صحةصحة المرأة

حرقان المهبل وعلاجه

حرقان المهبل | موسوعة الشرق الأوسط

يُعاني العديد من النساء من مشكلة حرقان المهبل التي تسبب لهن الازعاج الكبير وتمنعهن من القيام بأنشطتهن اليومية بشكل طبيعي. ويتمثل هذا العرض في الشعور بالحكة والوخز في منطقة المهبل دون معرفة السبب وراء ذلك. وقد يتم التغلب على هذه المشكلة بشكل سريع في بعض الحالات، بينما يتطلب الأمر في حالات أخرى استشارة الطبيب المعالج. ولذلك، سنتعرف في هذا المقال على أسباب هذا العرض وكيفية علاجه بشكل سريع، فلا تفوتوا الاطلاع على المقال.

جدول المحتويات

حرقان المهبل وعلاجه

يعاني العديد من النساء من الشعور بالحرقان في منطقة المهبل وغالبًا ما يكون السبب غير معروف، وقد يتطور الأمر إلى صعوبة التبول أو صعوبة ممارسة العلاقة الحميمية.

تشعر بسرعة بالألم والحكة الشديدة في تلك المنطقة، وعادةً ما يكون هذا شيء عارض يزول ببساطة بالاهتمام بنظافة المهبل وطهارته، ولكن في بعض الحالات الأخرى، يتطور الوضع ويصبح من الضروري الحصول على استشارة الطبيب المختص.

أسباب حرقان المهبل

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حرقان المهبل، ومنها:

  • يؤدي استخدام المواد الكيميائية الضارة مثل الغسول المهبلي والكريمات المرطبة التي تسبب الضرر بدلاً من الفائدة إلى حدوث تهيجات شديدة.
  • تؤدي استخدام الفوط الصحية خلال فترة الدورة الشهرية وبعض وسائل منع الحمل إلى تراكم البكتيريا والفطريات، مما يسبب الحكة والحرقان لدى المرأة.
  • تحدث النساء عادةً لظهور مجموعة من القرح على الفرج، والتي تسبب التهابًا وحرقة شديدة، بمجرد وصولهن إلى سن اليأس، ويُعتبر حرقان المهبل من الأعراض المصاحبة لهذا العمر بشكل عام.
  • يتراكم البكتيريا والفطريات المنقولة جنسياً ويعد مرض السيلان والهربس من بين الأمراض الشائعة.
  • يمكن أن تُصاب بالعدوى عن طريق الجهاز البولي، وعادةً ما تؤثر هذه العدوى على المهبل وتسبب صعوبة التبول ووجود رائحة كريهة مصاحبة له.
  • تحدث انتقال البكتيريا إلى فرج المرأة نتيجة للاتصال الجنسي أو بسبب سوء النظافة، ويسبب ذلك حكة شديدة وتهيجًا مفرطًا، مع حرقان وإفرازات بيضاء سميكة، وتحتاج المرأة في هذه الحالة إلى العلاج المناسب.
  • عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية، وجفاف تلك المنطقة باستمرار.

كيفية علاج حرقان المهبل

(هناك العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج الحرقة، بمن فيها)

  • يجب التقليل من ارتداء الملابس الضيقة التي تزيد من الاحتكاك وتؤدي إلى حدوث التهابات مفرطة.
  • من الجوانب المهمة للعناية بالجسم هي الاهتمام بالنظافة الشخصية وإزالة الشعر من تلك المنطقة بشكل كامل باستخدام الطرق المناسبة.
  • يجب الحرص على تجفيف منطقة المهبل بشكل جيد، حيث تتكاثر البكتيريا بسرعة في البيئة الرطبة.
  • يجب على المرأة الحرص على الحفاظ على نظافة مهبلها وتجنب المستحضرات الكيميائية الضارة.
  • ينبغي زيادة تناول السوائل، وكذلك تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن، مع الابتعاد تماماً عن التوابل والأطعمة الحارة.
  • في حال استمرار اتباع هذه النصائح دون تحسن، يجب على المرأة العودة إلى طبيبها وإجراء فحص لمعرفة السبب ومحاولة الوصول إلى الحل.
  • يتمثل العلاج عادة في استخدام مجموعة من المضادات الحيوية والمضادات الفطرية بأشكالها المختلفة وبالجرعات التي يوصي بها الطبيب وفقًا لحالة المريض.

وأخيراً، ينبغي أن نذكر النساء بضرورة عدم تناول أي أدوية أو مستحضرات طبية دون استشارة الطبيب، لتجنب أية تأثيرات سلبية على صحتهن، وحفاظاً على سلامتهن بإذن الله.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى