التعليموظائف و تعليم

قصة واقعية كاملة مكتوبة

قصة واقعة | موسوعة الشرق الأوسط

في هذا المقال، سنقدم قصة واقعية تحتوي على العبرة والعظمة، وتساعدك على الاستفادة من تجارب الآخرين. وكل قصة نقرأها تأخذنا إلى عالم الأحلام والأوهام في بعض الأحيان، وإلى الواقع الصعب في أحيان أخرى. ولذلك، سنقوم اليوم بجولة سريعة لتقديم قصة واقعية عن بائع الزيت وصانع الصابون، من خلال هذا المقال على موسوعة، من خلال الأسطر التالية.

قصة واقعية

كان هناك تاجر زيوت يكسب رزقه من خلال بيع الزيوت، وكان رجلاً ثرياً نسبياً، لكنه لم يكن راضيًا عن حاله، وكان يرغب دائمًا في الثراء والغنى، وفي يوم ما فكر في خلط زيت ذو ثمن غالٍ مع زيت رخيص حتى يزيد كمية الزيت لديه ويبيعه بسعر أعلى، وفعلاً نفذ الرجل خطته الشريرة وقام بخلط الزيوت الغالية مع الزيوت الرخيصة، ولجذب الزبائن قلل من سعره في بادئ الأمر.

في يوم ما، أتى رجل يعمل في صناعة الصابون ويريد شراء زيت لاستخدامه في عمله، وقال له بائع الزيت بثقة: لدي أفضل أنواع الزيوت في المدينة، اختر ما يعجبك. فاشترى صانع الصابون كمية من الزيت المغشوش، وعاد إلى منزله سعيدا لأنه اشترى الزيت بسعر منخفض، وبدأ في صناعة الصابون باستخدام الزيت المغشوش. وكان لديه مشاعر الامتنان تجاه بائع الزيت الذي قدم له الزيت بسعر رخيص، فقرر أن يعطي بائع الزيت كمية من صابونه كهدية لأنه قدم له الزيت بسعر رخيص.

ذهب صانع الصابون لبائع الزيوت وأهداه بعض قطع الصابون، وفرح البائع بهذه الهدية كثيراً، واستخدم الصابون لغسل يديه قبل النوم، لكنه استيقظ في الصباح وشعر بحكة شديدة في يده وجفاف وخشونة في جلده، وفوجئ بأنه يعاني من التهاب جلدي شديد، فذهب إلى الطبيب للاستشارة، وأخبره الطبيب أن ذلك ناتج عن استخدام صابون رديء الجودة. وبسبب ذلك، قرر البائع الشكوى من صانع الصابون أمام القاضي، وعندما حضر صانع الصابون، نفى التهمة وأكد أنه يصنع الصابون بجودة عالية ولم يتلقَ أي شكوى من قبل، وأنه لا يمكنه الغش في صناعة منتجه.

شعر القاضي بأن صانع الصابون صادق، لكن في الوقت نفسه، كان مرض بائع الزيوت يشير إلى وجود خطأ ما في الأمر، لذلك، قام القاضي بحبس صانع الصابون حتى تتضح الحقيقة، ولكن أثناء جلسة المحاكمة، كان هناك عطار شعر بأن صانع الصابون هو المظلوم والبريء، لذلك، طلب من فحص الأدوات التي تم صنع الصابون منها، وعندما فحصها، علم بأن الزيت الذي تم صنع الصابون منه كان له رائحة وملمس غريبين، وأدرك بأن الزيت كان مغشوشًا، وهذا هو السبب فيما أصاب جلد صانع الزيوت.

صاح صانع الصابون على الفور “لقد اشتريت هذا الزيت من ذلك الرجل، يا سيدي القاضي”، وأشار إلى المشتكي، فنظر الجميع إلى صانع الزيوت وأصبحت الحقيقة واضحة للجميع. حاول صانع الزيوت الدفاع عن نفسه، ولكنه لم يعرف ماذا يقول، وبدأ في التلعثم أمام الجميع. قال له القاضي: “أرى أنه لا يمكنك تبرير فعلتك. لقد باع صانع الصابون زيتًا مغشوشًا، وصنع منه صابونًا سيئًا، وكنت أنت أول من تضرر منه. ما حدث لك هو جزاء فعلتك

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى