بحث عن عنترة بن شداد للصف الثاني متوسط
بحث عن عنترة بن شداد للصف الثاني متوسط
ألقاب عنترة بن شداد
تأتي الأقوال المختلفة حول الاسم الحقيقي لعنترة، فهناك من يقول أن اسمه هو “العتر” بدون زيادة للنون، ويعني ذلك “الذبح”، وتمت تسميته بعنترة بسبب شجاعته في القتال والفروسية، وكان يمتلك شقًا في شفتيه فسماه قومه “الفلحاء.” كما أُطلق عليه عدة ألقاب منها “أبو الفوارس”، “أبي المعايش”، “أبي المغلس”، و”أبي أوفى”، وكانت هذه الألقاب تعبر عن صفاته من الشجاعة والإقدام في الحروب، وكان لونه شديد السواد الذي اتخذه من أمه زبيبة الحبشية.
صفات عنترة بن شداد
يتميز عنترة عن أفراد قومه ببعض الصفات المميزة، إذ ينحدر أصله ونسبه من والده العربي ووالدته الحبشية، مما يجعله يتمتع ببعض الصفات من كلا الجنسين، فوجه عنترة كان ضخمًا وشديد السواد، وكان يظهر دائمًا عابسًا، وكان شعره خشنًا وشديد اللحمة، بالإضافة إلى أنه كان يتميز بضخامة جسده بشكل عام، فكان عريض المنكبين وطويل القامة، وكانت عظامه قوية.
حياة عنترة
عاش بن شداد حياة مليئة بالذل والإهانة بسبب عدم الاعتراف بنسبه من أبيه، فعاش حياته يلقبه أبوه بالعبد ويحرمه من متاع الحياة، فذاق حياة مليئة بالمرارة والصعوبة، وكان السبب في تلك الحياة زوجة والده التي كانت تشغل نيران الغضب في قلب أبيه ضد ابنه عنترة، فأذهبته عنه حتى يقوم بأذيته وعقابه، وفي إحدى المرات اتهمت زوجة الأب عنترة بمحاولة الاعتداء عليها واغتصابها، فجن جنون الأب وانهال على عنترة بالضرب بالسيف واليد وألحق به الأذى، حتى حاول الكثيرون إبعاد الوالد عن ابنه حتى لا يقتله بعقابه هذا.
حرية عنترة
في يوم ما، اشتد القتال بين بني عبس وقبيلة طيء، وكان بني عبس يخسرون في تلك المعركة، وكادت قبيلة طيء تنتصر وتسلب أبو عنترة كل ما يملك. فاستنجد عمرو بن شداد بعنترة وطلب منه المساعدة، ولكن عنترة رفض وقال له إنه عبد والعبد لا يحسن الكرّ، فأخبره أبوه أنه حر. في النهاية، شرع عنترة في القتال وحقق النصر لقبيلته، وبعد ذلك انتهت حياة العبودية لعنترة وعاش بقية حياته كحر.
عنترة وعبلة
عاش عنترة قصة حب شديدة العمق مع ابنة عمه، عبلة بنت مالك، وكان يكتب الشعر عن جمالها وذكاءها. ومع ذلك، كانت هناك عدة حواجز تعيق علاقتهما، حيث رفض عمه مالك عرض الزواج من عبلة بشدة. وأصر عنترة على سؤاله عن الزواج، وقام مالك بتعجيزه عن طريق طلب مهر بألف ناقة نعمان، ووافق على الزواج بشرط تحقيق هذا المهر الضخم.
لم ييأس بن شداد وخاض العديد من الصراعات من أجل جلب النوق، وتعرض للعديد من المشاكل، حتى تم أسره في إحدى المرات، ولكنه في النهاية استطاع الحصول على النوق وذهب بها إلى عمه. ومع ذلك، استمر عمه في رفض عنترة حتى بعد أن نفذ طلباته. وفي النهاية، قال مالك أنه سيجعل ابنته عبلة تتزوج من الذي يأتي له برأس عنترة. وقد تنوعت الآراء حول نهاية تلك القصة، فقال الكثيرون إنها انتهت بزواجهم، بينما قال البعض الآخر إن عنترة قتل على يد فارس ولم تتزوج عبلة منه.
قصة موت عنترة بن شداد
توفي عنترة بن شداد عن عمر يناهز التسعين عام 608م، وهناك اختلاف في الروايات حول طريقة وفاته، حيث يقول البعض إنه قتل على يد الأسد الرهيص، ويقول البعض الآخر أن الفارس بربيعة قتله بعد هزيمة قبيلته في إحدى المعارك بسبب رؤيته ينزل من حصانه.
المراجع 1