الخرائط الذهنية وفوائدها واستخدامات
الخرائط الذهنية وفوائدها واستخدامات
تعريف الخريطة الذهنية
الخريطة الذهنية هي تقنية تربط المعلومات ببعضها وتساعد على فهم وتذكر الكثير منها، وتستخدم الرسومات والألوان والرموز كمفاتيح للمعلومات. تشبه الخريطة الذهنية شكل خلايا العصب في الدماغ البشري وتفريع المواضيع منها، وتساعد الفرد في القيام بالعمليات العقلية مثل التفكير والفهم والحفظ واسترجاع المعلومات وتذكرها.
فوائد الخرائط الذهنية
تتميز الخرائط الذهنية بفوائد عديدة، فهي اختيار ممتاز لأولئك الذين يرغبون في ربط المعلومات والرموز وتذكرها بكل سهولة، وتساعد في ترتيب وتنفيذ عملية العصف الذهني، وتساعد في توليد الأفكار الإبداعية وابتكار الحلول المختلفة، ومن بين فوائدها:
- يتيح الفضول والرغبة في التعلم الفرصة للفرد للاستكشاف، بالإضافة إلى جعل التعليم مثيرًا وخروجا عن الروتين والأساليب التقليدية.
- تتضمن كل البيانات والمعلومات بطريقة سهلة ومختصرة وبسيطة.
- يمكن استخدامها في جميع المجالات، وليس فقط في المجالات التعليمية، لأنها تساعد في ترتيب الأفكار وتنظيمها.
- تساعد الخرائط الذهنية على إنتاج الأفكار الإبداعية وحل المشكلات ووضع الخطط المدروسة لتحقيقها.
- تساعد عملية ربط المعلومات ببعضها البعض على زيادة تركيز الفرد وقدرته على استرجاع وتذكر المعلومات بسهولة.
- يساعد الفرد في استيعاب المناهج الدراسية والمواد العلمية وحفظها وفهم كميات أكبر بسهولة.
- تساعد في ربط المعلومات السابقة بمعلومات جديدة، وتوليد استنتاجات من العلاقة بينهما.
- تساعد الخرائط الذهنية جميع الأفراد في جمع المعلومات بغض النظر عن اختلافاتهم الفردية، لذلك يمكن لأي شخص بغض النظر عن مستوى ذكائه استخدام خريطة ذهنية تتناسب مع فهمه للمصطلحات وتساعده على تذكرها.
- تساعد هذه الرموز في اختصار المعلومات والكلمات وتبسيط المعلومة الطويلة بأقل عدد من الحروف والرموز، مما يسهل على المتلقي فهمها والتركيز عليها.
- تنبع الطاقة الإبداعية من داخل الأفراد وتطور مهاراتهم.
أنواع الخرائط الذهنية
توجد العديد من أنواع الخرائط الذهنية المستخدمة في مجالات مختلفة، وتختلف كل خريطة عن الأخرى في خطوات إعدادها ومحتواها وفقًا للهدف الذي تريد تحقيقه، ومن أشهر أنواع الخرائط الذهنية:
- الخريطة الذهنية الزمنية: يُستخدم هذا الخريطة لوضع خطة زمنية لتنفيذ مهمة معينة، مثل مراجعة الدروس أو تنفيذ مشروع.
- الخريطة الذهنية المكتبية: يعمل هذا النوع على تنظيم المعلومات وتتبعها.
- الخريطة الذهنية للعرض: يعمل هذا النوع من المحتوى على طرح الأفكار المختلفة بأسلوب مبتكر ومبدع وشيق في محتواه وطريقة عرضه.
طريقة إعداد خريطة ذهنية
تختلف طرق إعداد الخرائط الذهنية حسب الهدف المراد تحقيقه، ويمكن إعدادها باستخدام برامج الكمبيوتر المختلفة، أو برسمها يدويًا بطريقة بسيطة. وعمومًا، يستخدم معظم الطلاب الطريقة اليدوية في تلخيص دروسهم وتذكرها، وفيما يلي خطوات إعداد الخريطة الذهنية بشكل منظم.
- في البداية، يحتاج المرء إلى قلم رصاص وورقة وألوان.
- يرجى رسم دائرة أو مربع في وسط الورقة لتمثيل مركز الخريطة.
- ضع العنوان الرئيسي للموضوع في منتصف تلك الدائرة، واختصره باستخدام رموز سهلة وقم بتلوينه باللون المناسب لتذكره بسهولة.
- قم برسم فروع متفرعة من مركز الخريطة باتجاه الأعلى والأسفل، وعلى كل فرع قم بكتابة كلمة أو رمز يتعلق بالموضوع الرئيسي والمتفرع منه، ويمكن تلوين تلك الكلمات لتسهيل تذكرها فيما بعد.
- يمكن رسم فروع فرعية وتمييزها بكلمات تعبيرية ورسم رموز تسهل عملية تذكرها.
- يُمكن الآن إتمام الرسمة بإضافة تفرعات جزئية صغيرة تنبعث من التفرعات الثانوية ويتم التعبير عنها بكتابة رموز تشرح هذه التفرعات بشكل مختصر جدًا.
- تم إعداد خريطة ذهنية تشبه الشجرة في تفرعها، وتحتوي على المعلومات والمواضيع الشاملة والمتخصصة التي توفر شرحًا تفصيليًا للموضوع.
