الحالات المرضيةصحة

علاج الدوخة والغثيان مجرب ومضمون

ThinkstockPhotos 600381626 | موسوعة الشرق الأوسط

يعتبر علاج الدوخة والغثيان مجربًا، إذ يؤدي شعور الشخص بالدوار إلى عدم الراحة وعدم قدرته على القيام بأنشطته بشكل طبيعي، كما يمكن أن يسبب الشعور بالدوار الرغبة في القيء والغثيان وغيرها من الأعراض الأخرى. وفي هذه المقالة، سنعرض كيفية علاج الدوخة والغثيان.

جدول المحتويات

تشخيص الدوخة والغثيان

  • يُعرَّف الدوخة بأنها الإحساس بدوار في الرأس أو عدم الاتزان أو التشويش، وقد تؤثر على المناطق الحسية في الجسم مثل الأذن والعين، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب التعرض للإغماء. أما الغثيان فهو الإحساس بالرغبة في التقيؤ، ويمكن أن تتراوح شدته بين الإحساس الخفيف بعدم الراحة في المعدة والإحساس بالآلام الشديدة في بعض الأحيان. وعلى الرغم من أن الدوخة والغثيان ليسا مرضين، إلا أنهما يصاحبان الكثير من المشاكل والاضطرابات الحيوية المختلفة.

أعراض الدوخة والغثيان

  • الشعور بالدوار وتحرك كل شئ حول الفرد ودورانه.
  • يحدث الدوار نتيجة للحركات الدائرية للجسم.
  • الشخص يفقد توازنه ولا يستطيع السيطرة عليه.
  • الشعور بصلابة الحركة وثقل الجسم.
  • هو الشعور بعدم الاستقرار في الجسم وانحرافه في كل اتجاه دون حركة الفرد.
  • الشعور بأن الجسم يعوم أو يسبح.
  • تشمل أعراض الإغماء الدوار الشديد، والغثيان، والتقيؤ، والشحوب في الوجه.

علاج الدوخة والغثيان بالأدوية :

  • تساهم مضادات الكولين والهستامين في التخلص من أعراض الدوار والأعراض الأخرى المصاحبة، ولكن يمكن أن تسبب تلك الأدوية النعاس.
  • قد يصف الطبيب نوعًا من الأدوية التي تساعد على تحفيز الإفراز البولي في حالة تعرض المريض لدوار الحركة بسبب مرض من عيوب الأذن الداخلية.
  • يمكن استخدام أحد الأدوية التي تحمي من الإصابة بالشقيقة أو الصداع النصفي، في حال كانت الدوار ناتجة عن الصداع النصفي.
  • يمكن الاعتماد على المضادات للقلق في الحالات التي تكون فيها الدوار بسبب الإصابة بحالات الهلع أو الاضطرابات النفسية.
  • قد يساعد التنبيه بالإبر على تحفيز الأعصاب، مما يؤدي إلى إرسال إشارات إلى الدماغ والنخاع الشوكي لتقليل الإحساس بالغثيان.

علاج الدوار بالطب البديل :

  • الزنجبيل :

يمكن أن يساهم الزنجبيل في تقليل الدوار أو الدوخة، حيث يحفز الدورة الدموية والدماغ ويخفف من الإحساس بالغثيان، كما يمكن أن يحد من الصداع النصفي ودوار الحركة وهي الأعراض المصاحبة للدوخة، ويمكن تناول الزنجبيل عن طريق مضغ قطعة منه بانتظام، أو تحضير شاي الزنجبيل عن طريق إضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل إلى كوب من الماء المغلي لمدة خمس دقائق، ثم تصفيته وتحليته بالعسل، ويتم تناوله مرتين في اليوم، أو يمكن تناول الزنجبيل على هيئة أقراص، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.

  • الجنكة بيلوبا  :

تعتبر الجنكة بيلوبا واحدة من العلاجات التقليدية الصينية التي تساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يخفف من الدوار والدوخة. ويتم تناول 120 إلى 160 ملغ من الجنكة بيلوبا، وتوزيع الجرعة على جرعتين أو ثلاث جرعات يوميًا لمدة ثلاثة أشهر.

  • بذور الكزبرة :

يتم وضع ملعقة من بذور الكزبرة وملعقة من بذور عنب الثعلب الهندي في كوب من الماء، ويترك الخليط ليلة كاملة، ثم يصفى ويشرب في الصباح، ويمكن إضافة السكر أو العسل إليه، ويتم تكرار هذه الوصفة يوميًا للمساعدة في علاج الدوار أو الدوخة.

  • الهيل  :

يتم استخدام زيت الهيل الذي يمتلك خصائص التهدئة المشابهة للزنجبيل في معالجة الدوخة بشكل طبيعي. حيث يتم تسخين ملعقتين من زيت السمسم وإضافة نصف ملعقة من القرفة، ثم إضافة نصف ملعقة من الهيل، ويتم تدليك فروة الرأس بلطف باستخدام الزيت الذي تم تحضيره ويترك لمدة عدة ساعات. ويجب تكرار ذلك عدة مرات في الأسبوع لعدة أسابيع.

  • الريحان :

يساهم الريحان في تخفيف أعراض الدوخة بفضل رائحته المهدئة، ولذلك يتم غلي ثلاثة أو أربعة أوراق من الريحان في كوب حليب، واستنشاق رائحته وتناوله بشكل يومي في المساء، ويتم تكرار الوصفة لعدة أسابيع.

  • بلسم الليمون :

يعتبر بلسم الليمون المجفف فعالًا لتحسين الحالة النفسية والصحية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الاكتئاب والقلق وارتفاع ضغط الدم والأرق والصداع النصفي والتوتر العصبي والدوخة والدوار. يمكن غلي كوب من المياه وإضافة ملعقة من بلسم الليمون المجفف، وتركه على نار هادئة لمدة عشر إلى ربع ساعة، ثم تصفيته وتناوله عدة مرات في اليوم لعدة أسابيع. كما يمكن استنشاق زيت بلسم الليمون بشكل مباشر لفترة قصيرة، ولكن يجب استشارة الطبيب قبل تناوله.

  • اللوز  :

يُعَدُّ خليط بذور اليقطين مع اللوز وبذور الخشخاش من العلاجات الشعبية التي تساعد على الحد من الدوار والدوخة، حيث يتم نقع سبع أو ثمانية حبات لوز وسبع أو ثمانية بذور اليقطين وثلاث ملاعق من القمح وملعقة بذور الخشخاش في الماء خلال الليل. وفي الصباح يتم تقشير اللوز وطحنه مع المكونات الأخرى، ويتم قلي نصف ملعقة من القرنفل مع ملعقتين من الزبدة، ويتم إضافة عجينة اللوز وكوب من الحليب إلى المزيج ثم يترك حتى يغلي. وبعد ذلك يتم إزالته من على النار ويتم تحليته بالسكر، ويتم تناوله بشكل يومي لعدة أيام.

علاجات أخرى

  • يمكن لممارسة التأمل واليوجا أن تساعد في تحسين وظائف الجسم وبالتالي تقليل احتمالية التعرض للدوار والدوخة.
  • يتطلبُ حلُّ مشاكلِ الدوخةِ والغثيانِ الحرصَ على الحصولِ على قسطٍ كافٍ من النومِ والراحةِ.
  • ينبغي الحرص على التحكم في التنفس عن طريق التنفس ببطء وعمق عدة مرات لتقليل حدوث الغثيان.
  • يمكن استخدام التوازن كعلاج فيزيائي للتخفيف من الدوار والغثيان، وذلك من خلال ممارسة التمارين التي تساعد في تقليل حساسية الجهاز التوازني للحركة في الجسم، ويتم استخدام هذا العلاج عندما يكون الدوار بسبب وجود اضطراب في الأذن الداخلية مثل التهاب العصب الدهليزي.
  • في بعض الحالات النادرة، يتم إجراء عملية جراحية لاستئصال التيه ولكن يتم الحفاظ على التوازن الهام للأذن، ويتم إجراء هذه العملية في حالة فقدان السمع الشديد أو عدم القدرة على التحكم في الدوخة باستخدام العلاجات الطبية.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى