الدين و الروحانياتالناس و المجتمع
بحث عن النبي نوح .. قصة سيدنا نوح عليه السلام كاملة
بحث عن النبي نوح
- نعرض لكم قصة سيدنا نوح بالتفصيل وسنشير إلى كل ما تم ذكره في القرآن الكريم وفي السنة النبوية عن نبي الله نوح.
- سيتم الحديث عن مولد سيدنا نوح ومهنته وأولاده ومصير زوجته، وسيتم أيضًا الحديث عن الدعوة التي نادى بها إلى قومه، ومعجزته وعقوبة الذي كفر برسالته، وسيتم ذكر بعض الآيات القرآنية التي تحدثت عن قصة سيدنا نوح.
- فعلى جميع المسلمين أن يتعلموا ويدرسوا قصص أنبياء الله، وذلك لما تتضمنه هذه القصص من نصائح ودروس مستفادة عديدة، تزيد من فهم المسلمين لطبيعة الإيمان وطبيعة التسليم لأمر الله وعقوبة الكفرة.
- تعد قصة سيدنا نوح من أكثر قصص الأنبياء ثراءً، وقد ذكرها الله تعالى في أكثر من سورة، منها سورة الأعراف وسورة يونس وسورة هود وسورة الأنبياء وسورة المؤمنون وسورة الفرقان وسورة الشعراء وسورة العنكبوت وسورة الصافات وسورة الذاريات وسورة القمر وسورة التحريم وسورة نوح.
مولد سيدنا نوح عليه السلام ومهنته
- سيدنا نوح هو نبي أرسله الله تعالى لهداية قومه والبشرية، وجاء ليكمل مسيرة سيدنا آدم عليه السلام. وتختلف آراء العلماء حول المدة التي بين سيدنا آدم وسيدنا نوح.
- يختلف البعض حول موعد وصول سيدنا نوح، فهناك من يقول أنه جاء بعد سيدنا آدم بمئة وست وأربعين سنة، ولكن البعض الآخر يقول أنه جاء بعد آلاف السنين، ويستند هؤلاء الأخير على مقولة ابن العباس، الذي قال: “كان بين نوح وآدم عشرة قرون، كلهم على شريعة من الحق، فاختلفوا، فبعث الله النبيين مُبشِّرين ومُنذِرين.
- لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي حول المدة التي وقعت فيها أحداث قصة سيدنا نوح وسيدنا آدم، ولكن يتفق العلماء على أن سيدنا نوح جاء بعد سيدنا آدم لإصلاح فساد قومه، وكان نوح بن لمك بن متوشلخ بن خنوخ، وكان من الصالحين في قومه.
- كان النبي أيوب صلى الله عليه وسلم يتسم بالشكر الدائم، حيث كان يشكر الله على كل نعمه وعطاياه، ولقبه الله تعالى بالعبد الشكور، ويُقال أنه كان يعمل في التجارة ويتعامل مع الجميع بالأخلاق الحميدة التي تتلاءم مع صفة العبد الصالح الشاكر.
أولاد سيدنا نوح وزوجته
- يعتبر الإنسان بأكمله نسل سيدنا نوح عليه السلام، إذ بعد هلاك الكفار والظلمة، لم يبقَ سوى المؤمنين من أولاد سيدنا نوح ومن نسلهم خرجت البشرية بأكملها بجميع أنواعها، وأولاد سيدنا نوح هم حام وسام ويافث.
- أنجب سيدنا نوح أولادًا منهم قوم الحبشة وقوم العرب وقوم الروم، ولكن كما ذكر في القرآن الكريم، كان واحدًا من أبنائه من الكافرين وهلك في الطوفان.
- وكما أن زوجة سيدنا نوح عليه السلام كانت من الخائنين والكافرين ولذلك غرقت مع الغارقين، وكانت لهذه الحادثة إشارة قوية وراءها هدف سامٍ وهو أن الإيمان لا يحتاج واسطة وأن الجميع يحاسب أمام الله تعالى بغض النظر عن الأنساب والقرابة.
دعوة سيدنا نوح لقومه
- أرسل الله تعالى سيدنا نوح إلى قوم بني راسب لأن الفساد والضلال والكفر انتشر بينهم، وعبدوا الأصنام بدلًا من عبادة الله الواحد الأحد. أُرسل سيدنا نوح إليهم لينصحهم ويهديهم إلى الإيمان والإسلام، ولكي يعودوا إلى الحق.
- وبدأ الحديث معهم حول ثواب المؤمنين والنعيم الذي ينتظرهم بعد الإسلام، وأن الله هو الخالق والمدير لشؤونهم، وأن الأصنام لا تنفع ولا تضر.
- قام سيدنا نوح بتجربة جميع الوسائل المتاحة لإقناع قومه بعبادة الله، ولكنه لم ير منهم سوى البعد والارتفاع عنه، حتى قاموا بالابتعاد عنه لعدم الاستماع إلى أحاديثه وعدم رؤيته، وكان الكبر والعناد هما اللذان سيطرا عليهم.
- وعلى الرغم من ذلك، استمر النبي نوح في دعوته لمئات السنين، حيث بدأ في دعوتهم سرًا، ثم قام بدعوتهم علانية وجهرًا، واستخدم معهم طريقة الثواب والعقاب.
- وتحدث معهم عن ثواب المؤمنين الذين يطيعون الله ورسوله وكيف يغمرهم الله بالخير والبركة إذا أطاعوه، ويتمتعوا في الجنات بعد ذلك، وتحدث معهم أيضاً عن عقاب الكافرين، فالحديث بالترغيب والترهيب كان أحد وسائل الإقناع لديه.
- حاول نبي الله نوح التحدث إليهم عن صنع الله وعظمته عن طريق التأمل في مخلوقات الله حوله وفي المعجزات التي يظهرها الطبيعة، بدءًا من السماء ورفعها بغير عمد وخلق الإنسان وغيرهم.
- ومع ذلك، فقد استمر الضلال والكفر والعناد دون استماعهم لسيدنا نوح، بل زاد كفرهم وطغيانهم، حتى دعا سيدنا نوح ربه أن يهلك هذا القوم ويأتي بقوم آخر، لأن قومه كانوا ينشرون الكفر والضلال.
معجزة سيدنا نوح وعقوبة الكفرة
- أيد الله تعالى رسوله بمعجزة عظيمة، وكان لهذه المعجزة دور كبير في النفع للبشرية بأكملها، فقد أخذ كل الأنبياء الأمثلة على المعجزات المعينة، التي أختصهم الله بها ليكونوا دليلاً لأنفسهم بين أممهم.
- المعجزات هي الأحداث التي تتجاوز الطبيعة والتي لا يمكن للبشر إنجازها، واختص الله تعالى النبي نوح بمعجزة عظيمة وهي بناء السفينة.
- أمر الله تعالى نبيه ببناء سفينة ضخمة في وسط الصحراء، ووضع فيها زوجين من كل مخلوق ونوع، وأمره بالانتظار حتى يأمره الله بالانطلاق، وعندما تفيض المياه وتغمر الأرض، يضع المؤمنين في السفينة.
- ستبحر السفينة في مياه البحر إلى اليابسة بأمان، وسينجو كل من على متنها، أما الفاسقون والظالمون فسيهلكون ويغرقون، وقد بنى سيدنا نوح السفينة من الخشب وثبت ألواحها بالمسامير، وقضى وقتاً طويلاً في بنائها.
- تعرض باني للسخرية والاستهزاء من قبل قومه، حيث تعجبوا من قدرته على بناء سفينة ضخمة في وسط الصحراء بعيدًا عن المياه.
- بعد الطوفان، تمكنت السفينة من الابحار وسط المياه العاتية التي كانت تشبه الجبال، وانتهى المطاف بالسفينة على قمة جبل الجودي، وأدى هذا الطوفان إلى غرق كل الكفار بما فيهم زوجة سيدنا نوح وابنه.
قصة سيدنا نوح في الفرآن الكريم
سورة نوح
- “إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنْذِرْ قَوْمَكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (1)
- قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (2)
- أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ (3)
- يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاءَ لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (4)
- قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا (5)
- فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا (6)
- وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا (7)
- ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا (8)
- ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا (9)
- فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10)
- يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11)
- وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (12)
- مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا (13)
- وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا (14)
- أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا (15)
- وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا (16)
- وَاللَّهُ أَنْبَتَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ نَبَاتًا (17)
- ثُمَّ يُعِيدُكُمْ فِيهَا وَيُخْرِجُكُمْ إِخْرَاجًا (18)
- وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ بِسَاطًا (19)
- لِتَسْلُكُوا مِنْهَا سُبُلًا فِجَاجًا (20)
- قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا (21)
- وَمَكَرُوا مَكْرًا كُبَّارًا (22)
- وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا (23)
- وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالًا (24)
- مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْصَارًا (25)
- وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا (26)
- إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبَادَكَ وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِرًا كَفَّارًا (27)
- رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)”.
سورة الأعراف
- “لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (59)
- قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ (60)
- قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلَالَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ (61)
- أُبَلِّغُكُمْ رِسَالَاتِ رَبِّي وَأَنْصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (62)
- أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جَاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُوا وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (63)
- فَكَذَّبُوهُ فَأَنْجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ (64)”.
سورة يونس
- “وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71)
- فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72)
- فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73)
- ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74)”.
سورة هود
- “وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ (71)
- فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (72)
- فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ (73)
- ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ (74)”.
سورة الأنبياء
- “وَنُوحًا إِذْ نَادَى مِنْ قَبْلُ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)
- وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (77)”.
سورة المؤمنون
- “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلَا تَتَّقُونَ (23)
- فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَأَنْزَلَ مَلَائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ (24)
- إِنْ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ (25)
- قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ (26)
- فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (27)
- فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (28)
- وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ (29) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ (30) ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ (31)”.
سورة القمر
- “كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9)
- فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ (10) فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ (11)
- وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (12)
- وَحَمَلْنَاهُ عَلَى ذَاتِ أَلْوَاحٍ وَدُسُرٍ (13)
- تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا جَزَاءً لِمَنْ كَانَ كُفِرَ (14)
- وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (15)
- فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ (16)”.
سورة الصافات
- “وَلَقَدْ نَادَانَا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ (75)
- وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (76)
- وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ (77)
- وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (78)
- سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79)
- إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80)
- إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81)
- ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82)”.
سورة العنكبوت
- “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ (14)
- فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (15)”.
إذا اعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من: من هو النبي الذي لقب بشيخ المرسلين؟”، “بحث عن النبي موسى عليه السلام شامل“، “بحث عن حرف الأنبياء ومهنتهم”، “بحث عن مهن الأنبياء شامل”، “ما معنى كلمة نوح“، “قصص الأنبياء للأطفال بالترتيب”، “تقرير عن شجرة الأنبياء والرسل بالتفصيل”، “قصة النبي نوح“، “قصة نبي الله نوح“، “قصة سيدنا نوح للأطفال”، “موضوع عن نوح عليه السلام.
المصدر: 1.