علوم

تقرير عن علماء الرياضيات المسلمين

DQyeYRlVoAAfqFA | موسوعة الشرق الأوسط

تميز علماء الرياضيات المسلمون من القرن السابع حتى القرن الثالث عشر الميلادي في مجال العلوم الحسابية، حيث اكتشفوا الصفر والقسمة ووضعوا النظام العشري والعمليات الحسابية الأساسية مثل الجمع والطرح والضرب. وجعل هذا العلم، في الوقت الحالي، من أهم العلوم التي تنظم الحياة اليومية للمجتمع، حيث يعتمد عليه جميع المجالات المتعلقة بالإنسان، سواء كانت تعاملات تجارية أو فنية أو طبية، ويقدم موقع الموسوعة أبرز علماء الرياضيات في الإسلام.

جدول المحتويات

علماء الرياضيات المسلمين

أبو الريحان البيروني

عاش العالم الإسلامي البيروني 75 عامًا مليئًا بحب التعلم والبحث والتفكير في كل شيء يتواجد في الكون، وأصبح رحالة وفيلسوفًا وفلكيًا وجغرافيًا وعالمًا في الرياضيات والعلوم الطبيعية والمؤرخ، واكتسب خبرة في الترجمة واللغات المختلفة منذ ولادته في روسيا. وهو واحد من أعظم علماء الإسلام، وكتب في جميع العلوم الإنسانية، وبرزت إسهاماته في الرياضيات من خلال كتابة 95 كتابًا يربط فيها العمليات الحسابية بعلم الفلك ومعرفة مواقيت الصلاة الصحيحة واتجاهات القبلة، واكتشف أيضًا أن الأرض تدور في مسار ثابت لا يتغير، كما اهتم بدراسة الخصائص البشرية لسكان شبه القارة الهندية ودراسة أديانهم التي يعتنقونها.

محمد الخوارزمي

هو مخترع حلول للمعادلات الخطية التي أدت إلى تطوير علم الجبر والمقابلة، من خلال كتابه المختصر في حساب الجبر والمقابلة. كما أنه مؤسس الترقيم الهندي، حيث قام بمحاكاة الترقيم العربي ثم اكتشف الصفر ووضع النظام العشري. ولقد قدم إسهامات أخرى في علم المثلثات، من خلال كتابة جداول للوظائف المثلثية للجيب وجيب التمام في كتاب الزيج السندند. وفي هذا الكتاب، قدم الخوارزمي حسابات لعلم الفلك والبيانات النجمية بالإضافة إلى حركة الشمس والقمر والكواكب المحيطة بها. كما قدم إسهامات أخرى في علم الجغرافيا والترجمة.

نصير الدين الطوسي

اعتبر ابن خلدون واحدًا من أعظم علماء المسلمين في عصره، حيث قدم إسهامات كبيرة في العديد من العلوم مثل الفلك والأحياء والكيمياء والفلسفة والفيزياء وحتى الطب، وكانت أبرز إسهاماته في علم الرياضيات حيث فصل علم المثلثات عن علم الفلك وجعله إحدى فروع الرياضيات، كما عمل على تطوير هذا العلم من خلال استخدام الحالات الستة المثلث القائم الزاوية، ووضع قانون الجيب للمثلث الكروي الذي عمل الخوارزمي على تطويره في وقت لاحق، بالإضافة إلى اكتشافه لقانون الظل الخاص بأطوال ضلع المثلث.

عمر الخيام

درس تحت إشراف الخوارزمي الذي عرفه عمر بمثله الأعلى، وتابع مسيرته العلمية عن طريق ابتكار طرق جديدة لحل المعادلات من الدرجة الثانية والثالثة والرابعة في علم الجبر، كما تخصص في علم الهندسة وطوّر نظريات خاصة به، ونظم المعادلات التكعيبية ونجح في حلها بأساليب مبتكرة. وأسهم في مجال الكيمياء من خلال استخدام الرياضيات لحساب الكثافة النوعية. وقام بتعديل التقويم بأمر من سلطان الفرس، وتم اعتماده باسم تقويم الخيام، وقد اعتبره المؤرخون أكثر دقة من التقويم الذي تم وضعه في فترة حكم يوليوس قيصر.

أبو عبدالله المهاني

هو عالم من علماء القرن التاسع الميلادي، وقد تعمق في علم الفلك لحل المشكلات التي تعيقه من التقدم في هذا العلم، فكتب عن نظريات إقليدس وتمكن من تعديل قوانين أحجام الخطوط الهندسية باستخدام الأعداد الصحيحة دون أي كسور، لأنه وصف الجذور التكعيبية والكسور بأنها أرقام غير منطقية، كما حاول حل مشكلة تقسيم الكرة إلى نصفين بنسب معينة، التي وضعها أرخميدس في كتابه عن الكرة والأسطوانة، وعلى الرغم من مساعدة عمر الخيام له، فإن محاولتهما باءت بالفشل.

أبو جعفر الخازن

قام أبو جعفر بحل مشكلة أرخميدس التي تتعلق بتقسيم الكرة بالنسب باستخدام المقاطع المخروطية، وفشل كل من عمر الخيام والمهني في حلها. وكذلك، قام بابتكار نظرية سقوط الأشياء للأسفل، وربط ذلك بحركة الكواكب والنجوم، واكتشف آليات لقياس ارتفاع الشمس، وألف كتابًا في حساب المثلثات يشمل حلولًا لمسائل خاصة بحساب المتوازيات، وعمل على حل المعادلات التكعيبية باستخدام الهندسة.

ويمكنكم الإطلاع على مزيد من المعلومات حول علماء الرياضيات المسلمين من خلال 🙁أسرار لا تعرفها عن عالم الرياضيات الخوارزمي).

المصادر: 1، 2، 3.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى