بحث عن الذئاب

يتبع الذئب فصيلة الكلاب ويعتبر حيوانًا ثدييًا. وتم ذكر الذئب في القرآن الكريم في سورة يوسف. يوجد العديد من أنواع الذئاب مثل الذئب الرمادي والذئب الأبيض والذئب القطبي والذئب العربي والذئب المكسيكي والذئب الآلاسكي وذئب السهوب. ومن بين هذه الأنواع، يواجه الذئب العربي خطر الانقراض.

صفات الذئب

• يعد الذئب من أذكى الحيوانات ومن المثاليات التي يتم استخدامها للتعبير عن الذكاء والمكر. وتتميز صفات الذئاب بالشجاعة والكرامة، وتمتلك القدرة على التفكير والتخطيط. يمكن أن يصل طول الذئب إلى مترين، ويكون طول الذيل نصف متر فقط. ويبلغ ارتفاعه من 60 سم إلى 85 سم عن الأرض، ويزن ما يقرب من 12 كيلوجرام إلى 80 كيلوجرام. ويتراوح متوسط عمر الذئاب بين 16 و20 سنة

• الذئب يمتلك فكين قويين يستخدمهما للفتك بفرائسه، كما يمتلك نظرًا حادًا يمكنه من رؤية فريسته من بعيد. وهو قادر على الهجوم على الماشية والإنسان والكلاب. وفي حالة حمل الذئبة، تلد بعد 65 يومًا من بداية الحمل وتضع حوالي 3 إلى 6 صغار الذئاب. وفي حالة إصابة الذئب بمرض الكلب أو السعار، يصبح أكثر فتكًا بفرائسه ويقتلها دون سبب.

• من الممكن أن تنتظر الذئاب لساعات حتى تهاجم فريستها، على الرغم من قدرتها على قتل العدو بسهولة، إلا أنها في بعض الحالات تهاجم فرائس أقوى منها بعشر مرات. ولذلك، تنتظر الذئاب حتى تضعف فريستها في البداية ثم تقتلها. وتحدد الذئاب منطقة نفوذ قطيعها عن طريق وضع علامات على الأشجار أو الصخور، حتى لا يقوم قطيع آخر بالتعدي على منطقة نفوذها التي تمتد من 65 كيلومترًا إلى 300 كيلومتر.

• تستخدم الذئاب العواء كوسيلة للإعلان عن منطقة نفوذها للقطعان الأخرى، لتجنب أحد القطعان غزو المنطقة. يعوي الذئاب كل ثمانية إلى عشر ساعات، ويمكن سماع صوتها على بعد عشرة كيلومترات. وفي حال رد الذئب على عواء آخر، فإن هذا يشير إلى أنه سيدافع عن منطقة نفوذه، وقد يحدث صراع في هذه الحالة. وإذا لم يرد الذئب على العواء، فهذا يدل على انسحابه من منطقة نفوذه.

• تعيش الذئاب في قطعان تصل عددها في بعض الأحيان إلى عشرين ذئبًا إذا كان هناك توفر للفرائس في المنطقة، وقد يصل عدد أفراد القطيع إلى سبعة ذئاب فقط إذا كانت الفرائس صغيرة الحجم. ويتمتع كل قطيع بقائد من الذئاب يتميز بالقوة والذكاء ويتزوج من أقوى أنثى في القطيع بعد معارك مع جميع أنثى القطيع والانتصار عليهم. وفي حالة حمل الأنثى القائدة، يقوم بقية أنثى القطيع بتقديم الطعام وكل ما تحتاجه.

معلومات عن الذئاب

• تستطيع الذئاب اكتشاف رائحة دم الإنسان من مسافة بعيدة، ولكنها لا تأكل اللحوم الفاسدة حتى في حالات الجوع الشديد.

• عند هجوم الذئاب على قطيع الماشية، يختار الذئب الأقوى في القطيع، وإذا كان للقطيع قائد، يستطيع الذئب التمييز بين جنسه سواء كان ذكرًا أو أنثى، وكذلك يمكن للذئب التمييز إذا كان القائد يحمل سلاحًا أو لا يحمل

• الذئب لا يتواجد في مكان واحد ويتنقل كثيرًا، ولا يمكن تهجينه

• عندما يسيطر الذئب على فريسته، يبدأ بأكل الأحشاء الداخلية مثل القلب والكبد والطحال، ثم يبدأ في أكل لحم الفريسة الخارجي.

• يعيش الذئب في قطعان ولكل فرد في القطيع مهام يلتزم بها، وتكون الأنثى أقوى من الذكر خاصةً إذا كان لديها صغار

• يعد الذئب حيوانًا لا يتأقلم بسرعة، كما أنه شديد الولاء لشريكه، وعند وفاة الشريك يطول حزن الذئب عليه لمدة طويلة تصل إلى عدة سنوات، ويتجلى ذلك في عوائه.

• يبدأ الذئب في التماس الشريك المناسب في سن ما بين سنتين وثلاث سنوات، وتستمر فترة الحمل لدى الأنثى لمدة شهرين

• يستطيع الذئب نقل عدة أمراض مثل البروسيلا والحمى القلاعية والجمرة الخبيثة.

• تبدأ فترة تزاوج الذئاب من شهر كانون الثاني إلى شهر نيسان، ويتمكن الذئاب من استخدام التواصل البصري ولغة الجسد للتواصل بينها

الذئب والجن

• انتشرت القصة بأن الذئب هو الحيوان الوحيد الذي يخشاه الجن، ويعود ذلك إلى قدرته على ربط الجن وإبقائهم ثابتين بمكان واحد، وذلك لأن الذئب يستطيع رؤية الجن وعند تثبيت نظره عليهم يقيدهم ولا يسمح لهم بالحركة، وهذا ما يفعله الذئب بثباته على الجن وعدم نزول نظره عنهم، مما يحبسهم في مكانهم ويمنعهم من الحركة، حتى وإن فصل بينهم وبين الجن واد كامل.

• أشارت الآراء إلى أن الذئب يمكنه تثبيت الجن في مكانهم عن طريق وضع قدم الجن في حال تمثيلهم على شكل بشري وذلك عن طريق الوطء، وبهذا يجعل الجن لا يتحركون ويتجمدون في مكانهم

• وقد أشارت بعض الآراء إلى أن الذئب يمكنه أن يأكل الجن، وأفاد علماء الدين أن امرأةً كانت تعاني من المس، وكان يلبسها جنيٌ يخرج للتحدث معها وهي لا تستطيع رؤيته، وعندما خرجت مع الغنم للذهاب إلى البرية، خرج الذئب عليها فأجبر الجنيّ على القفز من داخل جسدها والهروب، وتبعه الذئب حتى وصلوا إلى مكان التوقف، ووجدوا قطرة دم في هذا المكان، مما يؤكد أن الذئب قد أكل الجني، والله تعالى أعلى وأعلم.

المراجع :

• https://goo.gl/NvBk2W