الصحة الإنجابيةصحة
الفوسفور والجنس
ترتبط عنصر الفوسفور بشكل قوي بالصحة العامة لجسم الإنسان بشكل عام، وبالجنس بشكل خاص، إذ يعد الفوسفور واحدًا من العناصر المعدنية الأساسية للجسم البشري، وهو العنصر الأساسي في عملية بناء العظام والأسنان، بالإضافة إلى أن العديد من أجزاء الجسم الأخرى تستفيد منه.
قيمة و فوائد عنصر الفوسفور
- يُعَدُّ الفوسفور عنصرًا أساسيًا في بناء الأسنان والعظام، إذ يُسَاعِدُ على تَقْوِيتِهما ودَعْمِهما بمُساعدة عنصر الكالسيوم.
- يتم استخدام الفوسفور في تركيبات المنظمات التي تساعد على تنظيم التوازن بين الأحماض والقلويات.
- يدخل أيضًا في تركيب كل الخلايا الموجودة في الجسم.
- يدخل الفوسفور في تكوين الحمض النووي RNA و DNA.
- يتم استخدام الفوسفور في تركيب منظمات الفوسفوليبيدات التي تقوم بعملية نقل وامتصاص الدهون.
- يشارك الفوسفور في تكوين جزيئات الطاقة ATP، وهذا التكوين يساعد في عملية تخزين وإطلاق الطاقة وفقًا لاحتياجات الجسم.
اطعمة غنية بالفسفور
يوجد الكالسيوم في الألبان والأسماك، وخاصةً سمك السلمون، والبقوليات، وصفار البيض، واللحوم، والقمح، والمكسرات، وخاصةً اللوز والسمسم، وكذلك في بذور القرع وبذور دوار الشمس ونخالة الحبوب.
فوائد الفسفور الصحية
- يرتبط الفوسفور بشكل قوي مع الهيموجلوبين الموجود في كريات الدم الحمراء، وهذا يساعد بشكل كبير على وصول الأكسجين إلى جميع خلايا الجسم.
- يساعد في عملية إنتاج البروتين، حيث يعتبر أحد العناصر الضرورية والمهمة في استنساخ الخلايا السليمة في حال تلفها، كما يلعب دورًا في عملية استبدال وإصلاح الخلايا.
- لتحسين صحة الأسنان والعظام، يُنصح بتناول الفوسفور الذي يتفاعل مع الكالسيوم لتعزيز صحة العظام، والوقاية من تسوس الأسنان ومشاكل اللثة وهشاشة العظام.
- يساعد هذا النوع من الطعام على تنظيم وإنتاج الهرمونات ويمكن أن يقلل من أعراض انقطاع الحيض.
- يحسن من عملية الهضم، فيساعد على التخلص من مشاكل الإنتفاخ وعسر الهضم والإمساك والإسهال، وكذلك يقوم أيضا بالحد من الإضطرابات التي تتعلق بحركة الأمعاء، كما أن وجوده بالجسم يساعده على التخلص من النفايات والسموم التي توجد بالكلى والجسم.
- يساعد هذا على تحسين التركيز والذاكرة، كما يعزز الأنشطة والوظائف العقلية.
الفوسفور والجنس
- “يعد الفوسفور مقوي جنسي طبيعي، حيث يتفاعل مع النيتروجين والجليسيرول والأحماض الدهنية لتكوين الدهون الفسفورية التي توجد في جميع خلايا جسم الإنسان، والليستيثين هي أحد المواد الأساسية التي تسهم في تقوية العامل الجنسي، إذ تحفز إنتاج الهرمونات الجنسية.
- بالإضافة إلى دوره في حفظ صحة الأعصاب، يعزز الليسيثين النشاط الذهني ويساعد على تيسير حركة المواد داخل الخلايا. وأظهرت الدراسات أن نقص مستويات الليسيثين يمكن أن يؤدي إلى ضعف القدرة الجنسية.
- أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن العلاقة الجنسية ليست مجرد أداء عضلي بسيط، بل هي عملية تبدأ بالتفكير الذهني الذي يؤدي إلى إنشاء الرغبة ومن ثم يتم تحويل ذلك إلى أداء عضلي، ويتم تغذية المخ بالفوسفور لتمكينه من نقل الإشارات العصبية إلى عضلات المنطقة الجنسية، لذا يتم استخدام الفوسفور في صناعة العديد من الأدوية التي تعالج العديد من المشاكل الجنسية.