التعليموظائف و تعليم

قصص أطفال مكتوبة هادفة 2023 ( أحلى قصص الأطفال )

قصص أطفال مكتوبة هادفة | موسوعة الشرق الأوسط

قصص أطفال مكتوبة هادفة قصة الأرنب والسلحفاة

تعد قصة الأرنب والسلحفاة من القصص الأطفال الأكثر شيوعًا، حيث يتداولها الناس في جميع العصور، ويستمع إليها الأطفال في كل مكان بغض النظر عن أعمارهم.

تبدأ هذه الحكاية بإعلان عن سباق في الغابة، وبالطبع سارع الأرنب للتسجيل في هذا السباق.

يعد الفهد أسرع حيوان في الغابة، متميزًا بمهارته ورشاقته التي تبهر الجميع.

بعد أن انضم الأرنب إلى المسابقة، أراد أن يجد خصماً ضعيفاً حتى يسخر منه ويضمن فوزه، لذلك اختار السلحفاة.

ذهب الأرنب إلى السلحفاة واقترح عليها المشاركة معه في السباق.

أفادت السلحفاة بأنها لم تشارك في أي مسابقة للجري من قبل ولا تعلم شيئًا عن ذلك.

أكد الأرنب لها أن المهمة سهلة للغاية، وأن كل ما عليها القيام به هو الوصول إلى نقطة النهاية قبل وصوله.

وافقت السلحفاة على المنافسة في السباق مع الأرنب.

ضحك الأرنب كثيراً واستهزأ بسذاجة السلحفاة وموافقتها على طلبه، وتأكد من فوزه بالسباق بطبيعة الحال لأنه أكثر مهارة وسرعة، وبدأ السباق وانطلقت السلحفاة والأرنب في الركض.

ركض الأرنب بسرعة هائلة ونظر خلفه ليجد أن السلحفاة ما زالت بعيدة جدًا وتتحرك ببطء، وليست قادرة على الجري.

بعدما سخر الأرنب من السلحفاة وفاز في الجزء الأول من السباق، قرر أن يتوقف ويستريح تحت الشجرة، وكان واثقًا جدًا من فوزه لأن خط النهاية كان بالقرب منه.

في السباق بين الأرنب والسلحفاة، نام الأرنب تحت الشجرة ولكن استمرت السلحفاة في السباق، وبعد مرور الوقت تفوقت السلحفاة على الأرنب ووصلت إلى خط النهاية قبله.

عندما استيقظ الأرنب من النوم وجرى بسرعة نحو خط النهاية، وجد السلحفاة قد وصلت إليها بالفعل، وفقد الأرنب السباق.

تعلم الأرنب درسًا لن ينساه مرة أخرى بسبب حزنه الشديد، حيث علم أن الغرور والكبر يهلكان صاحبهما، وأن التواضع والعمل الجاد هما مفتاح النجاح والفلاح.

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة قصة الطاووس المغرور

تعد قصة الطاووس المغرور واحدة من قصص الأطفال المكتوبة التي تحمل مغزىً هادفًا، حيث تضم في طياتها رموزًا وعبرًا ودروسًا قيمةً للأطفال.

يحكى أن هناك طاووسًا جميلاً للغاية، كان ذو ريش ملون وجميل، وكان الجميع مفتونون بجماله وريشه الجميل.

كان الطاووس يتجول بين الحيوانات والطيور، وهو مغرور بنفسه ومعتز بذاته، ويروي أنه الأجمل في الغابة.

كان يتجول بين الطيور والحيوانات ويستهزئ بأشكالهم وأجسامهم وصورهم، ويعتبر نفسه الأفضل والأجمل والأعلى بينهم جميعًا.

في يوم ما، احتاج الطاووس إلى مساعدة في عمل ما في منزله، لكنه وجد نفسه وحيدًا تمامًا، فلم يكن لديه أي أصدقاء أو أحباب، وكان يتعامل مع الجميع بالاستهزاء والاستخفاف حتى انعزل عنه الجميع.

تدرك الإنسان في بعض الأوقات أنه ضعيف بمفرده، وأن الدعم والمساندة من الأهل والأصدقاء هم الذين يساعدونه.

ثم ذهب الطاووس إلى الحيوانات والطيور في الغابة واعتذر وطلب السماح منهم.

وأكد عليهم أنه لن يسخر منهم مرة أخرى، حيث إن الله خلق الجمال ووزعه بنسب متساوية، فالجميع جميل بشكل أو بآخر، ويجب علينا أن لا نحكم على الآخرين ولا نبرز عيوب من حولنا وننسى عيوبنا.

قصة الأسد والفأر للأطفال

تتحدث هذه القصة عن الأسد ملك الغابة الذي كان يتجول في الغابة بسعادة وفرح، وفجأة دخلت شوكة كبيرة جدًا في قدمه.

أصدر الأسد صراخًا وسقط على الأرض، وبدأ في البكاء بشدة، وسمع صراخه الحيوانات ولكن لم يأت أحد لمساعدته، وذلك لأن الجميع كان يخاف منه بشدة.

ظل الأسد ملقى على الأرض وفي قدمه الشوكة، واستمر في الصراخ والانتظار حتى يأتي أحد لإنقاذه.

فجأة خرج الفأر من جحره واقترب قليلاً من الأسد ليتأكد من صحة قول الأسد ووجود شوكة في قدمه.

طلب الأسد من الفأر أن ينزع الشوكة، وعندها سيحصل على الأمان ولن يؤذيه ولن يؤذي أيًا من أهله.

اقترب الفأر بحذر من الأسد وبدأ برفق في نزع الشوكة، ويُعرف هذا الفعل باسم صدقة الفأر.

تمكن الفأر في النهاية من سحب الشوكة، وشكر الأسد كثيرًا على هذا الفعل، ومنذ ذلك الحين أصبح الأسد والفأر صديقين مقربين ويساعدان بعضهما البعض دائمًا.

تعلم هذه القصة أنه يمكن لأي شخص أن يطلب المساعدة إذا احتاجها، ويجب علينا مساعدة من يحتاج إلينا وتقديم المساعدة له.

قصص اطفال قصيرة قبل النوم رامي الطفل الكسول

الكسل هي واحدة من أسوأ الصفات عند الأطفال والكبار على حد سواء، وقصة “رامي الطفل الكسول” هي مثال جيد على ذلك، وهي قصة هادفة للأطفال حيث يكون رامي طفلًا جميلًا للغاية ولكنه كسول جدًا.

كل يوم، يستيقظ صعبًا وببطء شديد، ويتأخر في الذهاب إلى المدرسة، وينام في طابور الصباح، ويرتدي ملابسه ببطء شديد.

عند بدء الدروس، لا يحب رامي الكتابة مع المعلم أو المشاركة في الحديث والحوار.

كان رامي يتجنب التمارين الرياضية وكافة حصص التربية البدنية والكرة، لأنه كان يفضل الجلوس والاسترخاء دائمًا.

نصحت أمه رامي كثيرًا وقالت له إن من يبذل جهدًا يحصل على نتائج، وأن الكسل يؤدي إلى الفشل، وهي تحثه على بذل مزيد من الجهد في دروسه وتمارينه الرياضية ليصبح ناجحًا ومتميزًا.

كان رامي يستمع إلى والدته ولا يقتنع بكلامها، وكان الراحة والنوم هما الأفضل بالنسبة له دائمًا.

في نهاية العام، لاحظ رامي أن جميع زملائه وأصدقائه تم تكريمهم بسبب التفوق الدراسي والعلمي والرياضي.

رامي لم يتميز بالتكريم من قبل، ولكنه كان يتعرض لغضب المعلمين بسبب تقصيره الشديد فقط.

عندما كرم أصدقاؤه، شعر رامي بالندم الشديد وقرر أن يترك عادة الكسل ولا يعود إليها مرة أخرى.

إذا أعجبك الموضوع، يمكنك قراءة المزيد من الموضوعات المشابهة على موقع الموسوعة العربية الشاملة من هنا:

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى