سنقدم لكم اليوم بحث عن الديدان الاسطوانية والدوارات ، حيث تعرف الديدان الأسطوانية بالديدان الخيطية أو المدورة، كما أنها شعبة منفصلة من الكائنات الحية، والتي يكون لها شكل أسطواني، وتتميز باللون الأبيض، ويوجد بها العديد من المكونات منها القناة الهضمية، وجهاز إخراج، وهي منفصلة الجنس، وطول الأنثي فيها يختلف عن طول الذكر، وتتعدد أنواعها ما بين الانكلستوما، و الاسكارس، والديدان الدبوسية، ولذلك سنقدم لكم اليوم في هذا المقال بحث عن الديدان الأسطوانية علي موسوعة من خلال السطور التالية.
بحث عن الديدان الاسطوانية والدوارات
أمثلة على الديدان الأسطوانية
الانكلستوما
تعتبر هذه الديدان طفيلية تعيش داخل الجهاز الهضمي للمرضى، وقد تنتج حوالي 20 ألف بيضة في اليوم وتخرج مع البراز. تبدأ حياتها الجديدة خارج جسم الإنسان وتتغذى على المواد العضوية في التربة، وتتحول إلى يرقات في المرحلة التالية، وهذه المرحلة هي المعدية. تخترق الجلد وتصل إلى الأوعية الدموية ثم إلى القلب أو الرئتين وبعد ذلك البلعوم ثم الجهاز الهضمي حيث تكمل دورة حياتها وتصبح دودة ناضجة وتضع بيضها، وهذا يؤدي إلى الضعف العام وفقر الدم والهزال.
الديدان الدبوسية
تعتبر هذه الديدان من الطفيليات وتشبه في شكلها الدبوس. وتنتشر بكثرة في الأمعاء، وتنقل العدوى للإنسان عندما يبتلع بيضها مع الطعام أو الشراب. وتخرج من فتحة الشرج في الليل لوضع بيضها مما يسبب الحكة. وهي شائعة بين الطلاب في المدارس.
الاسكارس
تُعد هذه الديدان من الديدان الطفيلية، وتُعرف أيضًا باسم الحياة البطنية، ويبلغ طولها حوالي 30 سنتيمترًا، وتنتشر بشكل كبير في المناطق الاستوائية. ويمكن أن تصيب الإنسان بعد تناول طعام ملوث ببراز شخص مصاب بهذه الديدان، حيث تتكون البيضات في البراز وتفقس في الأمعاء، وتخرج على شكل يرقات ثم تخترق جدران الأمعاء حتى تصل إلى الدم، وتتحرك بعد ذلك إلى الجهاز التنفسي ومن ثم إلى البلعوم ليتم ابتلاعها مرة أخرى، وتتكاثر في الجسم وتضع بيضها.
الوقاية من الإصابة بالديدان الأسطوانية
تعتبر الديدان الأسطوانية في الغالب ديدانًا طفيلية، حيث تعيش داخل جسم الإنسان أو الحيوان أو حتى النبات كطفيليات، ولذلك يجب على الإنسان اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب الإصابة بها من خلال الالتزام بقواعد النظافة الشخصية وغسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام، وغسل الأطعمة بشكل جيد قبل تناولها، وطهي اللحوم بشكل جيد والتأكد من مصدرها. وإذا كان الفرد يعلم أنه مريض، يجب عليه البدء في العلاج على الفور، لأن التأخر في العلاج يمثل خطرًا كبيرًا على حياته، خاصة إذا كانت الديدان قد أكملت دورة حياتها في الكبد، فضلاً عن الأضرار التي يمكن أن تسببها للجهاز الهضمي، حيث إنها تتغذى على المواد الغذائية بعد عملية الهضم، وبالتالي تحرم الجسم منها. لذلك، إذا شعر الشخص بحكة في منطقة الشرج وألم في البطن، بالإضافة إلى الإسهال وبعض الإفرازات الغريبة مع البراز، يجب عليه استشارة الطبيب فورًا.