الصحة الإنجابيةصحة

علاج هرمون الحليب والحمل

علاج هرمون الحليب والحمل | موسوعة الشرق الأوسط

هناك علاقة مباشرة بنسبة هرمون الرضاعة لدى المرأة وبين حدوث الحمل، وهذا ما سنقم بتوضيحه بشكل مفصل في هذا المقال في موقع موسوعة، كما سنشير إلى علاج هرمون الحليب والحمل بالطرق الطبيعية الفعالة، وتبعًا لآراء المتخصصين في هذا المجال، فإذا زادت نسبة هرمون الحليب عن حد معين من الممكن أن يكن له تأثير سلبي كبير على المرأة، ومن الممكن أن يكن عرض من أعراض الإصابة بالعديد من الأمراض.

جدول المحتويات

علاج هرمون الحليب والحمل

يؤثر هرمون الحليب بشكل مباشر على الحمل، وتوجد نسبة محددة للهرمونات التي يجب أن لا تزيد أو تقل عنها في جسم المرأة، لتكون جاهزة تمامًا لحدوث الحمل، وإذا زادت نسبة هذا الهرمون عن الحد المسموح به، فيجب علاجه على الفور.

  • إذا كانت نسبة هرمون الحليب في جسم المرأة غير طبيعية، فمن الصعب جدًا حدوث الحمل في هذه الحالة.
  • يؤدي ارتفاع نسبة هرمونات الجسم إلى تغيير عمل المبيض بشكل كبير، مما يؤدي إلى تقليل احتمالية الحمل بنسبة تقريبية تصل إلى النصف.
  • إذا كانت نسبة هرمون الحليب غير طبيعية، فقد يكون هذا عرضًا على إصابة بمرض ما، ولذلك يجب إجراء التحاليل اللازمة للوصول إلى التشخيص الصحيح.
  • عند عودة نسبة هرمون الحليب إلى المستوى الطبيعي، يمكن حدوث الحمل.
  • يوصي معظم الأطباء والمتخصصون باستخدام أدوية لخفض إنتاج البرولاكتين في الجسم.
  • في حال تشخيص الطبيب حدوث ورم، فإن إزالة الورم سيعيد نسبة الهرمون إلى مستواه الطبيعي.
  • يقوم بعض النساء بتقليل حجم الورم بدلاً من إزالته بالكامل.
  • يشكل الفئة العمرية من 30 إلى 50 عامًا النسبة الأعلى للأشخاص المصابين بالاضطرابات المتعلقة بهرمون الحليب.
  • يحدث الإصابة بسبب وجود خلل أو اضطراب في إفراز الهرمونات من الغدة النخامية، وصعوبة التحكم في هذا الخلل.
  • لا يمكن التنبؤ بالإصابة بهذا المرض، لأنه مرض هرموني يحدث بشكل مفاجئ، يصيب المرأة ويؤثر بشكل مباشر على الحمل.
  • قد يصاب الرجال والنساء بمرض ارتفاع نسبة هرمون الرضاعة، وليس بمرض خاص بالنساء فقط.
  • يتم تسمية حالة فرط هرمون الرضاعة بفرط إفراز برولاكتين الدم أيضًا.

نسبة هرمون الحليب التي تمنع الحمل

كما أشير سابقًا، هناك علاقة قوية بين نسبة هرمون الحليب في الجسم وحدوث الحمل، وإذا حدث اختلال في هذه النسبة الطبيعية، يصعب جدًا حدوث الحمل.

  • عند المرأة غير الحامل، يكون مستوى هرمون الحليب عندها أقل من 29 مايكروغرام لكل لتر.
  • في حالة الحمل، ترتفع نسبة هرمون الحليب بشكل كبير في الجسم، حيث يتم تجهيز الجسم للرضاعة، وبالتالي تتضاعف هذه النسبة بسرعة كبيرة لتصل إلى ما بين 34 إلى 386 مايكروغرام لكل لتر.
  • يعتبر هذا الارتفاع طبيعيًا للغاية، حيث يعرف الجسم وجود تغييرات في الفسيولوجيا العادية والتي يمكن أن تحدث بشكل مفاجئ، كما يحدث زيادة سريعة في هرمون الحليب لأن الجسم يستعد للرضاعة الطبيعية.
  • إذا أكملت الأم الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، فإن الهرمون يعود إلى مستواه الطبيعي بعد انتهاء فترة الرضاعة.
  • في حالة عدم الرضاعة الطبيعية، يتم استعادة نسبة الهرمون إلى مستواها الطبيعي بعد الحمل بأسبوع واحد على الأكثر.
  • في حال لاحظت المرأة اختلافًا كبيرًا في نسبة هرمون الحليب عن النسبة الطبيعية، فهذا يشير إلى وجود مشكلة صحية خطيرة يجب العمل على معالجتها.
  • يتم بدء عملية البحث عن علاج هرمون الحليب والحمل في هذه الحالة .
  • تظهر بعض الأعراض التي تدل بشكل ما على وجود مشاكل في هرمونات الرضاعة في جسم المرأة.
  • تعاني المرأة في بعض الأحيان من اضطرابات ملحوظة في موعد الدورة الشهرية، إذ تأتي بشكل مبكر أو متأخر، أو قد لا تأتي على الإطلاق، وهذا يعد واحدًا من أشهر الأعراض التي تعاني منها المرأة.
  • إذا حدث أي تغيير في طبيعة الدورة الشهرية، فقد يشير ذلك إلى إصابة الشخص بانخفاض في هرمون الحليب.
  • تعاني بعض النساء من ظهور حبوب في أماكن متفرقة من جسدهن، خاصة في منطقة الحوض والمهبل.
  • يمكن لشخص ما أن يلاحظ نمو الشعر في الجسم بشكل زائد، أو في مناطق لم ينمو فيها الشعر من قبل.
  • إذا لم يتم علاج هذا الهرمون بشكل فعال، فقد يتسبب في تأخر حدوث الحمل.
  • يعتبر ذلك علامة على احتمالية الإصابة بعدة أمراض، مثل ضعف نشاط الغدة الدرقية، ويتفق الأطباء على ذلك.
  • يؤثر على حالة المزاج والنفسية للفرد وقد يعاني البعض من صداع حاد.
  • عندما يزداد هرمون الحليب بشكل كبير، يشعر المريض بآلام شديدة ومتفرقة في منطقة الصدر.
  • في بعض الحالات الصعبة، قد تشير هذه الزيادة إلى الإصابة بأمراض في الكلى، أو الإصابة بأحد الأورام.
  • لذلك، عند ظهور أي من الأعراض التي تم الإشارة إليها لدى المرأة، يجب عليها استشارة الطبيب المتخصص على الفور للحصول على التشخيص الدقيق وتحديد البرنامج العلاجي الأنسب لحالتها.

علاج ارتفاع هرمون الحليب

يتطلب تحديد البرنامج العلاجي الأنسب للمريض تشخيصًا دقيقًا للحالة في البداية، حيث يحتاج الطبيب إلى إجراء اختبار البرولاكتين للتعرف على نسبته في الجسم، وهذا التحليل يشبه تحليل الدم إلى حد كبير. بعد التعرف على نسبة البرولاكتين في الجسم، سيرشح الطبيب البرنامج العلاجي الأنسب لمستوى الإصابة، وذلك للسيطرة على الحالة قبل تفاقمها.

  • إذا لاحظ ارتفاع مستوى هرمون الحليب والحمل، فإن العلاج الأنسب هو علاج هرمون الحليب والحمل عن طريق الحصول على أدوية ناهضة للدوبامين، مثل دواء بروموكريتين. ولكن لا يمكن الحصول على هذا الدواء دون استشارة الطبيب مباشرةً، للتأكد من عدم تعارض أي دواء يحتوي على مادة فعالة معارضة لهذه المادة.
  • يعتبر دواء كابيرجولين واحدًا من أشهر الأدوية المستخدمة في العلاج، حيث يتميز بتأثير قوي ومباشر دون وجود أي تأثيرات جانبية صعبة.
  • في بعض الحالات المتأخرة، يتعين اللجوء إلى العلاج الإشعاعي لتحقيق النتائج المرجوة في فترة زمنية قصيرة.
  • في حال كان سبب ارتفاع هذا الهرمون يعود إلى وجود ورم، يتم تصغير حجم الورم أو إزالته بالكامل.
  • لا توجد طرق وقائية لتجنب ارتفاع هرمون الحليب عند المرأة، ولكن هناك بعض الإرشادات الصحية التي يجب اتباعها لتجنب تفاقم الحالة الصحية.
  • في البداية، يجب الحفاظ على نمط حياة صحي وتجنب جميع العوامل التي تؤثر سلبًا على جهاز المناعة.
  • لذلك، يُنصح بممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على نظام غذائي يعتمد بشكل أساسي على الخضراوات والفواكه.
  • تزيد السمنة من خطر الإصابة بارتفاع هرمون البرولاكتين، وتؤثر بشكل سلبي على احتمالية الحمل.
  • يجب ارتداء ملابس قطنية مريحة، خاصة في منطقة الصدر.
  • ينصح الأطباء النساء اللاتي يرغبن في الحمل بالحصول على مكملات غذائية مثل فيتامين E وفيتامين C

علاج هرمون الحليب والحمل بالأعشاب

بالإضافة إلى العلاجات الطبية التقليدية التي ذكرناها، هناك العديد من العلاجات المنزلية والتقليدية التي تساعد بشكل كبير في علاج هرمون الحليب والحمل، ومن بينها:

  • للحصول على وجبات غذائية صحية على مدار اليوم، يُنصح بتناول 5 وجبات صغيرة في اليوم، تحتوي على نسبة قليلة من الدهون وتحتوي على الفيتامينات والفواكه.
  • يجب على المرأة شرب الميرمية والبردوق للحفاظ على منتظمية دورتها الشهرية.
  • تعتبر حبة البركة من الأعشاب التي تؤثر بشكل كبير على هرمون الأستروجين، لذلك إذا كانت المرأة تعاني من نقص في هذا الهرمون وزيادة في هرمون الحليب، يوصى بتناول كوب يوميًا من حبة البركة الممزوجة مع حب الرشاد والعسل.
  • يعتبر اليانسون من المشروبات الساخنة المفيدة للجسم، حيث يساعد هذا الدواء على التخلص من السموم المتراكمة في الجسم، ويحافظ على صحة الجسم، كما يساعد على تنظيم نسبة الهرمونات في الجسم.
  • عند تحديد السبب الأساسي لارتفاع نسبة هرمون الحليب في الجسم، يمكن التعرف على العلاج المثلى لهذه الحالة.
  • من أسباب الإصابة بهذا الشرط هي وجود أورام في الغدة النخامية، أو الرئة، أو منطقة الصدر.
  • يمكن أن تؤدي الإصابة بأمراض الكلى إلى ظهور أعراض غير مرغوبة، وفي هذه الحالة يتم علاج المرض للتخلص من هذه الأعراض بشكل كامل.
  • لاحظ بعض الأطباء أن نسبة هرمون الحليب تتأثر بشكل كبير بالإرهاق الجسدي والنفسي، وأن الحصول على قسط من الراحة يؤثر إيجابيًا على بقاء هذا الهرمون في معدله الطبيعي.

وهكذا نكن قد أشرنا إلى علاج هرمون الحليب والحمل ، وطرق السيطرة على نسبة هذا الهرمون في الجسد حتى لا يؤثر بالسلب على الصحة الإنجابية للمرأة.

يمكنك الاطلاع على مقالات مشابهة عبر الروابط التالية في الموسوعة العربية الشاملة:

المصدر:

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى