كيف احمي طفلي من مرض كورونا
أعراض فيروس كورونا
في البداية، يجب التعرف على الأعراض التي تصاحب انتقال عدوى فيروس كورونا إلى الجسم، وذلك للتأكد من صحة الأطفال وأمانهم، ومن الجدير بالذكر أن تلك الأعراض تتشابه مع أعراض البرد والإنفلونزا، وتشمل:
- السعال الشديد.
- حدوث سيلان من الأنف.
- عدم القدرة على التنفس بطريقة طبيعية.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
- الشعور بألم في عضلات الجسم.
- الشعور بالتعب والإرهاق والإعياء.
- جفاف الحلق.
- التهاب الجيوب الأنفية.
إذا كان الطفل يعاني من أمراض القلب، أو مشاكل المناعة، فقد يتعرض للإصابة بالتهاب رئوي بسبب وصول الفيروس إلى الرئة والقصبة الهوائية.
طرق انتقال عدوى الكورونا
للوصول إلى الحلول الوقائية التي تحمي الأفراد من الإصابة بالعدوى، يجب علينا التعرف على الطرق التي يمكن أن ينتقل بها الفيروس بين الأفراد، وذلك قبل معرفة الأساليب التي تساعد في الوقاية من المرض.
أكد الأطباء أن الفيروس ينتقل من شخص لآخر عندما يعطس أو يسعل الشخص المصاب بالقرب من الآخرين، ويتم نقل رذاذ السعال الذي يحمل الفيروس إليهم، حيث ينتقل الفيروس من خلال اللعاب. وأيضا، يمكن أن ينتقل المرض عند مصافحة شخص مصاب بالأيدي، إذا كان هناك رذاذ للعابه على يده.
يُذكر أنه يمكن انتقال العدوى إلى الآخرين من خلال لمس الأسطح التي تحتوي على الفيروس، ثم لمس العينين أو الأنف أو الفم. على سبيل المثال، إذا كان شخص مصاب بالفيروس يسعل بجوار طاولة وينتقل رذاذ العطس المحمل بالفيروس إلى الطاولة، فإن الفيروس يمكن أن يبقى حيًا على الطاولة لعدة أيام، وإذا مس شخص آخر الطاولة ولمس بعدها أنفه، فإن الفيروس يمكن أن ينتقل إلى جسده ويصاب بعدوى كورونا.
كيف احمي طفلي من مرض كورونا
قدم الدكتور إيفان ميسنر، مؤسس ومدير مؤسسة BNI، بعض النصائح للأمهات لمساعدتهم في حماية أطفالهم من الإصابة بالفيروس، بخاصة بعد عودة الأطفال إلى المدارس وتعرضهم للتفاعل مع الآخرين، وتتمثل هذه النصائح في تقليل خطر انتقال الفيروس والإصابة بالعدوى.
يقول الدكتور ميسنر إنه يجب تشجيع الأطفال على غسل أيديهم بانتظام، واستخدام الصابون والماء لمدة لا تقل عن عشرين ثانية، ويفضل استخدام مطهرات الكحول، ووضعها في حقيبة الطفل، وتشجيعه على استخدامها بعد مصافحة الآخرين أو لمس الأسطح.
يشير إلى أهمية غسل اليدين عند الخروج من المنزل، وقبل تناول الطعام، وبعد اللعب، ويُنصح بتجنب التصافح مع الآخرين تمامًا، والابتعاد عن تقبيل الناس والاقتراب منهم، وفي حالة وجود شخص يسعل في المكان، يجب الحرص على جعل الطفل بعيدًا عن هذا الشخص بما لا يقل عن ستة أقدام.
يجب أيضًا توجيه الأطفال بعدم وضع أيديهم الغير نظيفة على الأنف والفم والعينين، حتى يتجنبوا نقل الفيروسات المعدية من اليد إلى الجسم والإصابة بالعدوى الخطيرة.
في حال خروج الطفل من المنزل، سواءً كان ذلك للذهاب إلى المدرسة أو النادي، يُفضل أن يرتدي الكمامة التي تمنع انتقال رذاذ الأشخاص الآخرين المصابين بالمرض إلى وجهه، وتوفر حماية من الإصابة بفيروس كورونا.
المراجع