كيف يكون الصيام الطبي
يتم التفكير في الصيام بأنه امتناع تام عن تناول الطعام والشراب لفترة محددة، كما يحدث في شهر رمضان، ولكن يوجد أيضًا صيام طبي يسمح بتناول أنواع محددة من المشروبات، ويتشابه الصيام في رمضان مع الصيام الطبي في الفوائد، لكنهما يختلفان في طريقة التطبيق، ويمكن معرفة ذلك بمتابعة هذا المقال المقدم من موقع الموسوعة.
أهم أنواع الصيام الطبي
صيام الماء
يشير الصيام الذي يعتمد على تناول الماء فقط لمدة تتراوح بين يومين وثلاثة أيام في المتوسط إلى أنه أحد أفضل أنواع الصيام، حيث أثبتت العديد من الدراسات الطبية فعاليته في تقوية المناعة وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض السكري واضطرابات القلب والأوعية الدموية. كما تشير أهمية تناول ثلاثة لترات من الماء في المتوسط، وتوزيع هذه الكمية على مدار اليوم.
صيام الليمون
يُقصد بتناول ديتوكس الليمون والمياه ليوم كامل أو يومين متتاليين تناول 6 أكواب من الديتوكس في كل يوم، وعلى الرغم من تعدد فوائده، فإنه غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من قرح المعدة والأمعاء والصداع النصفي في بعض الحالات، حيث يمكن أن يحفز نوبات الصداع.
صيام السوائل
يعني الالتزام بشرب الماء والسوائل الخفيفة المنخفضة بالسعرات الحرارية، بحيث لا يتجاوز معدل السعرات الحرارية المتناولة 800 سعر حراري، الصيام الطبي الأكثر غنى بالعناصر الغذائية والأسهل اتباعًا. ومن بين المشروبات المسموح تناولها خلال فترة الصيام الطبي، الشاي الأعشاب غير المحلاة، ماء الخضار أو الفواكه المسلوقة، مرق اللحم أو السمك المعد بطريقة صحية.
دواعي الصيام الطبي
- الاستعداد لبعض أنواع اختبارات الدم.
- الاستعداد للخضوع لبعض أنواع العمليات الجراحية.
- يمكن التخلص من بضعة كيلو جرامات في أقصر وقت ممكن، ولكن يجب الانتباه إلى أن اتباع الصيام الطبي لهذا الغرض غير مناسب للمرضى والأطفال والمراهقين والحوامل والمرضعات.
- دعم قدرة الجسم على التخلص من السموم.
- تحسين صحة المعدة والأمعاء.
إرشادات الصيام الطبي
يجب استشارة طبيب مختص قبل الصيام الطبي لأي سبب، حتى لا يحدث أي ضرر صحي نتيجة لإخلال الجسم بالاحتياجات الغذائية، ويعتمد نوع الصيام الطبي ومدته على توصيات الطبيب، ولكن توجد بعض الإرشادات العامة التي يجب اتباعها عند تنفيذ أي نوع من أنواع الصيام الطبي، وتتمثل هذه الإرشادات فيما يلي:
- ينصح بتناول وجبات غنية بالمواد الغذائية المتكاملة في الأيام السابقة للصيام.
- تخفيض معدل ممارسة الأنشطة الحركية خلال فترة الصيام.
- ينصح بصيام الفترات الخالية من المهام التي تحتاج لجهد وتركيز كبير.
- يجب تجنب الأنشطة التي يمكن أن تشكل خطرًا عندما يكون التركيز ضعيفًا، مثل القيادة.
- تُقلل من حضور الأماكن المزدحمة لخفض مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل البرد.
- يجب العودة تدريجيًا لتناول الطعام بعد انتهاء فترة الصيام، مع الحرص على تجنب تناول الأطعمة ذات السعرات الحرارية المرتفعة لتجنب الإصابة بالاضطرابات الهضمية.
نصائح لدعم القدرة على اتباع الصيام الطبي
على الرغم من فوائد الصيام الطبية الكثيرة، إلا أنه قد يكون صعبا تنفيذه للعديد من الأشخاص، خاصة إذا كانت الأسباب غير ضرورية مثل فقدان الوزن أو التخلص من السموم. ومع ذلك، يمكن تعزيز القدرة على اتباع الصيام والاستفادة من فوائده المتعددة من خلال اتباع النصائح التالية في الفترة التي تسبق بدء الصيام
- الإكثار من شرب المياه.
- تقليل تناول السكريات والحلوى تدريجيا).
- تجنب تناول الأطعمة السريعة المحفوظة والوجبات السريعة التحضير.
- استبدال الحبوب المعالجة بالحبوب الكاملة مثل الشوفان.
- تناول الطعام بطريقة صحية مثل الخبز والشوي والطهي على البخار.
- الاستخدام التوابل أو الخل أو عصير الفواكه الحمضية بدلاً من الملح مثل عصير الليمون.
- يُنصح باستبدال الحلويات بالفواكه الطازجة ذات السعرات الحرارية المنخفضة مثل التفاح، والكمثرى، والكيوي.
- تقليل كمية الطعام المتناولة بالتدريج.
بعد أن تعرفت على الصيام الطبي، يمكنك الآن اتباع النصائح التي تدعم قدرتك على الصيام، ثم استشارة طبيب مختص للبدء في تنفيذه وفقًا لتوجيهاته، وبذلك ستتمكن من الاستمتاع بفوائده العديدة. ولا تنسَ مشاركة تجربتك معنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن طريق إضافة هاشتاج #الصيام_الطبي و #الموسوعة.
المصادر: 1، 2، 3.
