الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع فيتامين د والوسواس

تجربتي مع فيتامين د والوسواس | موسوعة الشرق الأوسط

تجربتي مع فيتامين د والوسواس ، نقدم لكم من خلال موقع موسوعة، هناك الكثير من الأسئلة التي تدور حول تأثير نقص فيتامين د في الجسم وهل بالفعل أن نقص فيتامين دل يؤدي إلى الإصابة بالوسواس القهري أو الاكتئاب أو غيرهما من الأمراض النفسية، قبل التطرق للإجابة على علاقة نقص فيتامين د بالإصابة بمرض الوسواس القهري.

جدول المحتويات

تجربتي مع فيتامين د والوسواس

تثار بشكل متكرر الشكوك حول مدى تأثير نقص فيتامين د على الوسواس القهري. وهناك العديد من الدراسات العلمية والتجارب الشخصية التي أجريت في هذا السياق، حيث قام الأشخاص المصابون بالوسواس القهري بتسجيل تجاربهم الشخصية وتأثير نقص فيتامين د عليهم.

  • أصبح من المعروف في الآونة الأخيرة أن نقص فيتامين د هو السبب الرئيسي للعديد من الأمراض النفسية والعقلية.
  • تقول إحدى المرضى بالوسواس القهري:
    • أعاني من أعراض وسواس قهري مثل الخوف الشديد والأفكار الغريبة المتكررة التي تتردد على ذهني منذ فترة.
    • أشعر دائمًا بالتعب والإرهاق الشديد دون قيامي بأي مجهود يذكر، فقد شعرت بالألم حتى أثناء الاستلقاء على السرير.
    • والكثير من المشاعر والأفكار السلبية التي كنت أفكر فيها وأعلنت عنها بدون سبب.
    • باستمراري في ذلك ذهبت إلى الطبيب وفي البداية تم تشخيص حالتي بأنني مصابة بمرض الوسواس القهري.
    • طلب من الشخص القيام بالفحوصات اللازمة للتحقق من مستوى فيتامين د في جسمه.
    • وفعلًا بعد إجراء الفحوصات، تأكد من ظن الطبيب المعالج بأن معدل فيتامين د في الجسم أقل من المعدل الطبيعي.
  • أوضح لي أن السبب الحقيقي وراء الإصابة بالوسواس القهري ليس نقص فيتامين د، بل يؤثر فيتامين د على أعراض الوسواس القهري بشكل عام.
  • تشير العلاقة بين ظهور أعراض الوسواس القهري وفيتامين د إلى وجود علاقة عكسية بينهما:
    • إذا ارتفعت مستويات فيتامين د، فإنه يقلل من أعراض الوسواس القهري ولا يشعر بها المريض.
    • يزداد سوء أعراض الوسواس القهري إذا انخفض مستوى فيتامين د في الجسم

تأثير فيتامين د على الوسواس القهري

هل يمكن أن يسبب نقص فيتامين د وسواس الموت؟ هل يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى الوسواس القهري؟ وهناك العديد من الأسئلة حول العلاقة بين نقص فيتامين د والأمراض العقلية، وسنتعرف على ذلك في هذه الفقرة.

  • هناك العديد من الدراسات التي تم إجراؤها على بعض المصابين بالوسواس القهري وعلى الأشخاص الذين لا يعانون من الوسواس القهري أيضًا.
  • خلال هذه التجربة وجد الآتي:
    • تبين أن المرضى المصابين بالوسواس القهري يعانون من نقص فيتامين د بمعدل أقل من الأفراد الأصحاء.
    • يزيد نقص فيتامين د من الأعراض لدى مرضى الوسواس القهري.
  • يوضح لنا أن نقص فيتامين د ليس المسبب للوسواس القهري، ولكنه يزيد من شدة الأعراض فقط.
  • تعني زيادة مستوى فيتامين د في الجسم تخفف من الأعراض، لكنها لا تساعد على الشفاء أو التخلص من اضطراب الوسواس القهري.

أعراض نقص فيتامين د

من الفقرات السابقة، نتأكد من أن نقص فيتامين د ليس هو السبب الرئيسي للإصابة بالوسواس القهري، وإنما هو عامل مساعد وله علاقة طردية بالإصابة بالوسواس القهري؛ حيث تزداد أعراضه مع نقص فيتامين د وتقل أعراضه عند زيادة معدل فيتامين د في الجسم، وخلال هذه الفقرة سنتعرف على أعراض نقص فيتامين د في الجسم.

  • تساقط الشعر بكثافة.
  • عدم الشفاء السريع للجروح حيث يتطلب وقتا طويلا للتئامها.
  • الشعور المستمر بالإرهاق والتعب والشعور بفقدان الطاقة.
  • تزيد فرص الإصابة بالإنفلونزا ونزلات البرد بسبب ضعف الجهاز المناعي.
  • يؤدي انخفاض نسبة الكالسيوم في العظام إلى زيادة الشعور بألم العظام، ويمكن أن يسبب تآكل العظام.
  • يمكن أن يتعرض الأشخاص للإصابة بأمراض نفسية مثل الاكتئاب والحزن المستمر.
  • يشعر الشخص بألم حاد في العضلات دون القيام بأي مجهود.
  • تعني أن الشخص يشعر بالعصبية والتوتر بشكل مستمر ويتفاعل بسرعة مع الأمور البسيطة.
  • تغير الحالة المزاجية دون سبب.
  • الإصابة بالأرق أو الإفراط في النوم.
  • حدوث فقدان الشهية أو الشراهة في تناول الطعام.
  • الإحساس بالذنب وتأنيب الضمير واليأس باستمرار.
  • الشعور المزمن

علاج نقص فيتامين د

يعتمد علاج نقص فيتامين د على عدة طرق، ودائمًا ما يلجأ الطبيب إلى وصف الأدوية ومكملات فيتامين د لتعويض النقص، بالإضافة إلى الاعتماد على الأطعمة الغنية بفيتامين د.

  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميجا 3.
  • ينصح بالتعرض لأشعة الشمس في فترة الصباح أو ما قبل الغروب، وأن يتم ذلك في الفترة الممتدة بين الساعة 9:00 صباحًا وحتى الساعة 10:30 صباحًا، حيث تعتبر هذه الفترة هي الأفضل للتعرض للشمس.
  • يجب الحرص على تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د.
  • ممارسة التمارين الرياضية لتقوية لعظام والعضلات.
  • ينصح بأخذ قسط كافٍ من الراحة يوميًا.
  • استخدام العلاجات التي تساعد على رفع معدل الدم:
    • استخدام مكملات فيتامين د.
    • استخدام الحقن سواء وريد أو عضل.

متى يبدأ التحسن من نقص فيتامين د

لا يوجد علاقة بين معدل تحسن مستوى فيتامين د والتخلص من الوسواس القهري، حيث أن كل منهما يتطلب طريقة علاج مختلفة، ولرفع مستوى فيتامين د في الجسم يلزم تغيير نمط الحياة والتغذية واتباع بعض الإرشادات للحصول على مستوى صحيح من فيتامين د في الجسم.

  • من خلال استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د، يمكن رفع مستوى فيتامين د في الجسم خلال فترة تتراوح ما بين 10 أيام وحتى 15 يومًا.
  • مدة العلاج ورفع مستوى فيتامين د في الدم يعتمد على مدى نقص الجسم لهذا الفيتامين:
    • يحتاج المريض لفترة علاج أطول كلما كان مستوى فيتامين د لديه أقل.
  • بعد الانتهاء من فترة العلاج، يتم إجراء الفحوصات مرة أخرى للتأكد من مستوى فيتامين د في الدم.
    • إذا استمرت نقص فيتامين د في الجسم، يتم تكرار الاختبار مرة أخرى.
  • تتم إجراء الفحوصات بعد فترة تصل إلى 3 أشهر لضمان مستوى فيتامين د صحيح في الدم بعد العلاج.
  • يشير إلى أن الأعراض ستختفي تدريجياً، لكن من الضروري الاستمرار في استخدام مكملات فيتامين د والأدوية الموصوفة من قبل الطبيب للحد من ظهور الأعراض مرة أخرى.
  • على الرغم من أنه يمكن الحصول على فيتامين د بطرق طبيعية، إلا أن هذه الطرق غير كافية في بعض الحالات:
    • قد لا تكون الأطعمة التي تزود الجسم بفيتامين د كافية لتعويض النقص خلال فترة قصيرة.
    • التعرض لأشعة الشمس يعد مفيدًا جدًا، ولكن يواجه الكثير من الأشخاص مخاطر كبيرة نتيجة لتعرضهم لأشعة الشمس لفترات طويلة.
    • لذلك يصف الأطباء غالبًا مكملات فيتامين د، وتكون الجرعة الموصى بها مختلفة حسب الحالة ومستوى نقص فيتامين د في الدم.

أسباب الوسواس القهري

الوسواس القهري هو الإصابة بأضطرابات عقلية تصيب الإنسان نتيجة تفكيره وشعوره بالأفكار والمواقف غير المرغوبة، بالإضافة إلى رغبته المستمرة في تكرار الأفعال كثيرًا للتأكد من القيام بها، مثل غسل اليدين مرارًا وتكرارًا على الرغم من نظافتها بالفعل.

رغم انتشار المرض، إلا أن السبب الرئيسي للإصابة به لم يتم تحديده، ولكن تشمل الأسباب التي تمت دراستها ما يلي:

  • العوامل البيولوجية:
    • تحدث نتيجة لتغير كيميائي في الجسم أو في وظائف الدماغ.
  • العوامل الوراثية:
    • قد يكون الوراثة سببًا في الإصابة بالوسواس القهري، ولكن لم يتم تحديد الجينات المسببة لهذا المرض بعد.
  • العوامل البيئية:
    • تتكوّن بعض العادات والتصرفات الإنسانية تلقائيًا بسبب البيئة التي يعيش فيها الإنسان.
  • معدل السيروتونين في الجسم:
    • السيروتونين هو مادة كيميائية تساعد الدماغ على العمل بشكل طبيعي.
    • يؤدي انخفاض مستوى السيروتونين إلى اضطراب في عمل الدماغ مما يسبب اضطرابات الوسواس القهري.

أعراض الوسواس القهري الشديد

يمكن تحديد أعراض الوسواس القهري عن طريق التكرار المستمر في فعل الأشياء للتأكد من إنجازها أو الشعور بالرغبة المتكررة في فعل شيء معين، ومن بين أعراض الوسواس القهري:
  • تشمل رغباته العدوانية الجامحة التي لا يمكن السيطرة عليها.
  • الخوف من الاتساخ أو التلوّث.
  • رغبة في الصياح العنيف في الحالات غير المناسبة.
  • الخوف من الإصابة بالأمراض.
  • الخوف من الإصابة بالأمراض.
  • الخوف من الأخطاء.
  • الخوف من الأفكار السيئة أو الشعور بالذنب.
  • تكرار الوضوء والصلاة.
  • عدم مصافحة الآخرين أو لمس مقبض الباب للوقاية من العدوى.
  • الخوف من التسبب بالضرر لنفسه وللآخرين.
  • يخشى البعض من الإحراج أو الفشل والتورط في سلوك غير لائق في وسط الناس.
  • الحاجة المبالغ بها للتنظيم، والتكامل، والدقة.
  • الاستحمام أكثر من مرة، أو غسل اليدين بشكل متكرر.
  • التحقق المتكرر من الأمور بشكل مفرط مثل الأقفال أو مواقد الغاز.
  • يتعين تناول مجموعة معينة وثابتة من الأطعمة، وفقًا لترتيب محدد.
  • تكرار كلمات، أو مصطلحات.
  • تجميع وحفظ الأشياء التي ليس لها قيمة ظاهرة.

علاج الوسواس القهري نهائياً

يتم علاج الوسواس القهري باستخدام الأدوية والعلاج النفسي.
  • العلاج النفسي: يتم العلاج السلوكي المعرفي من خلال:
    • يتم علاج الخوف عند المرضى عن طريق تعريضهم للمواقف والعوامل التي تسبب لهم الخوف تدريجياً.
    • يتم شرح كيفية مقاومة الرغبة في القيام بالأفعال القهرية في تلك المواقف.
    • يتطلب العلاج النفسي الكثير من الجهد والممارسة حتى يتعافى المريض من العادات القديمة التي اعتاد عليها.
  • العلاج بالأدوية: تساعد الأدوية المضادة للاكتئاب في التحكم في الهواجس التي يعاني منها مرضى الوسواس القهري، ويجب اختيار الدواء المناسب وفقًا للمرحلة العمرية تحت إشراف الطبيب
    • كلوميبرامين (أنافرانيل): يستخدم للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن ١٠ سنوات.
    • فلوكسيتين (بروزاك): يتم وصفه للبالغين والأطفال الذين تجاوزوا سن السابعة.
    • فلوفوكسامين: يستخدم للبالغين والأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 8 سنوات.
    • باروكسيتين (باكسيل _ بيكسيفا): يتم وصفه للبالغين فقط
    • سيرترالين (زولوفت): يقتصر استخدامه على البالغين والأطفال الذين تجاوزوا سن الست سنوات.

وصلنا إلى نهاية مقالنا حول تجربتي مع فيتامين د والوسواس، وقدمنا لكم العلاقة بين الفيتامين د والوسواس القهري، وكيفية علاج كل منهما، ونأمل أن تكونوا استفدتم من المقال.

المراجع

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى