أسأل الخبراءالمراجع

عام التسامح دولة الإمارات

عام التسامح دولة الإمارات | موسوعة الشرق الأوسط

تعرّفوا على أبرز معلومات حول “عام التسامح” في دولة الإمارات، الذي أعلن عنه رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد في ديسمبر الماضي، وتحديداً في الـ15 منه، حيث تم تعيين عام 2019 كعام للتسامح لترسيخ قيم التسامح والتقبّل للآخر، وتجنّب الكراهية والتعصّب.

كان الهدف الأساسي من إعلان عام التسامح هو تسليط الضوء على أن دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح، وقال الشيخ خليفة بن زايد عند إعلان هذه المبادرة: “ترسيخ التسامح هو امتداد لنهج زايد، وهو قيمة أساسية في بناء المجتمعات وسعادة الشعوب”، ومن خلال موسوعة سنعرض لكم أهم المعلومات عن هذا العام ونستعرض أهم أهدافه ومحاوره.

عام التسامح دولة الإمارات

أهداف عام التسامح

يركز عام التسامح على أربع جوانب أساسية وهم: السلام، التعايش، الإنسانية، والاحترام، هي القيم الأساسية التي تهدف إليها، أما الأهداف فتتمثل في ما يلي:

  • يهدف عام التسامح إلى ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب.
  • السعي لتبني قيم التسامح في التشريعات والسياسات المختلفة.
  • إبراز دولة الإمارات العربية المتحدة كنموذج متميز للتسامح للعالم بأسره.
  • يتم التركيز على العمل على التفتح لمختلف الثقافات الإنسانية.

محاور عام التسامح

ركزت الإمارات على سبعة محاور أساسية في عام التسامح وهم: المجتمع ومكان العمل والتعليم ونموذج الإمارات ووسائل الإعلام والسياسات والتشريعات والثقافة:

1. المجتمع: يهدف عام التسامح إلى تعزيز قيم التسامح والانفتاح بين مختلف الثقافات في العالم، وترسيخ هذه القيم داخل الأسرة والمجتمع، بالإضافة إلى تعزيز دور المراكز المجتمعية في تعزيز التسامح والتنوع الثقافي داخل الإمارات، والاهتمام بالبرامج التوعوية التي تركز على هذه القيم في الأسرة والمجتمع.

2. مكان العمل: يُركز محور التسامح على ترسيخ قيم التسامح داخل المؤسسات، سواء كانت حكومية أو خاصة، من خلال إطلاق برامج توعوية تركز على توفير الخدمات وتكافؤ الفرص في التوظيف، بالإضافة إلى البرامج التثقيفية حول قيم التسامح.

3. التعليم: يتركز هذا المحور على تطوير برامج تعليمية وتثقيفية في المدارس والجامعات، وتعزيز دور الأندية الطلابية في الجامعات في تعزيز التسامح والتنوع الثقافي.

4. نموذج الإمارات: تركز هذه المحور على المؤتمرات والمنصات الحوارية التي تتحدث عن قيم التسامح، وعلى إثراء المحتوى الثقافي والعلمي المتعلق بهذه القيم.

5. وسائل الإعلام: يتركز هذا المحور على دور وسائل الإعلام في تعزيز قيم التسامح بين الناس من خلال إطلاق حملات توعوية على شاشات التلفزيون ومواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى التركيز على الإمارات كنموذج للتسامح والتعايش السلمي في المجتمع الدولي.

6. السياسات والتشريعات: يتم التركيز في هذا المحور على تطبيق قيم التسامح والانفتاح على الثقافات في السياسات والتشريعات المختلفة، وهذا هو الدور الذي تلعبه اللجنة الوطنية العليا الإماراتية لعام التسامح.

7. الثقافة: وتركز هذه المبادرة على الاحتفاء بالتنوع الثقافي في الجاليات الأجنبية المختلفة داخل الدولة، بالإضافة إلى الاهتمام بالمبادرات الثقافية التي تهدف إلى تعريف ثقافات الشعوب في المهرجانات والمعارض المختلفة.

شعار عام التسامح في الامارات

اختارت دولة الإمارات شجرة الغاف كشعار رسمي لعام التسامح، وذلك نظرًا لأهميتها الكبيرة داخل الدولة وصلتتها الوثيقة بالبيئة والتراث الشعبي لأهل الإمارات، وقد منح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رئيس دولة الإمارات السابق، هذه الشجرة اهتمامًا كبيرًا من خلال إصدار قوانين تحظر قطعها.

تحمل شجرة الغاف أربعة رموز أساسية وهم:

  • رمز للاستقرار في الصحراء.
  • رمز التأقلم والتكيف مع الظروف البيئية الصعبة في الصحراء.
  • تمثل الزراعة رمزًا للعطاء، حيث توفر الغذاء للإنسان والحيوان.
  • رمز ونموذج للتجمع والتشاور: تجتمع القبائل في ظلالها للتشاور في مختلف جوانب الحياة.

البرنامج الوطني للتسامح

أطلق مجلس الوزراء برنامج التسامح الوطني عام 2016 لتعزيز قيم التسامح ونبذ الكراهية والتعصب. ويتكون هذا البرنامج من سبعة عناصر أساسية:

  • الإسلام.
  • الدستور الإماراتي.
  • الفطرة الإنسانية.
  • القيم المشتركة.
  • المواثيق الدولية.
  • إرث زايد والقيم والأخلاق الإماراتية.
  • التاريخ والآثار.

تضمن البرنامج الحكومي عددًا من المبادرات، من بينها تأسيس مراكز للتسامح في الإمارات وإطلاق برنامج باسم “المسؤولية التسامحية” في المؤسسات المختلفة. وتشمل أهداف البرنامج إثراء المحتوى العلمي والثقافي وتعزيز دور الدولة في تحقيق قيمة التسامح وتقبل الآخر.

جسر التسامح

أطلق صَاحبُ السَّموِ الشيخِ مُحمدِ بنِ راشِدِ آل مَكتومِ نائب رئيس دولة الإمارات، تسمية “جسر التسامح” على جسر المشاة الموجود في إمارة دبي، وذلك لتعزيز قيم التسامح في دولة تمثل جسرًا يربط بين العديد من الثقافات التي تعيش على أرض واحدة، وتم الإعلان عن ذلك في عام 2017 بمناسبة اليوم الدولي للتسامح في 16 نوفمبر.

وزارة التسامح

في شهر فبراير عام 2016، أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن إنشاء وزارة التسامح لتعزيز قيم التسامح والتقبل الديني والثقافي والفكري في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتم تعيين الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة للتسامح، وبعد ذلك تم تعيين الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزيرًا للتسامح.

للحصول على مزيد من المعلومات حول آخر الأخبار والفعاليات للعام التسامح الإماراتي، يمكنك زيارة الموقع الرسمي الخاص به.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى