الصحة العامة و السلامةصحة

طريقة اخراج الغازات من البطن

طريقة اخراج الغازات من البطن | موسوعة الشرق الأوسط

طريقة إخراج الغازات من البطن لا تزال غير معروفة للبعض الذين يبحثون ويتعلمون ويعرفون قواعد الحياة الصحية، ولكن هذه الطريقة قد تختفي عند معظم الأفراد، حتى المثقفين الذين يتجاهلون التنظيم الحياتي اليومي

رغم أن بعض العاملين والطلاب وغيرهم يعانون من مشكلة الاضطراب الوظيفي الاجتماعي الذي يتسبب في الخجل والإحراج خاصةً في المواقف الاجتماعية المختلفة، فإن هذه الطريقة لم تحظ بالاهتمام والتطبيق اللازمين.

يعاني الكثيرون من تقلصات الغازات المعوية في الجهاز الهضمي، وعادة ما يكون ذلك بسبب بعض الأطعمة التي يتناولونها. ورغم أن هذه الأعراض غالبًا ما تكون مزعجة، إلا أن هناك بعض العادات والطرق التي يمكن استخدامها لتخفيف هذه الأعراض وتخفيف الألم المصاحب لها، والتي قد تختفي مع اختفاء الغازات الزائدة.

جدول المحتويات

أعراض غازات البطن :

يعاني مرضى الغازات الأكثر شيوعًا من وضوح الرائحة الغازية وظهورها، ويتضح ذلك من الأعراض التي يعانون منها :

  • التجشؤ الفموي الذي يحدث بسبب الرائحة الكريهة أو الألم المعوي.
  • الرياح الخارجية المتواصلة من السبيلين بدون قدرة على إيقافها إراديًا أو غير إراديًا من الشخص.
  • يتفاوت موضع الألم في البطن وتغير تقلصات المعدة أو غيرها، وقد يؤدي هذا أحيانًا إلى الاعتقاد بوجود اضطرابات ليست حقيقية.

أسباب الانتفاخ وغازات البطن :

  • عندما يتناول الإنسان الطعام والشراب، فإنه قد يبتلع الهواء دون أن يشعر بذلك، وذلك يحدث أيضًا عند الانفعال العصبي أو عند الإسراع في تناول الطعام أو عند مضغ اللبان أو عند استخدام الشفاطات المخصصة للسوائل والعصائر والحليب والتي تسمى باللهجة العامية شانيموه.
  • يتم توجيه الهواء المهم للجسم نحو الجهاز الهضمي خاصة في أواخره، والتي ترتبط بعملية الإخراج، ومع ذلك، فإن أساس الغازات الموجودة في البطن يرتبط بتفاعلات النشويات وتحللها إلى كربوهيدرات ثم سكريات، حيث يتعفن جزء منها أو يتم تخميره في القولون إذا لم يتم هضمه بشكل صحيح في الفم والمعدة أو الأمعاء الدقيقة.
  • بعض الأطعمة، مثل الخضروات الليفية والفواكه التي تحتوي على الألياف، يمكن أن تسبب غازات المعدة، ورغم فوائدها وأهميتها للجسم، إلا أنها قد تسبب هذه الآثار الجانبية. ومن المعروف أن المعلبات المحفوظة ومشروبات الغازيات المختلفة تحتوي على مواد متطايرة وصودا وغيرها من المواد الكيميائية التي تتفاعل في الجسم وتسبب غازات.
  • على الرغم من أن وجود تلك الغازات غير مرغوب فيه، إلا أنها قد تشير إلى وجود مرض أو تغيير صحي مفاجئ من نوع آخر، مثل الأمراض القولونية مثل التهاب القولون أو القولون العصبي، وكذلك يؤثر الاستخدام المستمر للمضادات الحيوية بتدريجية على بكتيريا الجهاز الهضمي وامتصاص الطعام في المعدة، وهي وظيفة مهمة للجسم.
  • يعد الشعور بالانتفاخ البطني هو أحد أشهر أسباب الغازات، ولذلك ينبغي معالجة أسبابه، ومن بينها معالجة الإمساك الذي يسبب الانتفاخات، ولكن يجب أن يتم الحذر من استخدام ملينات الإمساك بشكل مفرط أو متكرر، حيث يمكن أن تسبب مفعولاً عكسياً وتكون سبباً في حدوث الغازات.
  • يمكن أن يؤدي اختلال تكسير وامتصاص لاكتوز اللبن، سواء كان عند الصغار أو الكبار، بسبب عدم قدرة الهرمونات أو الأعضاء المسؤولة عن ذلك على أداء وظيفتها بشكل صحيح، إلى حدوث الغازات، وهذا الأمر شائع حتى بين الرضع.
  • من الواضح أن البشر يختلفون في قوة جهازهم المناعي، فبعضهم لا يتحسس من بعض الأطعمة التي يتحسس منها البعض الآخر، وكذلك يوجد أشخاص حساسية مناعتهم للجلوتين، وخاصة في القمح، وعند التعرض للجزيئات المسببة للإسهال أو الغازات في البطن، يمكن أن يعانوا من الإسهال والانتفاخ.
  • تعتبر غازات المعدة والانتفاخات خطرة في بعض الحالات، خاصةً إذا لم يتمكن الشخص من الإخراج أو حبسها لأي سبب، سواءً كان ذلك بسبب خجل اجتماعي أو تشنج عضلي أو سبب عضوي داخلي، مما يؤدي إلى تعرضه لألم شديد وتقلصات معدية، وفي الحالات الأكثر خطورة، قد يصاب بالقولون العصبي.

طريقة اخراج الغازات من البطن عن طريق الطبيب:

يجب الكشف الطبي في حالات معينة مثل: القيء والغثيان والنزيف وفقدان الوزن والإصابة بالغازات المستمرة مع الآلام الشديدة وارتفاع في درجة الحرارة وتواجد ألم صدري معها.

ومع ذلك، لا يعني أن خروج الغازات بكثرة حتى 20 مرة يشير إلى وجود خطر، فهذا يعد طبيعيًا، والأمر الخطير هو إذا زادت تلك الكمية مع وجود الأعراض المذكورة سابقًا.

ماذا تتوقع عند الطبيب؟

  1. نظرًا لأن ذاكرتنا تتأثر بالتغيير والنسيان والعوامل الأخرى، فمن الأفضل أن تنتبه للأعراض التي تشعر بها وتسجلها على ورق، مثل حدة الألم وتكراره والأعراض المصاحبة للغازات، ويمكن تحديد بداية الأعراض ومدتها وتسجيل عدد المرات التي تشعر بها خلال اليوم، وهل تتذكر تناول طعام معين أو شراب قبل بدء الأعراض.
  2. يجب أيضًا التحقق من وجود أي مكونات أو بهارات تم إضافتها إلى الطعام، أو تغييرات في نوعية الأطعمة التي تم تناولها سابقاً، بالإضافة إلى كيفية تحمل الجسم للحليب، وما إذا كان هناك أعراض للقولون أو تاريخ طبي سابق للإصابة به.
  3. بعد استفسار الطبيب حول هذه المشكلة، سيقوم بإجراء فحص بدني وقياس درجة التجويف أو الصوت المجوف في معدتك، على غرار ما يتم فعله مع الرضع بعد الرضاعة لتخفيف الانتفاخ والغازات. وإذا كان هناك صوت بلا تكتم، فهذا يشير إلى وجود غاز محبوس، وفي حالة وجود أعراض مصاحبة، فسيوصي الطبيب بإجراء اختبارات تحليلية.
  4. تعتمد طريقة التخلص من الغازات الموجودة في البطن على نوعية النظام الغذائي الذي تتبعه وأسلوبك الغذائي الدائم. وإذا قمت بتغيير هذا النظام، ستلاحظ فرقًا إيجابيًا في هذه المشكلة. ومع ذلك، هناك بعض الأطعمة المعروفة بأنها تسبب الغازات، ويُنصح بعدم تناولها بكثرة مثل البصل والثوم والقرنبيط والبقول والبرقوق واللبان وخبز القمح الصافي والمشروبات الغازية.
  5. يُنصَح أيضًا بتجنُّب المنتجات الحاوية على اللاكتوز، واللجوء إلى البدائل الخفيفة للمنتجات اللبنية مثل الزبادي، وتقليل الدهون في الأطعمة لأنها تُزيد من تورُّم المعدة، ويمكن الاستفادة من شاي النعناع الطازج لتخفيف حدة الانقباضات في المعدة، ولكن يجب تجنُّب شربه بكثرة حتى لا يسبب حرقة المعدة وارتجاعًا.
  6. طريقة هضم الطعام ونوعيته وكميته لها تأثير مباشر على زيادة أو تقليل غازات البطن، اعتمادًا على الخيار الذي تتبعه في حياتك.
  7. تساعد الممارسة الرياضية المستمرة على رفع قيمتك الجسمانية وزيادة قدرة جسمك على التخلص من الغازات الموجودة في البطن بسهولة، كما تقلل من كمية الهواء المتراكمة في المعدة، ولذا يجب الامتناع عن التدخين لأنه يسبب تراكم الغازات في الجسم بالإضافة إلى المخاطر الأخرى.
  8. غالبًا ما تكون أمراضنا مرتبطة بعاداتنا الغذائية، وهذا يعكس قيمة قول الله `كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا`، ووصف التبذير بأنه شيطنة، وهذا ما يحث عليه ديننا لإنقاذنا من آثار هذا الإسراف الذي لا قيمة له.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى