التعليموظائف و تعليم

حوار بين شخصين عن الاحترام للكبير

تنزيل | موسوعة الشرق الأوسط

هذا حوار بين شخصين حول الاحترام، ونعلم جميعاً أن الاحترام هو واحد من أهم مبادئ الأخلاق والتربية، ولذلك يجب أن يكون الاحترام من القيم التي نعلمها لأولادنا ونربيهم عليها، فالاحترام هو قيمة ثمينة. بالتربية على الاحترام للكبير ومساعدة الضعيف والعطف على الصغير، يمكننا تربية أولادنا على القيم الصحيحة. علينا أن نتبع قدوة الرسول في كل المواقف التي نمر بها في الحياة. وسنقدم لكم على موقع الموسوعة مجموعة من الحوارات القصيرة حول الاحترام وضرورته.

جدول المحتويات

حوار بين شخصين عن الاحترام

لقد التقى المعلم تلميذًا من طلابه في الطريق بعد خروجه من المدرسة وكان الطالب في طريقه إلى المنزل، فدعا المعلم التلميذ ليحدثه عن أمر قام بفعله في المدرسة.

المعلم: يا أحمد.

أحمد: نعم يا معلمي.

المعلم: ما هو ذلك الأمر الذي سمعت أنك فعلته داخل المدرسة؟

أحمد: لم أفعل أي شيء غير أنني كنت أسعى للحصول على حقي من هذا المعلم العنيد.

المعلم: ما هذا الذي تقوله يا أحمد؟ ما تقوله يدل على أمور غير لائقة قمت بها مع معلمك، لذلك لا ينبغي عليك الحديث عن ذلك بالنسبة للأشخاص الذين أكبر منك.

أحمد: لماذا؟ فأنا لم أقل إلا وصف له؟

المعلم: ينبغي عدم وصف الكبار في السن بهذه الطريقة السيئة؛ فالرسول الكريم يدعونا إلى احترامهم وتكريمهم، وقد قال: {ليس منا من لم يرحم كبيرنا ويوقر كبيرنا}.

أحمد: أعتذر عما فعلته اليوم ولن أكرره مرة أخرى، وسوف أعتذر له غدًا عندما أذهب إلى المدرسة.

المعلم: أحسنت يا أحمد.

حوار عن الاحترام بين أم أم وإبنها

حوار بين الأم وابنها حول أهمية الاحترام والتقدير.

الأم: أريد منك أن تساعد والدك.

أمير: لا لن أساعده؛ لأني ألعب.

الأم: ماذا تقول يا أمير؛ هل توافق على اللعب مع والدك؟

أمير: لا، ولكني لا أريد ترك اللعبة وأريد مساعدته.

الأم: يجب ألا تقول ذلك، ألا تعلم أن تصرفك يدل على عدم احترام والدك وأنا؟ أنا أطلب مساعدتك وترفض تنفيذ طلبي، وترفض مساعدة والدك الذي هو مريض ويحتاج إلى المساعدة. يا بني العزيز، أنا علمتك كيفية احترام الكبير ومساعدته، هل نسيت كل هذا؟

أمير: بل أتذكر كل ما عملتني إياه.

الأم: هذا أمر جيد؛ هل تتذكر قول الله تعالى {وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا}؛ يأمرنا الله سبحانه وتعالى في قوله الكريم أن نحسن إلى والدينا وأن لا نعصي لهما أمرًا مهما كان مكا يطلبونه منا إلا أن نشرك بالله وأن نعاملهم بمعاملة طيبة ولا نقل لهما كلامًا غير لائق، وأن ندعو لهما بالرحمة جزاءً لهما على كل ما قدماه لنا في صغرنا وكبرنا.

أمير: يجب عليك يا أمي الاحتفاظ بهذه الآيات التي درستها في المدرسة، حيث أخبرنا المعلم بأن الاحترام يجب أن يكون للأشخاص الأكبر سنًا منا، ويجب علينا مساعدتهم إذا طلبوا منا المساعدة، وليس فقط للوالدين.

الأم: يجب أن يكون الاحترام موجودًا للجميع، وليس فقط للوالدين، وعليك معاملة الآخرين بحسن واحترام، وعدم استخدام أي كلمات تسبب لهم الضيق.

أمير: سوف أؤجل اللعب لوقت آخر وأقوم بمساعدة والدي وتنفيذ كل ما يطلبه مني. آسف يا أمي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى