الأحياءعلوم

بحث عن الجهاز الهضمي وأنواع عضلاته

shutterstock 128571422 63tiyl9dy9r6ilw5d6jbf8i1ga8qm1tgvn2x3xhk996 | موسوعة الشرق الأوسط

يقدم الموقع مقالة بحث حول الجهاز الهضمي وأنواع عضلاته، نظراً لأهمية التعرف على أجهزة الجسم وكيفية عملها في دعم القدرة على العناية بالصحة، مما ينعكس على الصحة العامة للجسم. تساعد هذه المقالة المبسطة على فهم المكونات الرئيسية للجهاز الهضمي وأنواع العضلات الموجودة فيه، وفي النهاية تشرح آلية حركة الطعام في الجهاز الهضمي، منذ دخوله الفم وحتى امتصاصه في الجسم وتخليص الجسم من الفضلات.

جدول المحتويات

بحث عن الجهاز الهضمي 

مكونات الجهاز الهضمي

يتألف من قسمين أساسيين وهما:

الأنبوب الهضمي

يتكون مما يلي:

  • الفم.
  • البلعوم.
  • المريء.
  • المعدة.
  • الأمعاء الدقيقة.
  • الأمعاء الغليظة.
  • القولون السيني.
  • المستقيم.
  • القناة الشرجية.

الغدد الملحقة

(. يشمل الغدد المسؤولة عن إفراز العصائر الضرورية لهضم الطعام، ويتضمن ما يلي:)

  • الغدد اللعابية.
  • الكبد.
  • المرارة.
  • البنكرياس.

أنواع العضلات المسؤولة عن حركة الجهاز الهضمي

العضلات المخططة

  • تُشير للعضلات الإرادية.
  • توجد في الفم والبلعوم والجزء العلوي من المريء، كما توجد في الشرج أيضًا.

العضلات الملساء

  • تمثل أهم طبقات جدار الأنبوب الهضمي.
  • تُصنف حركتها إلى نوعين وهما: تشمل الحركة الهضمية خلط المواد الموجودة في الأنبوب الهضمي مع العصارات الهاضمة، ودفع محتويات الأنبوب الهضمي إلى الشرج.

الحركة في مستويات الأنبوب الهضمي

المضغ

  • يتحكم الأسنان في العضلات الماضغة بمساعدة اللسان والخدين.
  • تعمل على تفتيت الأغذية ومزجها باللعاب.
  • تتم إزالة طبقة السليلوز من بعض أنواع الأطعمة وتشمل هذه الأطعمة الفواكه.

البلع

  • يشير إلى نقل الطعام من الفم إلى المعدة.
  • تبدأ أول مرحلة في عملية الهضم بالمرحلة الإرادية، حيث يتم ضغط الطعام بواسطة اللسان ليصل إلى البلعوم.
  • مرحلة الثانية تتضمن عدة عمليات فرعية لا إرادية وهم: يتم إغلاق الفتحتين الخلفيتين للأنف بإغلاق الحنك، ثم يتم إغلاق لسان المزمار للحنجرة، وفي النهاية يتم ترك المصرة المريئية العليا.
  • تمثل المرحلة الثالثة والأخيرة مرور الطعام عبر المصرة المريئية العلوية والمريء والمصرة المريئية السفلية.

الحركة في المعدة

  • يتم تخزين الطعام في الجزء العلوي من المعدة.
  • يتم تفتيت الطعام ومزجه مع العصائر الهضمية، ويتحول إلى الكيموس، وهو غذاء مهضوم بشكل أولي ويتكون من خليط حمضي شبه سائل، وذلك في الجزء السفلي من المعدة.
  • يصل الكيموس إلى الأمعاء الدقيقة.

الحركة في الأمعاء الدقيقة

  • تُمزج الطعام بواسطة العضلات الملساء الدائرية وتهدف إلى تحضير الطعام لامتصاصه من قبل الجسم.
  • تٌدفع البقايا إلى القولون.

الحركة في الأمعاء الغليظة

  • يُخلط الكيموس مع الغشاء المخاطي في القولون.
  • تُدفع بقايا الطعام إلى الشرج.

الحركة في المستقيم والقناة الشرجية

  • الضغط يرتفع في المنطقة السنية المستقيمة والمصرة الشرجية الداخلية.
  • يصل البراز إلى المستقيم مما يثير الرغبة في الإخراج.

ابتداءً من اليوم، حرص على اكتساب العادات الضرورية لدعم صحة الجهاز الهضمي، مثل اتباع نظام غذائي متكامل يحتوي على جميع العناصر الغذائية وتناول الأطعمة بشكل معتدل والهضم جيداً. كما يوصى بتجنب تناول الأطعمة الصعبة على الهضم قبل النوم لعدم إنهاك الجهاز الهضمي في هضم الطعام خلال الليل.
المصادر: 1، 2.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى