الصحة النفسيةصحة

شي يرفع هرمون السعاده

شي يرفع هرمون السعاده | موسوعة الشرق الأوسط

شي يرفع هرمون السعاده

يتحدث هذا المقال عن أهمية هرمونات السعادة في حياة الكائنات الحية، حيث تزيد هذه الهرمونات عندما نقوم ببعض الأمور التي نحبها، وتشارك مع الناقلات العصبية في العديد من العمليات الحيوية الأساسية مثل معدل ضربات القلب والهضم، كما تساعد في تحسين المزاج والمشاعر، وترتبط بقدرتها على مساعدة الأشخاص على الارتباط والشعور بالبهجة وتجربة المتعة.

هناك بعض الأمور التي تساعد في زيادة هرمون السعادة، وتشمل ما يلي:

  • ممارسة الرياضة: تعتبر ممارسة الرياضة من الفوائد الصحية الجسدية، ويمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الرفاهية العاطفية، إذ يتم إفراز هرمون الإندورفين أثناء ممارسة التمارين الرياضية، بالإضافة إلى زيادة هرموني الدوبامين والسيروتونين، لذا ينصح بممارسة التمارين الرياضية وخاصة خلال فترة سطوع أشعة الشمس.
  • الهواء والشمس: يُعَدّ قضاء الوقت في الهواء الطلق تحت أشعة الشمس واحداً من أفضل الطرق التي تُساعِد على رفع هرمون السعادة وتحسين المزاج والشعور بالفرح، حيث تُساعِد أشعة الشمس على زيادة إنتاج الهرمونين السيروتونين والإندورفين، ويُمْكِنُ البدء بالجلوس في حديقة ما لمدة 10 إلى 15 دقيقة يوميًا أثناء سطوع أشعة الشمس، ولكن يجب عدم نسيان استخدام واقي الشمس.
  • الاستمتاع بالطبخ والطعام: من الممكن أن تحصل على المتعة والسعادة من خلال تناول شيء لذيذ، فهذا يحفز إفراز الدوبامين مع الإندورفين، كما يمكن أن تؤدي مشاركة الوجبة مع شخص تحبه، والترابط على تحضير الوجبة معاً، إلى زيادة مستويات الأوكسيتوسين، بالإضافة إلى هناك بعض الأطعمة التي تؤثر على مستويات الهرمونات، وهي كالتالي:
    • الأطعمة الحارة: قد تؤدي إلى إطلاق الإندورفين.
    • الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من التربتوفان: تم ربطها بزيادة مستويات السيروتونين.
    • الزبادي والفاصوليا والبيض واللحوم قليلة الدسم واللوز: هي أطعمة مرتبطة بإفراز الدوبامين.
    • الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك: مثل اللبن والمخلل والملفوف، والتي يمكن أن تؤثر على إفراز الهرمونات.
  • الضحك: تقول المقولة الشعبية “الضحك هو أفضل دواء” وهذه المقولة صحيحة، حيث يعتبر الضحك من الأسباب التي تؤدي إلى إطلاق مادة الأندروفين في جسم الإنسان.
  • استمع إلى الموسيقى: يمكن للموسيقى أن تحفز إنتاج أكثر من هرمون سعادة، فهناك آلات موسيقية خاصة تثير الإحساس بالقشعريرة، وتزيد إنتاج الدوبامين في الدماغ، ومن المؤكد أن الاستماع للموسيقى يساعد على تحسين المزاج بشكل عام، حيث يساهم في زيادة إفراز السيروتونين.
  • المكملات الغذائية: هناك الكثير من المكملات الغذائية التي قد تساعد في زيادة مستويات الهرمونات السعيدة، فمثلاً التيروزين (مرتبط بإنتاج الدوبامين)، الشاي الأخضر (الدوبامين والسيروتونين)،البروبيوتيك (قد تعزز السيروتونين والدوبامين)، التربتوفان (السيروتونين) ولكن هناك بعض الأشياء القليلة التي يجب مراعاتها:
    •  لآثار المكملات نتائج متنوعة، اشتملت العديد من الدراسات على الحيوانات فقط، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحث للمساعدة في دعم فوائد المكملات للبشر.
    • قد تكون المكملات الغذائية مفيدة، ولكن لا ينصح بها لبعض الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة.
  • ممارسة التأمل: للتأمل العديد من الفوائد الصحية فهي تعمل على تحسين النوم والتقليل من التوتر، كما اكتشف أن التأمل يزيد من إنتاج الدوبامين أثناء ممارستها، ويحفز إفراز الإندروفين أيضاً، وهناك بعض الخطوات الواجب اتباعها من أجل ممارسة التأمل وهي:
    • قم باختيار كاناً هادئاً ومريحاً للجلوس.
    • يجب الحصول على الراحة سواء كنت واقفًا أو جالسًا أو مستلقيًا.
    • يجب ترك جميع الأفكار الإيجابية والسلبية ترتفع.
    • مع ظهور الأفكار، يجب علينا عدم الحكم عليها أو تمسك بها أو دفعها بعيدًا، بل يجب الاعتراف بها.
    • يجب البدء بممارسة ذلك لمدة 5 دقائق، وزيادة عدد الجلسات تدريجيًا.
  • السيطرة على التوتر: من الممكن أن يسبب العيش في إجهاد مستمر أو التعامل مع أحداث الحياة المليئة بالضغوط في انخفاض إنتاج الدوبامين والسيروتونين، حيث يمكن أن يؤثر سلباً على الصحة والمزاج، ويجعل التعامل مع التوتر في غاية من الصعوبة، وهناك بعض النصائح من أجل التقليل من التوتر، وهي:
    • خذ استراحة قصيرة من المصدر المسبب التوتر.
    • اضحك.
    • مارس التأمل.
    • قم بالمشي أو الجري أو ركوب الدراجة أو أي نشاط بدني آخر لمدة 20 دقيقة.
    • واظب على التفاعل الاجتماعي.
  • تربية كلب: تربية الكلاب هي واحدة من الأمور التي تساعد في زيادة هرمون الأوكسيتوسين، وذلك من خلال المودة التي تقدمها لك وكونها صديقًا وفيًا، ولذلك ننصح بتربية الحيوانات الأليفة.
  • أمسية رومانسية: عندما تشعر بالجذب نحو شخص ما، يمكن أن يؤدي ذلك إلى إفراز الأوكسيتوسين، ولكن المودة الجسدية، مثل التقبيل والحضن، يمكن أيضاً أن تساعد في إنتاج الأوكسيتوسين، وقضاء الوقت مع شخص تهتم به يمكن أن يزيد من إنتاج الأوكسيتوسين والتقارب والعلاقات الإيجابية، مما يجعلك تشعر بالسعادة.
  • جلسة تدليك: تساعد جلسات التدليك على زيادة مستويات الهرمونات الأربعة السعيدة، حيث أظهرت دراسة في عام 2004 زيادة مستويات السيروتونين والدوبامين بعد التدليك، ويعرف أيضًا أن التدليك يزيد من إنتاج الإندورفين والأوكسيتوسين.

هرمونات السعادة

شي يرفع هرمون السعاده 2 | موسوعة الشرق الأوسط

يشير هرمون السعادة إلى مجموعة من الهرمونات التي تساعد في تعزيز السعادة والرضا في جسم الإنسان، وتتألف هذه المجموعة في الواقع من 5 هرمونات وناقلات عصبية رئيسية، والتي سنذكرها في الجدول التالي:

الهرمونات المسؤولة عن السعادة في الجسم التعريف
1_ السيروتونين يشتهر هذا الموثق العصبي المحفز للمزاج من خلال مضادات الاكتئاب التي تتفاعل مع امتصاص السيروتونين بشكل انتقائي وتزيد من مستويات السيروتونين في الدماغ.
تعد ممارسة الرياضة اليومية أحد الطرق الفعالة والطبيعية لزيادة الإنتاجية، ويعتبر المشي السريع من الأسباب التي تزيد منها، فقط خذ 10 دقائق من يومك وأكمل أحد تمارين القوة.
2_ الدوبامين  هو عبارة عن ناقل عصبي في الدماغ، يسبب الشعور بالسعادة والرفاهية، لذلك يمكن البحث عن الأنشطة الصحية الممتعة التي تؤثر إيجابيًا على حياتك.
3_ الأوكسيتوسين _ يتم إطلاق عليه اسم (هرمون الحب).
قام بعض الباحثين في جامعة كليرمونت في كاليفورنيا بإجراء بحث مكثف حول تأثير الأوكسيتوسين على النساء، وربطوا بين إفراز الأوكسيتوسين ومستويات السعادة بالحياة.
4_ البروجسترون يساعد في الحصول على نوم جيد ويمنع القلق والتوتر وتقلب المزاج.
تنخفض مستويات هرمون السعادة عند النساء اللواتي يدخلن مرحلة ما قبل انقطاع الطمث عند سن 35-40 عامًا.
_ يزداد أيضا بسبب الإجهاد المفرط وتناول الطعام غير الصحي.
5_ الإستروجين يمكن أن يؤثر عدم التوازن بين الإستروجين والبروجسترون قبل انقطاع الطمث على المزاج بشكل سلبي.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتداخل هرمونات التوتر مع إفراز وعمل وظائف الهرمونات السعيدة، لذا من الضروري العمل على تقليل الإجهاد والتوتر.

أعراض نقص هرمون السيروتونين

يمكن أن يؤثر نقص هرمون السيروتونين على الجسم البشري، ويمكن أن يظهر ذلك في عدد من الأعراض:

  • الشعور بالاكتئاب.
  • اضطرابات في المزاج.
  • مشاكل في الأمعاء والمثانة.
  • القيام بالتفكير بشكل سريع وغير منضبط..
  • أفكار بإيذاء النفس وإيذاء الآخرين.
  • الاستمرار في تذكر أصعب التجارب والمواقف المؤلمة.
  • مشاكل واضطرابات في النوم.
  • التهيج والنزق.
  • التعب والإرهاق رغم وجود راحة كافية.
  • الصداع
  • القلق

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى