بحث عن إيجابيات الجوال وسلبياته
الجوال هو جهاز مهم جدًا في حياتنا الحالية، حيث يتيح لنا العديد من وسائل التقنية الحديثة التي تسهل الكثير من الأمور المختلفة في حياتنا. وعلى الرغم من أن الجوال يساعدنا في إنجاز الكثير من المهام والأعمال في حياتنا، إلا أنه له أيضًا العديد من الأضرار والسلبيات التي تؤثر سلبًا على الإنسان، وسنتعرف في هذا المقال على تلك السلبيات والأضرار.
بعض إيجابيات الهاتف الجوال:
تحتوي الهواتف المحمولة أو الجوالات على العديد من الإيجابيات التي لا يمكن إنكارها، حيث تُعد من الأجهزة الحديثة التي سهلت الاتصال والتواصل وإنجاز المهام، ومن أهم هذه الإيجابيات:
- يساعد الهاتف المحمول على التواصل بين الأشخاص، سواء كانوا في مكان واحد أو عدة أماكن مختلفة، حيث يساعد على إرسال الرسائل النصية والاتصال بشبكة الإنترنت التي أصبحت متاحة بشكل كبير، ويساعد على خلق روح المحبة والاطمئنان بين الأشخاص.
- يُساعد الهاتف المحمول أيضًا على تسهيل التواصل وتسريع الفهم بين الأشخاص، وبخاصة بين الأشخاص الصم والبكم، حيث يُمكنهم التواصل مع الأشخاص المحيطين بهم بسهولة من خلال الرسائل النصية
- أصبحت العديد من الاحتياجات الخاصة بالفرد أسهل حيث يمكن الآن شراء السلع والتسوق من خلال الهاتف المحمول بكل سهولة، من خلال مشاهدة العديد من البضائع والسلع المتاحة في صفحات ومواقع الإنترنت المختلفة.
- يُسهّل الإنترنت حياة الإنسان ويوفر الكثير من الوقت والجهد، حيث أصبح من السهل الآن حجز الفنادق وشراء تذاكر الطيران، ويُسهّل أيضًا التواصل بين العمال وأصحاب الشركات.
- يُسهّل تهنئة الأشخاص بعضهم البعض في المناسبات والأعياد عن طريق الرسائل النصية القصيرة باستخدام زر الإرسال الواحد.
سلبيات الجوال:
رغم العديد من المميزات والاستخدامات المتعددة للهاتف الجوال، فإنه يسبب العديد من الأضرار المختلفة، ومن أهم هذه الأضرار السلبية:
- يسبب الهاتف الجوال العديد من الحوادث المختلفة التي تحدث بشكل كبير في الوقت الحالي على الطرق، وذلك بسبب الانشغال بالتحدث في الهاتف الجوال أو إرسال الرسائل النصية، مما يؤدي إلى فقدان السائق لتركيزه على القيادة وبالتالي يتعرض لحوادث السير.
- الهاتف النقال هو واحد من الأجهزة التي يمكن أن تسبب الإدمان، حيث يجد الشخص نفسه يعتمد على الجوال بشكل أكبر كلما زاد استخدامه، ويصعب التخلي عنه، وهذا الإعتماد الشديد على الهاتف النقال يجعل الشخص مدمنًا عليه.
- يؤدي استخدام الهاتف الجوال إلى تفكك العلاقات بين أفراد الأسرة، إذ نرى اليوم بعض الأشخاص الذين يعيشون تحت سقف واحد وفي أسرة واحدة، لكنهم لا يتواصلون مع بعضهم البعض كما يتواصلون عبر هواتفهم الجوالة، مما يؤدي إلى تراجع وانهيار العلاقات الأسرية.
- يؤدي استخدام الهاتف الجوال لفترات طويلة إلى تشتيت الانتباه وعدم القدرة على التركيز، لأن الشخص يركز فقط على الهاتف الجوال ويتسبب ذلك في فقدان التركيز.
- ينتج الهاتف الجوال الكثير من الإشعاعات القوية التي يمكن أن تؤثر على صحة الإنسان بشكل كبير.
- يسبب الهاتف الجوال أيضًا بعض الأضرار على الأشخاص المرضى والمسافرين، لأنه يتداخل مع بعض الأجهزة الدقيقة، مثل أجهزة الملاحة وأجهزة الطائرات والأجهزة الطبية، وهذا الأمر قد يتسبب في أضرار كثيرة.
- تستهلك الهواتف الجوالة الكثير من الأموال بسبب الحاجة المستمرة إلى شحنها، وهذا يدفع الشخص إلى تخصيص مبلغ خاص به لشراء رصيد الشحن، وعادةً ما ينفد الرصيد ويحتاج الشخص إلى شحنه مرة أخرى.
سلبيات وأضرار الجوال على الأطفال:
يتسبب الهاتف الجوال في العديد من السلبيات على الطلاب في مراحل الدراسة، حيث أصبح من المألوف أن يمتلك كل طالب حتى في سنوات الطفولة الأولى هاتفًا جوالًا خاصًا به، وعلى الرغم من أنه يُسهِّل على الطفل التواصل مع أهله، إلا أنه يؤثر بالسلب على الطفل أو الطالب أيضًا، ومن أهم السلبيات التي يتسبب بها الهاتف الجوال الآتي:
- يعاني الطلاب والأطفال في جميع مراحل التعليم من فقدان القدرة على التركيز وانتشار الانتباه بسبب الاشتغال المستمر بالهاتف الجوال.
- ينخفض مستوى الأداء العلمي للطالب بسبب تشتيت انتباهه عن الدراسة والتركيز على استخدام الهاتف الجوال الخاص به بشكل مستمر.
- تزايدت معدلات الغش بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وتم الإجابة على أسئلة الامتحانات بطرق غير مشروعة، وذلك بسبب استخدام الهواتف المحمولة وكاميراتها لتصوير الإجابات، أو التواصل بالرسائل مع أشخاص آخرين للحصول على الحلول.
- الانشغال بالهواتف المحمولة والتلاهي عن الطاعات والصلاة والعبادات يمنع من أداء الطاعات بشكل صحيح ويشغل البال عن العبادة.
- يستغرق التفرغ لاستخدام الهاتف المحمول لفترات طويلة الكثير من وقت الطالب، وهذا يجعل الطفل يصبح مهووسًا به ومستعدًا لاستخدامه، مما يؤدي إلى إضاعة وقته في أمور غير مفيدة بالنسبة له.