كيفية علاج ألم العظام بالأعشاب ؟

تعرف على طرق علاج ألم العظام باستخدام الأعشاب والطب البديل، ويعتبر ألم العظام من الآلام المرتبطة بتقدم العمر، وإلى حد ما يمكن اعتبار ذلك صحيحًا، وقد يكون سببه الجهد الزائد أو النشاط الجسدي المفرط أو الإصابة بالتهابات فيروسية، ولكن يوجد علاج لآلام العظام يتضمن طرقًا مختلفة، بما في ذلك العلاج الطبي والطب البديل مثل استخدام الأعشاب والوصفات الطبيعية.

أسبابه :

• يمكن أن ينتج ألم العظام بسبب الإجهاد أو الإصابة بالتهاب فيروسي أو ممارسة نشاط بدني بشكل مفرط، وفي هذه الحالات يظهر الألم العظمي دون إحمرار أو انتفاخ، ويختفي الألم بشكل طبيعي في هذه الحالات.
• يمكن أن يكون السبب وراء ذلك خللًا في الغدة الدرقية أو الإصابة بالسرطان أو الإصابة بالروماتيزم.
• تسبب الآلام العضلية الليفية شعور المصاب بالتعب وتجعله يواجه صعوبة في النوم.
• يمكن أن يحدث الألم في العظام نتيجة للتعرض للكدمات والرضوض أو الإصابة بالكسور، أو التعرض لحادث ما، أو الإصابة ببعض الأمراض التي تسبب ألم العظام مثل الزكام.

علاجات ذاتية لألام العظام :

يعتمد هذا النوع من العلاج على اتباع المصاب لجميع العادات الصحية اللازمة للراحة، مثل الحصول على فترات كافية من النوم وتجنب الإجهاد الجسماني.

 علاج ألم العظام بالأعشاب :

عشبة السذاب :

تُعد عشبة السذاب من أفضل الأعشاب التي تُستخدم لعلاج آلام العمود الفقري والعظام والظهر، ولذا يُنصح بعمل كمادات من مغلي السذاب ووضعها على مكان الألم، أو استخدام زيت السذاب لدهن المكان المؤلم.

الزنجبيل :

يُعَدُّ الزنجبيل أحدَ وسائلِ الإنتصاف ذاتِ الفعالية القوية في التخفيفِ من الألم، حيثُ تأتي فعاليته في احتوائهِ على عددٍ من المركباتِ المضادّة للألم. ويمكن تناولُهُ كمشروبٍ بعد غلي كوبٍ مع ملعقةٍ صغيرةٍ من الزنجبيل المطحونِ وتركها تغلي لمدةِ عشرِ دقائقَ، ثمَّ تحليته بالعسلِ وإضافته للماءِ وتناول كوبين أو ثلاثة في اليومِ حتى يَزُولَ الألمُ.

زيت الكافور :

يتميز زيت الكافور العطري بخصائص مسكنة للألم، وعند استنشاقه يمكن أن يُخفف الألم، ويمكن مزج خمس قطرات من زيت الكافور العطري مع زيت النعناع وملعقتين من زيت الزيتون، ثم وضعها على موضع الألم.

فلفل كايين :

يحتوي الفلفل الحريف على بعض المواد المسكنة للألم، مما يساعد على التخلص من الألم بشكل طبيعي، حيث يتسبب في إحساس بالدفء الذي يقلل من وجع العظام، ويمكن عجن ملعقتين من مسحوق الفلفل الحريف مع نصف كوب من زيت الزيتون الدافئ، ثم وضع الخليط على موضع الألم.

الكركم :

يتميز الكركم بأنه من الأعشاب الفعالة والقوية في تخفيف الآلام، حيث يحتوي على مسكنات ومخففات الألم، إذ يحتوي على مادة الكركمين الكيميائية التي تتميز بخصائص مضادة للأكسدة والالتهابات، وبإمكانك غلي ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم في كوب من الحليب مع تحلية الخليط بالعسل، وتناوله مرة واحدة في اليوم.

حب المحلب :

يُعد حب المحلب من أفضل المسكنات التي تستخدم لعلاج آلام العظام وآلام الظهر، ويُنصح بتناول ملعقة واحدة فقط من مسحوق حب المحلب مع كوب ماء، أو عمل لبخة من هذا المسحوق ووضعها في مكان الألم.

الخردل :

يتم استخدام هذا العشب لعلاج آلام العظام، حيث يتم عمل لبخة ووضعها على المنطقة المصابة، ويمكن لهذه اللبخة تخفيف الألم بشكل كبير.

عشبة البابونج :

تعتبر البابونج من الأعشاب المفيدة جدًا في علاج آلام العظام، خاصةً في حالات الرضوض التي يمكن أن يتعرض الجسم لها، ويمكن علاج هذه الرضوض من خلال وضع لبخة من البابونج على المكان المؤلم في المساء وتركها حتى الصباح حتى تتلاشى الآلام.

كريم الأعشاب لعلاج ألام العظام :

• يتم تطبيق هذا المستحضر الطبي على المنطقة المؤلمة، ويتميز بأنه مصنوع من مواد طبيعية أصلية وله القدرة على تخفيف الألم بشكل كبير، حيث يحتوي على خصائص مسكنة للألم وخصائص غذائية مفيدة.
• تتكون هذه المادة من ربع كوب زيت جوز العند و40 جرام شمع العسل وبعض القطرات من زيت النعناع أو القرنفل أو الكافور أو زيت الخزامى، ونصف كوب زيت الزيتون أو زيت الخيار أو زيت بذور العنب.
• يتم جمع زيت جوز الهند مع شمع العسل وزيت الزيتون وتسخينها على نار خفيفة حتى تذوب جميع المكونات وتمتزج جيدًا. بمجرد أن يبرد المزيج، يضاف بضع قطرات من الزيوت الأساسية مثل القرنفل أو الكافور أو النعناع أو الخزامى ويمكن استخدامه على النحو التالي:
• في حالة الاستخدام للأطفال، يتم إضافة 50 قطرة لتخفيف الوجع.
• في حال كان الكريم للاستخدام العام، يتم إضافة حوالي ٢٥٠ قطرة.
• إذا كان الاستخدام يتعلق بالحالات الحادة أو الحالات الصعبة، يتم إضافة 700 قطرة لتخفيف الألم بفعالية.
• يتم نقل الخليط بحالته السائلة ووضعه في وعاء زجاجي داكن ذو غطاء محكم، ويترك هذا الخليط ليتماسك ويصبح شمعيًا، وبعد ذلك يصبح الخليط جاهزًا للتخزين والاستخدام.

ملحوظة: يُعد زيت النعناع الزيت الأكثر أمانًا للاستخدام مع الأطفال الذين تتجاوز أعمارهم عشر سنوات.