تعرَّف على دواعي استعمال دواء أولانزابين وأهم آثاره الجانبية. يُستخدم دواء أولانزابين كمضاد للذهان وعلاج لحالات الانفصام العقلي، وهو ليس له نمط معين كما هو الحال مع دواء كلوزابين، فهو يساعد على تهدئة المريض دون التأثير على الدم أو خلل في عدد كريات الدم البيضاء، ولذلك فإنه يختلف عن باقي مضادات الذهان. يحتوي كل قرص من أقراص دواء أولانزابين على 10 مجم من المادة الفعالة، ولا يحتاج إلى مراقبة مستمرة أو إجراء فحص دم كامل أثناء استخدامه، وعند حدوث أي آثار جانبية فإنها تكون أقل حدة، وسنتعرف على هذه الآثار الجانبية بشكل أكبر في هذا المقال، تابعونا على موسوعة.
دواعي استعمال اولانزابين واهم اضراره :
هذا الدواء ينتمي لفئة الأدوية المضادة للذهان، ويستخدم لعلاج الأمراض التي تتميز بأعراض مثل الهلوسة السمعية أو البصرية، والقلق التوتري، والإصرار على المعتقدات غير المقبولة، والرغبة في الانعزال عن الناس. كما يمكن للأشخاص المصابين بالاكتئاب أو التوتر والقلق الشديد أن يعانوا من هذا المرض. يستخدم دواء الأولانزابين لعلاج التقلبات المزاجية والشعور بالضيق والاختناق. كما يستخدم أيضًا لعلاج الحالات التي تتميز بتغير مزاج الشخص بشكل كبير بين الحزن والفرح في فترة قصيرة، مما يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات عصبية ونفسية.
شكل دواء اولانزبين:
يتوفر هذا الدواء على شكل أقراص عادية أو أقراص تذوب في الفم على اللسان، ويتوفر أيضًا على شكل حقن عضلي.
الجرعة المستخدمة لدواء اولانزبين:
يجب تناول هذا الدواء مرة واحدة يوميًا في المساء، ويكون الجرعة بين 20-10 ملغ يوميًا، أو يمكن اتباع تعليمات الطبيب المناسبة للحالة.
تفاعلات دواء اولانزابين مع الأدوية الاخرى:
- تتفاعل دواء الأولانزابين مع دواء السيبروفلوكساسين، وتكون درجة التفاعل منخفضة إلى مرتفعة، حيث يمكن أن يؤدي السيبروفلوكساسين إلى زيادة مستوى الأولانزابين في الدم، وهذا يزيد من احتمالية حدوث التأثيرات الجانبية، وقد يقوم الطبيب بتخفيض جرعة الأولانزابين عند الحاجة.
- تتفاعل عقار أولانزابين مع عدة أدوية، بما في ذلك عقار فلوفوكسامين، ويمكن أن يكون تفاعلهم منخفضًا أو مرتفعًا. يمكن لفلوفوكسامين أن يرفع من مستوى عقار أولانزابين في الدم، ونتيجة لذلك قد يزيد احتمالية حدوث التأثيرات الجانبية. لذا ينبغي الحذر عند تناول هذه الأدوية معًا، وخاصةً عند إضافة أو إيقاف العلاج بفلوفوكسامين للمريض الذي يتلقى علاجًا بأولانزابين، وقد يقرر الطبيب تغيير فلوفوكسامين بعقار آخر يكون أكثر أمانًا.
- يؤثر دواء الأولانزابين على دواء الفالبروات الصوديوم، ودرجة التفاعل بينهما مرتفعة وغير مستقرة، مما يزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل في الكبد عند تناولهما معًا، وقد تحتاج إلى إجراء فحوصات للكبد بشكل منتظم، ويجب عليك استشارة الطبيب وإبلاغه عن أي أعراض تشعر بها مثل ظهور طفح جلدي أو ارتفاع في درجة الحرارة أو الغثيان أو الضعف أو تغير لون البول أو الإصابة باليرقان.
- يتفاعل دواء الأولانزابين مع دواء الكاربامازيبين، ويمكن أن يكون التفاعل منخفضًا إلى مرتفعًا، حيث يمكن للأولانزابين أن يضعف تأثير الكاربامازيبين في الجسم ويزيد من تصفيته، وتناول 200 ملغ من الكاربامازيبين مرتين في اليوم يمكن أن يزيد من تصفية الأولانزابين بنسبة تصل إلى 50٪، ويمكن للجرعات الأعلى من الكاربامازيبين أن تزيد من تصفية الأولانزابين بشكل أكبر.
الآثار الجانبية لدواء اولانزابين:
قد لا تظهر أي أعراض عند بعض الأشخاص، حيث تختلف الآثار الجانبية للدواء من شخص لآخر وفقا لتفاوت الأجسام، وليست كل الأعراض تظهر، ولكن بين الناس، يشتهر حدوث بعض الأعراض التالية:
- حدوث زيادة لمستوى البرولاكتين في الدم.
- قد يحدث إصابة بالسمنة في الجسم.
- وجود رغبة في النوم طيلة الوقت.
آثار جانبية أقل حدوثاً لدواء اولانزابين:
و هي ما تصيب عشرة أشخاص من مائة شخص، و تتمثل في ما يلي:
- يمكن أن يسبب هذا الدواء الغيبوبة خاصة لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا.
- ارتفاع في نسبة الجلوكوز بالدم.
- يتم فحص مستوى كريات الدم والتأكد من عدم وجود اضطرابات.
- حدوث تغيير لمستوى الدهون في الدم.
- ارتفاع في نسبة الجلوكوز بالبول.
- قد يحدث تصلب في العضلات.
- الشعور بصعوبة التحدث بالشكل الطبيعي.
- يحدث حركة غير طبيعية للوجه أو اللسان.
- حدوث إمساك.
- الاصابة بجفاف الفم.
- حدوث الاحمرار في لجلد.
- الشعور بالإعياء التام.
- عدم الاستطاعة على الحركة.
- الشعور بإرهاق في الجسم.
- يمكن أن يحدث احتباس للسوائل في الجسم مما يؤدي إلى التورم في الأطراف مثل اليد والقدم والكاحل والساق.
- الهدف هو زيادة رغبة المريض في تناول الطعام.
- الإصابة بالتململ و الدوخة.
- حدوث رعشة في الجسم.
مدة تأثير الدواء الايجابي على الجسم:
تستغرق مدة تأثير الدواء إيجابيًا بعد مرور شهر من تناوله، أو بعد ثلاثة أسابيع، وستشعر بتأثيراته الإيجابية على جسمك.
احتياطات إذا تم نسيان الجرعة:
يجب تناول الجرعة في أقرب وقت ممكن، وإذا كان موعد الجرعة الثانية قريبًا، يجب تجاهلها والانتظار حتى تأخذ الجرعة التي تليها، ولا يجب أبدًا تضاعف الجرعة أو إيقاف الدواء بمفردك دون استشارة الطبيب المعالج، لتجنب حدوث مضاعفات أو آثار جانبية.