنان بدون ألم

المضمضة بالمياه والملح

• يعتبر استخدام المياه والملح في المضمضة من الطرق الفعالة الأبرز التي تساعد على تخفيف آلام عصب الأسنان، بسبب وجود المطهرات الطبيعية في تركيبته.
• يعمل على تنظيف الأسنان والتخلص من بقايا الطعام في الفم وتقليل الالتهابات.
• في حالة الإصابة بأي جروح في الفم، سيساعد هذا المطهر الطبيعي على تسريع عملية شفائها.
• يمكن تحضير هذا المحلول في المنزل عن طريق إضافة نصف ملعقة صغيرة من الملح إلى كوب من المياه الدافئة، ثم استخدامه للمضمضة.

مضمضة بيروكسيد الهيدروجين

• يمكن استخدام غسول بيروكسيد الهيدروجين (Hydrogen Peroxide Rinse) للتخلص من التهابات وآلام الأعصاب السنية.
• يساعد هذا الدواء على التخلص من تراكم البلاك، ويسرع في شفاء جروح اللثة وتقليل النزيف.
• يمكن تحضير هذا المحلول في المنزل عن طريق إضافة 3% من بيروكسيد الهيدروجين إلى كوب من المياه، ثم استخدامه كمحلول للمضمضة دون ابتلاعه.

استخدام الكمادات الباردة

• عند شعور بآلام حادة في حالة التهابات الأسنان، يمكن استخدام الكمادات الباردة ووضعها على الخد.
• تساعد تلك الكمادات على تضييق الأوعية الدموية وتخفيف الألم وعلاج الالتهابات وحل مشكلات الانتفاخ والتورم.

الثوم المهروس

• يساهم تناول الثوم المهروس في تطهير الأسنان وتقليل الالتهابات.
• يمكن طحن الثوم ووضعه على السن المصاب لتخفيف الألم بشكل سريع.

علاج التهاب الأسنان الشديد

تناول الأدوية المسكنة

يمكن استخدام بعض الأدوية المسكنة التي لا تتطلب وصفة طبية، مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين.

أكياس شاي النعناع

• يمكن استخدام أكياس شاي النعناع لتخفيف الألم والتخدير في عصب السن.
• لها فعالية كبيرة في علاج مشكلة حساسية اللثة أيضًا.
• للحصول على أفضل النتائج، يمكن وضع كيس الشاي في الثلاجة ثم وضعه على المناطق التي تشعر بالألم فيها.

أكياس القرنفل

• أثبتت العديد من التجارب فاعلية القرنفل في تخفيف آلام الأسنان وتقليل الورم والالتهابات.
• تحتوي القرنفل على نسب عالية من مادة الإيجونول (Eugenol)، التي تُعد مطهرًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف الألم.
• للحصول على أقصى فائدة، يمكن وضع نقطة صغيرة من زيت القرنفل على قطعة من القطن، ثم وضع القطنة على السن من الداخل، أو يمكن إضافة بضع قطرات من زيت القرنفل.

علاج عصب الأسنان عند الطبيب

• عند إصابة عصب الأسنان بالتسوس، يتطلب الأمر الذهاب إلى الطبيب وإجراء جلسات حشو العصب وتنظيف السن.
• وقد يتطلب هذا الأمر زيارة واحدة أو أكثر للطبيب، فعند البدء يُطلب من المريض تصوير أشعة توضح الشكل الداخلي لقنوات العصب.
• في حالة ملاحظة وجود أي التهابات في الأسنان أو تسوس، يقوم الطبيب بإجراء جلسات حشو الأسنان والتنظيف.
• في البداية، يتم تخدير الفك بطريقة موضعية بشكل جيد، وفي حالة عدم وجود حياة في العصب قد لا يكون التخدير مطلوباً، ولكن في معظم الحالات يتم تنفيذ التخدير بشكل جيد.
• يقوم الطبيب باستخدام التخدير خلال الجلسة ليشعر المريض بالراحة، وبعد انتهاء التخدير، يستخدم الطبيب أداةً يقوم بواسطتها بحفر السن حتى يصل إلى العصب.
• يتم استخدام مادة الصوديوم هايبوكلورايت (المعروفة بـ”المبيض”) لإزالة العصب بشكل دائم والتخلص من البكتيريا في الأسنان.
• يقوم الطبيب بعد ذلك باستخدام هيبوكلوريت الصوديوم (Sodium Hypochlorite) لتعقيم قنوات العصب، ثم يقوم بحشو قنوات العصب، والخطوة الأخيرة تتمثل في حشو السن بالكامل، ليعود طبيعياً كما كان في السابق.
• يؤكد الخبراء أن الألم الذي يحدث خلال جلسة حشو العصب لا يختلف عن الألم الذي يحدث خلال الجلسات العادية، وبالتالي فإن النتيجة ستكون مضمونة في النهاية، وسيتم التخلص من الألم نهائياً.

كيفية الوقاية من تسوس الأسنان

• تعتبر مشكلة تسوس الأسنان واحدة من المشاكل الشائعة التي يعاني منها بعض الأشخاص في جميع الفئات العمرية.
• تُنتشر التسوسات بشكل شائع خلال مرحلة الطفولة، ويُصاب الفرد بها عندما يتصاقط طبقة البلاك والبكتيريا على الأسنان.
• بالإضافة إلى ذلك، تزيد تناول الأطعمة الغنية بالسكرات من إنتاج الأحماض التي تزيد من خطر تسوس الأسنان .
• مع الوقت، تبدأ النخور في الظهور على الأسنان، ويمكن أن يظهر التسوس في الجزء الخارجي من السن .
• يمكن أن يظهر تسوس الأسنان من الداخل أو تحت الحشوات التي تم وضعها.

في السطور التالية، سنقدم لكم مجموعة من النصائح الهامة للحفاظ على الأسنان وحمايتها من التسوس.

نصائح لحماية الأسنان من التسوس

يجب علينا غسل أسناننا مرتين على الأقل يومياً باستخدام فرشاة الأسنان والمعجون الذي يحتوي على مادة الفلورايد.

• يمكن استخدام خيط الأسنان الطبي لتنظيف الأسنان بعمق والتخلص من أي بقايا طعام عالقة بينها.
• يجب الحرص على زيارة طبيب الأسنان بانتظام لفحص صحة الأسنان والتأكد من عدم وجود تسوس وإجراء جلسات التنظيف التي تزيل الجير والبلاك الذي يسبب ظهور التجاويف.
• يمكن استخدام بعض أنواع غسول الفم يوميًا والمضمضة به، وذلك لأنها تساهم في الحفاظ على نظافة الفم والأسنان، والقضاء على البكتيريا الضارة التي تسبب التسوس والتهابات اللثة، وبالتالي تساعد في تقليل مشاكل الأسنان والحفاظ على صحتها.
• في حالة الشعور بأي ألم في الأسنان، يجب تجنب المضغ على السن المصاب، وينصح باستشارة الطبيب المعالج على الفور، ويمكن الاستعانة ببعض الأساليب العلاجية المنزلية التي تساعد على حل المشكلة بشكل مؤقت، إلا أنه يجب التأكد من أن كافة تلك الأساليب لا تغني عن الذهاب إلى الطبيب.

المراجع

1

2

3