اوقات الحجامة وفوائدها واهم الامراض التي تعالجها
الحجامة هي علاج بديل يتم تنفيذه باستخدام طرق مخصصة، وتعد جزءًا من الطب البديل الذي يستخدم بدلاً من الأدوية التقليدية.
النمط العلاجي الذي يتم اتباعه لم يخترع حديثًا، بل هو معروف منذ القدم، حتى أن نبينا صلى الله عليه وسلم أمرنا بالتوبة والاستغفار، ولعل من الأسباب التي دفعت إلى استخدامه في الأزمنة القديمة هو الجهل بطرق علاج الأمراض وكذلك الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
فكرة الحجامة:
تتوقف الطريقة المستخدمة في الحجامة على نوع الحجامة المستخدمة، وتشمل هذه الطرق الجافة وتلك التي تستخرج بعض الدم من الموضع المؤلم، ويكون الدم في تلك النقطة ملوثًا بسبب التلف أو بسبب عدم قدرة خلايا الدم على القيام بوظائفها بشكل صحيح.
قد يتسبب تواجد مواد غير مرغوب فيها ومؤذية في الجسم في الألم، وعند ذلك يستخدم المشرط لإخراجها بمساعدة الكأس، وهذا الأخير هو مكون أساسي في كلا من العلاج بالتحجيم والحجامة.
أنواع الحجامة الرطبة والجافة:
ومع ذلك، يتساءل البعض كيف يصل تلك الأخلاط أو ذلك الدم الهرم إلى المناطق الظهرية للإنسان، والإجابة هي أنها تتجمع عن طريق سير الدم الطبيعي ولكنها تعجز عن المواصلة لتستقر في تلك الأماكن بسبب ضعف الجريان فيها، وتسبب هذه الأخلاط المتراكمة الاستخدامات المتكررة خاصةً الحقن والأدوية الكيميائية، وعندما يتم شفط تلك الأخلاط بالكؤوس والتشريط، يتم تنقية الدم منها ليستعيد دورته بلا مشكلات.
النوع الحجامي السابق يعرف باسم التحجيم الرطب، بينما النوع الآخر يعتمد على تطبيق التغيير الضغطي في الجسم، ويتم استخدام الأكواب في العلاج بدون استخدام مشرط أو إخراج دم.
أهم فوائد الحجامة العلاجية :
- يتضمن العمل على ضبط وتنظيم نسبة الكوليسترول في الدم، والتخلص من الكوليسترول الضار، وترك المسؤولية الحيوية للأنشطة البدنية.
- يُحسِّن هذا المنتج إفراز المادة المهدئة للجسم المعروفة بالمورفين.
- تساعد على تفعيل دور المضادات الأكسدة ومحاربة وجود البولينا في الدم.
- تعمل هذه الوصفة على توازن الكورتيزون في الخلايا ومنع الألم في الجسم.
- تعالج وتضبط كمية الحمض داخل الجسم
- يؤثر بطريقة إيجابية على بعض الغدد في الجسم كالغدة النخامية، كما يساعد على الاسترخاء العصبي وتخفيف التوتر والضغوط.
- تساعد عملية تجديد الهرمونات في العنق على إعادة توازن النفس بعد إزالة الألم، كما تعزز نشاط الأعضاء الحيوية مثل الدماغ والحواس لدى الإنسان.
- تساعد عملية التنقية بالمشرط في تخليص الجسم من آثار الأدوية أو مخلفاتها وتحسين مسار الطاقة، كما تقوي المناعة الطبيعية للجسم لتحسين قدرته على مقاومة الأمراض في المستقبل.
- تلعب الأوعية الدموية دورًا هامًا في تنظيم الدورة الدموية في الجسم التي تلعب دورًا حيويًا في النفس والحياة.
أهم الأمراض التي تعالجها الحجامة:
لا يوجد مرض محدد الآن إلا الخبيثة التي قد لا تستجيب للحجامة، فهي وسيلة علاجية لجميع الأمراض التي يمكن ذكر بعضها مثل:
- اضطرابات الضغط الدموي
- أمراض الأعصاب والشرايين.
- الأمراض المعوية والتقرح والحموضة.
- ألام البرد كالروماتيد والروماتيزم والمفاصل والخشونة.
- التنميل والشلل كلي وجزئي.
- بعض الغدد كالدرقية والبروستاتا، وأمراض العقم وألام النساء المتعلقة بمشكلات الرحم والنزف والإفرازات.
- بعض حالات الاكتئاب والمرض النفس
- مشكلات السمنة والدوالي والسكر
- يمكن أن تسبب الحساسية والأمراض المتعلقة بالكلى أو القلب مشاكل، شريطة عدم وجود أي تاريخ سابق لأمراض القلب أو الكلى أو للإجراءات المتكررة مثل الغسيل الكلوي، ولكن تكون الأمراض في العادة أقل حدة.
- الإصابة بالناسور والإسهال وعدم السيطرة على التبول لدى الكبار
تعليمات قبل التداوي بالتحجيم:
كن هادئا واقرأ عنها ولا تخف، ويفضل عدم الإرهاق البدني قبلها كالعلاقة الحميمة أو التدخين أو الإدمان أو تناول دهنيات ترفع نسبة الكوليسترول الضار، كما ينبغي ألا تتم في حالات تواجد انفلونزا وأعراضها او تناول علاجات طبية سابقة إلا بعد الاستشارة من مختص الحجامة القائم على التنفيذ.
يجب ترك فترة كافية بين الحجامة والتبرع بالدم، ويفضل عدم الخوف من هذه العملية، ويفضل إجراء الحجامة في الأيام 17،19،21 من الشهور العربية، وفقًا لوصف رسول الله في حديثه الشريف.
سؤال:
هل تشفي الحجامة المرض سريعا؟
والحقيقة هي أن فعالية الحجامة تختلف باختلاف أنواع الأمراض ودرجة استجابة الجسم لها، بعض الحالات قد تتطلب العلاج بشكل دائم ومتكرر، في حين أن الحالات الأخرى قد تشفى من الحجامة الأولى، وذلك يعتمد على ما سبق ذكره.
المراجع :