في هذا المقال، سنستعرض لكِ استخدام دواء دوفاستون “Duphaston”، الذي يستخدم لعلاج الاضطرابات الهرمونية ومشاكل الحمل، ويحتوي على المادة الفعالة “ديدروجيستيرون”، وهو البروجسترون الصناعي الذي يشبه في تكوينه وفاعليته. وتعمل هذه المادة على تعزيز هذا الهرمون في الجسم وعلاج اضطراباته بدون أن يترك آثار جانبية على عملية التبويض وتخصيب البويضات. وفي هذا المقال على موسوعة، يمكنكِ الإطلاع على دواعي استخدام هذا الدواء وأبرز آثاره الجانبية وموانع استخدامه.
فيما يستخدم علاج دوفاستون
- يساعد على علاج مشاكل العقم.
- يستخدم لعلاج حالات بطانة الرحم المهاجرة.
- يستخدم هذا الدواء في علاج الحالات المتكررة من الإجهاض.
- يستخدم في علاج حالات عدم انتظام الدورة الشهرية وانقطاعها، بالإضافة إلى استخدامه في علاج حالات متلازمة ما قبل الحيض.
- يستخدم لعلاج النزيف الذي يحدث في الرحم.
جرعات دواء دوفاستون
يتوافر دوفاستون في شكل أقراص بتركيز 10 ملجم، أما عن الجرعة اليومية لهذا الدواء الموصي بها فهي تصل إلى قرص واحد كل 12 ساعة.
عند علاج حالات الإجهاض، ينصح الأطباء بتناول 4 أقراص كل 8 ساعات، وفقًا للموعد الذي يحدده الطبيب المختص، خلال فترة الدورة الشهرية.
تختلف مدة العلاج حسب الحالة، ويجب اتباع الجرعات التي حددها الطبيب المختص وتجنب زيادتها لتجنب حدوث أي آثار جانبية.
الآثار الجانبية لدواء Duphaston
قد يحدث بعض الآثار الجانبية التالية في بعض الحالات عند تناول هذا الدواء:
- الشعور بالغثيان.
- إصابة الثدي بالتورم.
- الشعور بالدوار أو الصداع.
- الإصابة بالنزيف المهبلي.
- ظهور الطفح الجلدي الذي تصاحبه الحكة.
في حال ظهور أيّ من هذه الأعراض، يجب التوجه للطبيب المختص على الفور.
موانع استعمال دوفاستون
- لا يستخدم عند الإصابة بالنزيف المهبلي.
- يجب تجنب تناول هذا الدواء في حالة الإصابة بحساسية مفرطة لأي من مكوناته.
- يجب تجنب تناول هذا المنتج في حالة الإصابة بمشاكل في تجلط الدم أو أمراض الكبد، أو في حالة حدوث اضطرابات في الأوعية الدموية، أو وجود أورام في الرحم والمبيض.
- بعد تناول هذا الدواء، ينبغي تجنب أي نشاط يتطلب التركيز مثل القيادة.
احتياطات استخدام دواء دوفاستون
يجب على الطبيب المختص الاطلاع على الحالات المرضية الأخرى التي قد تكون موجودة قبل بدء العلاج:
- في حالة الإصابة بأمراض مثل الربو، الصداع النصفي، أو الاكتئاب.
- يحدث احتباس السوائل في حالات الإصابة بأمراض الكلى أو اضطرابات الأمعاء.
- حالات الإصابة بمرض السكري أو أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم.
عند تناول الأدوية، يجب إبلاغ الطبيب في حالة تناول أي أدوية أخرى، وبشكل خاص الأدوية مثل المضادات الحيوية وأقراص منع الحمل وعلاجات السل، بالإضافة إلى الأدوية المضادة للتشنجات والتي تعالج أمراض الكبد.
يجب استشارة الطبيب المختص في حالة الرضاعة الطبيعية والفتيات اللاتي تقل أعمارهن عن 18 سنة، وفي حالة الخضوع لعملية جراحية أثناء العلاج، يجب استشارة الطبيب المختص في هذا الأمر أيضًا.
يجب التنويه في نهاية هذا المقال إلى أن جميع هذه المعلومات مقدمة للإطلاع فقط ولا تغني عن استشارة الطبيب المختص، ولا نضمن صحة هذه المعلومات في موسوعة ولا نتحمل أي مسؤولية عن الأضرار التي يمكن أن تحدث بسبب سوء الاستخدام، كما يجب التحقق من تاريخ الصلاحية قبل الاستخدام.
مراجع
