كيفية الوقاية من مرض السيدا واهم اسبابه
للوقاية من الإصابة بمرض السيدا، يجب عليك الامتناع عن العصيان والانحرافات غير الطبيعية وغير القانونية وغير الدينية قبل كل شيء. وقد قدر الله تعالى ما يسمى بـ `السنن الكونية` لتنظيم هذه الحياة ومعيشة الإنسان والمخلوقات فيها بحكمة تقتضي الصالح العام للجميع، سواء كان الإنسان صغيرًا أو كبيرًا. وسنقدم لكم المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في هذه الموسوعة .
السيدا ما هو؟ وما مسبباته
السيدا هو مرض فيروسي يدخل الجسم عبر العدوى، والتي تؤدي لانتشار هذا الفيروس في الجسم ببطء شديد يكاد يكون غير ملحوظ في مراحله الأولى، وخلال هذه الفترة يعمل هذا الفيروس على تدمير الجهاز المناعي وإضعافه .
عندما يتعرض الجسم للكمون البدائي، يصبح عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض بسهولة، ويبدأ الكمون بتكاثر نفسه والاندماج مع الخلايا الجسمية وضعف مقاومتها للأمراض، ونتيجة لذلك، يتلف أي تطعيم يتم حقنه في جسم المصاب بالكمون، وخاصة إذا تقدمت الحالة إلى مرحلة الكمون أو النشاط الجزئي الذي يظهر فيه بعض الأعراض.
يصف العلماء حالة نقص المناعة المكتسبة باسم مرض الإيدز، وقد انتشر هذا المرض في البداية في أمريكا وأوروبا، ثم انتشر في العالم العربي بسبب السياحة الجنسية غير الآمنة مع الأشخاص المصابين.
مسببات الإيدز، أو أسباب السيدا
يعد النفس الأمارة بالسوء من أسباب الأمراض عندما تحث الإنسان على الخروج عن نطاق ما أمر به الله تعالى مثل الامتناع عن ممارسة الجنس الحميم مع غير الزوج أو الزوجة، وبمعنى آخر ممارسته خارج إطار الزواج.
وتم تصميم جسم المرأة لحمايتها من الخيانة، وذلك بوجود أحماض خاصة في رحمها تعمل على تشفير السائل الذي ينتج من الزوج فقط، وفي حالة حدوث تغييرات في تلك الشفرات أو زيادتها، يمكن أن تصاب المرأة بأمراض مثل سرطان الرحم والمهبل وغيرها.
وعلى الرجل أن يتزوج أربع نساء فقط، وإذا تجاوز ذلك فإنه يعتبر من المعتدين والمفسدين، وستكون عاقبته الشديدة، وقد يصاب بمرض السيدا الذي لا علاج له، ولتجنب هذا المرض الخطير يجب الحذر من الأسباب الرئيسية له والتي تسبب أمراضًا أخرى خطيرة بشدة مثل الإيدز.
على الرغم من أن الزنا هو السبب الرئيسي للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، إلا أنه ليس السبب الوحيد، بل يمكن للكثيرين الإصابة بالفيروس بسبب استخدام أدوات الناقلة المشتركة أو الاستعمال الخاطئ للأدوات الطبية.
كما يتعلق أي شيء آخر يتعلق بالمريض، مثل استخدام إبر الحقن، أو المناشف والفوط الخاصة به، أو حتى استخدام أدوات الأسنان غير المعقمة بشكل جيد.
لذلك فإن مدمني المخدرات الذين يحقنونها بالوريد هم من بين الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا، خاصةً إذا كانوا يمارسون اللواط والشذوذ الجنسي الذي ينتشر بكثرة في أوساطهم.
ويجب الإشارة هنا إلى سفاهة العلماء الذين يتركون حرية ممارسة هذه الممارسات الضارة ويقننونها، على الرغم من علمهم بأضرارها وأنها السبب الرئيسي للإصابة بمرض الإيدز، حيث يمكن أن ينتقل المرض عن طريق الشرج أو المهبل أو الأعضاء التناسلية للإناث والذكور على حد سواء.
بالرغم من أن تكلفة علاج الأعراض البدائية المخففة فقط دون العلاج النهائي باهظة التكلفة على الدولة والمريض على حد سواء.
الوقاية من مرض السيدا
ينبغي الالتزام بالسنة الكونية والأخلاقية الدينية التي وضعها الله تعالى للحفاظ على الوقاية من مرض السيدا أو مرض الإيدز، والتي تشمل أن العلاقات الجنسية يجب أن تكون بين رجل وامرأة فقط، ويجب الحفاظ على هذه العلاقات من التشويه عن طريق الزواج الشرعي.
يوجد العديد من المصالح الفردية والجماعية والخاصة بالأجيال القادمة في احترام الزواج والعلاقات الاجتماعية الخاصة به. وإذا لم يتم الالتزام بهذا الاحترام، فستكون الآثار السلبية والعقوبات النفسية والجسدية والروحية للمخالفين أشد سوءًا، وسيكون لهم عواقب دنيوية وآخروية.
ينصح بعدم مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، حيث لا يمكن معرفة ما إذا كان الشخص المشارك للأداة مصابًا أم لا، ومن المفضل أن يقوم كل شخص بامتلاك أدواته الشخصية الخاصة التي لا يستخدمها أحد غيره.
المراجع :