الصحة الإنجابيةصحة

تشخيص الافرازات البنية في بداية الحمل ومتى تتوقف ؟

الافرازات البنية في بداية الحمل | موسوعة الشرق الأوسط

عندما ترى المرأة الإفرازات البنية في بداية الحمل، فإن القلق ينتابها، خاصة إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تخوض بها تجربة الحمل، ولا تمتلك معرفة كافية بما يحدث لها. ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه الإفرازات طبيعية تمامًا ولا تشير إلى أي ضرر، أو قد تكون مؤشرًا قويًا على الخطر. وفي هذه المقالة، سنتعرف على أسباب وأنواع هذه الإفرازات، وكيفية التخلص منها.

الافرازات البنية في بداية الحمل

  • تتعرض المرأة أثناء فترة الحمل لتغيرات هرمونية حادة عديدة.
  • قد يتم لاحظ نزول بعض الإفرازات الغريبة والتي لا يوجد لها سبب مباشر.
  • من بين السوائل التي يفرزها الجسم، تلك السائلة التي نتحدث عنها اليوم.
  • قد تكون هذه النزيف البسيطة خلال الحمل طبيعية تمامًا ولا تشكل أي خطورة على الحمل، وقد تكون علامة على وقوع فقدان الجنين لا قدر الله.
  • إذا استمرت الإفرازات لمدة يومين أو ثلاثة، فلا داعي للقلق، حيث تكون هذه التغييرات الهرمونية طبيعية وغير خطيرة.
  • في حالة استمرار الإفرازات الشديدة لفترة تزيد عن يومين أو إذا كانت بكميات كبيرة جداً، فإن ذلك يشير إلى وجود خطر على الصحة النسائية، ويجب أن تتخذ المرأة الحذر اللازم في ذلك.
  • وتختلف تلك الإفرازات، وفق اختلاف السبب في نزولها، ومنها:

الإفرازات البنية المائلة إلى الأصفر

  • هي تلك التي تحدث نتيجة إصابة المهبل ببعض الالتهابات أو البكتيريا.

الإفراز البني الذي يُشبه الماء

  • هو إفراز طبيعي يحدث في بداية فترة الحمل.

الإفراز البني المائل للأحمر

  • قد تشير هذه الأعراض إلى تعرض المرأة للإجهاض، أو قد تكون إشارة إلى وجود بعض الالتهابات والتهيجات في المنطقة التناسلية.

الإفرازات البنية الفاتحة

  • تُعد الأعراض التي تظهر في بداية الحمل من أهم العلامات التي تدل على حدوث الحمل، ولكنها في بعض الأحيان قد تنجم عن إصابة المرأة بمرض جنسي.

الإفرازات البنية الداكنة

  • لا تفسر رؤية الخير للحامل، حيث يمكن أن تشير هذه الرؤية إلى الحمل خارج الرحم أو تكون إشارة إلى الإجهاض.

عوامل تعرض المرأة للإفرازات البنية

هناك عدة أسباب لظهور الإفرازات البنية، ومن أهمها:

  • خلال فترة الحمل، يعمل الرحم على تنظيف نفسه عن طريق إنتاج المخاط، الذي يحمي الرحم من وصول البكتيريا والميكروبات، وقد يكون له لون بني.
  • قد تكون هذه الإفرازات ناتجة عن انغراس البويضة المخصبة في الرحم، خصوصًا إذا كانت الإفرازات فاتحة اللون.
  • تحدث بعض الالتهابات أو التهيجات في منطقة عنق الرحم، مما يؤدي إلى وجود بعض الإفرازات البنية أو ذات اللون الوردي.
  • تلك الافرازات يمكن أن تنتج نتيجة إصابة بطانة الرحم بورم ليفي.
  • من أسباب نزول تلك الإفرازات هي عدم معالجة بعض الأمراض مثل التهاب الحوض.
  • يمكن للنساء تعرضهن لتغيرات هرمونية حادة يمكن أن تؤدي إلى إفرازات بنية.
  • ومع ذلك، في بعض الحالات، تكون الإفرازات ذات اللون البني علامة على وجود خطر، إذ قد تشير إلى وجود حمل خارج الرحم، وخاصةً إذا كان المصاب يعاني من آلام حادة في البطن أو دوار مفاجئ، ويحدث حمل خارج الرحم بسبب انغراس البويضة المخصبة في قناة فالوب بدلاً من الرحم.
  • إذا كانت الإفرازات البنية مصحوبة بوجود كتل حمراء أو دماء، وشعور بألم شديد في الجزء السفلي من البطن، فهذه علامات على الإجهاض.
  • تشير الافرازات البنية إلى وجود خطر إذا كانت سبب نزولها الحمل العنقودي، وهي حالة يحدث فيها اضطراب في الكروموسومات وبالتالي لا يتم نمو الجنين داخل الرحم وإنما ينمو في أنسجة غير طبيعية.
  • كما يحدث عندما تفصل المشيمة عن جدار الرحم أو تتدلى أسفلها بحيث تغطي فتحة الرحم، فيحدث نزول تلك الإفرازات.

نزول إفرازات بنية أثناء الحمل في الشهر الثاني

  • يعتبر نزول الإفرازات البنية خلال الشهر الثاني من الحمل طبيعيًا ولا يتطلب أي قلق، ولا يشكل أي خطر على صحة الأم أو الجنين.
  • قد يكون نزول هذه الإفرازات نتيجة اتساع عنق الرحم للتهيئة للفترة القادمة من الحمل.
  • قد يكون ذلك بسبب تناول الحديد وغيره من الفيتامينات التي تؤدي إلى نزول إفرازات لونها بني.
  • إذا تغير لون الإفرازات إلى اللون الأحمر، يجب مراجعة الطبيب المختص.

كيف تُفرق المرأة بين الإفرازات البنية الطبيعية والخطرة؟

هناك بعض العلامات التي يمكن للمرأة استخدامها للتفريق بين الإفرازات البنية الطبيعية وتلك التي تشير إلى خطورة، وتشمل ما يلي:

أولاً: الإفرازات البنية الطبيعية

  • تشير هذه الأشياء إلى عدم وجود مصدر للخطورة.
  • تكون ناتجة من تنظيف الرحم لنفسه.
  • لا تحتوي على أي رائحة غير مستحبة.
  • قد تكون علامة على الحمل، إذا كنتِ تستعدين لذلك.
  • تكون هذه الحالة نتيجة طبيعية بعد ممارسة العلاقة الحميمية.
  • وجود بعض الاضطرابات في هرمونات المرأة.
  • في حالات حمل الغزلان، تتعرض لهذه الإفرازات بشكل شهري.
  • لا تستمر لمدة أكثير من يومين.
  • تكون كميتها بسيطة، ولونها خفيف.

ثانياً: الإفرازات البنية الخطرة

  • تشير هذه الإفرازات إلى الخطر الذي تتعرض له المرأة.
  • تصاحب هذه الحالة الشعور بألم حاد في منطقة البطن السفلية والظهر.
  • تعاني المرأة من حكة شديدة، وتتجنب تناول الطعام.
  • تتميز برائحة كريهة وتتواجد في كميات كبيرة.
  • لها لون داكن ونزولها مصحوبة بالكتل.
  • يجب عدم التوقف عن النزف حتى بعد مرور يومين.
  • إذا ارتفعت درجة الحرارة وحدثت القشعريرة مع تلك الإفرازات.
  • في حال استمرار نزول تلك الإفرازات لمدة أسبوع بعد ممارسة العلاقة الحميمة.

إذا كانت المرأة غير قادرة على ملاحظة الاختلافات، يجب عليها استشارة طبيبها للاستفسار حول الإفرازات ومعرفة السبب وراءها والتأكد من صحة حالتها وحالة الجنين.

متى تتوقف الإفرازات البنية في الحمل

  • لا يمكننا الجزم بسبب الظروف التي تؤدي إلى حدوث الإفرازات البنية خلال أي شهر من فترة الحمل، ولكن يمكن تحديد الأسباب المختلفة التي قد تتسبب في ذلك في كل مرحلة.
  • في شهور الحمل الأولى، يكون الحمل نتيجة لالتصاق البويضة بجدار الرحم أو بسبب تحسس عنق الرحم بشدة.
  • في الثلث الثاني من فترة الحمل، يتم إجراء الجماع أو فحص الرحم بشكل داخلي.
  • في المرحلة الأخيرة من الحمل، يشير ذلك إلى اقتراب موعد الولادة، حيث يتم فتح عنق الرحم ويبدأ السداد المخاطي في الانفصال عنه، أو يحدث ذلك نتيجة للأسباب السابقة.

كيف يُمكننا الحد من تلك الإفرازات؟

على الرغم من أن هذه الإفرازات يمكن أن تكون طبيعية تمامًا ولا تشكل أي خطر، إلا أنها تسبب الإزعاج لدى المرأة بشكل كبير، ولذلك تبحث عن طرق للتخلص منها أو التقليل منها لتحسين راحتها. وفيما يلي، سنقدم لكم مجموعة من تلك الطرق:

  • يتطلب الاهتمام بالنظافة الشخصية والحرص على تنظيف منطقة المهبل وتجفيفها، لمنع تكاثر البكتيريا.
  • ينبغي على المرأة الحرص على استخدام الفوط الصحية لامتصاص الإفرازات بما لا يسبب أي إزعاج لها.
  • يُنصح بالحفاظ على سلامة عنق الرحم وتجنب استخدام منتجات العناية الشخصية المعطرة التي قد تسبب التهيج.
  • يجب الحرص على عدم إصابة المهبل بالعدوى عن طريق تجنب ارتداء البناطيل الضيقة، خاصة تلك المصنوعة من الجينز.
  • الحصول على فترات كافية من الراحة يمكن أن يُقلل من الإفرازات المزعجة.
  • يجب الابتعاد عن الأعباء الثقيلة، وتجنب القيام بالعديد من الأنشطة البدنية التي تسبب الإرهاق الجسدي.
  • التغذية الصحية الغنية بالفيتامينات والمعادن، والابتعاد عن المنبهات والوجبات السريعة.
  • يجب شرب الماء بكثرة وتناول العصائر الطبيعية بدلاً من المشروبات الغازية.
  • يجب العمل على تخفيف الضغط عن القدمين لأطول فترة ممكنة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقليل الإفرازات البنية، كما يساعد على تعزيز الدورة الدموية في الجسم.

يمكنك الحفاظ على صحتك وصحة جنينك بسهولة، لذا لا تخاطر بحياتكما.

المراجع

1

2

3

4

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى