الحالات المرضيةصحة

البهاق الخفيف أنواعه أسبابه وطرق علاجه بالتفصيل

Vitiligo 1200 | موسوعة الشرق الأوسط

تم في الآونة الأخيرة البحث عن مرض البهاق الخفيف وأنواعه وأسبابه وطرق علاجه؛ حيث يحدث هذا المرض نتيجة عدم توازن مادة الميلانين التي تتحكم في لون البشرة، وتظهر علامات هذا المرض في شكل بقع بيضاء نتيجة عدم إنتاج الجسم لمادة الميلانين، ولا يؤثر هذا المرض على صحة الإنسان بشكل عام، إذ يؤثر فقط على لون الجلد دون التأثير على وظائف الجلد، ويعتبر من الأمراض الغير معدية، ولكنه يؤثر على الحالة النفسية للمريض. ولذلك، سيتم ذكر أنواعه وأسبابه وطرق علاجه على موقع الموسوعة.

جدول المحتويات

البهاق الخفيف أنواعه أسبابه وطرق علاجه

أنواعه

قام بعض الأطباء تقسيم أنواع البهاق إلى نوعين فقط هما:

البهاق الجزئي

يمكن أن يتسبب المرض في ظهور أعراض في جزء واحد من الجسم فقط، مثل الوجه أو الذراع أو الساق أو فروة الرأس أو العينين والجفون، ولا يؤثر على مناطق أخرى في الجسم.

البهاق الكلي

يتميز مرض الجانبي بتأثيره على الجزء الخارجي من الجسم، مثل الأيدي والأرجل، ويبدأ الانتشار من أطراف الأصابع والعيون والكوعين، ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، ويكون انتشار المرض في الجلد سريعًا ثم يتوقف ويبدأ من جديد.

  • قسّم بعض الأطباء هذا المرض إلى ثلاثة أنواع مختلفة حسب مساحة الإصابة، وذلك على النحو التالي:

البهاق الموضعي

يظهر الإصابة بمرض الثآليل في الجسم على شكل نقطة أو مجموعة من النقاط في منطقة محددة، ولا ينتشر في بقية الجسم.

البهاق العام

تظهر البقع في عدة مناطق مختلفة في الجسم، ولا تقتصر على مكان واحد محدد.

البهاق الشامل

يتميز هذا النوع من مرض البهاق عن الأنواع الأخرى بأنه ينتشر بسرعة شديدة في جميع أنحاء الجسم، ويعتبر هذا النوع نادرًا ما يحدث في حالات الإصابة بمرض البهاق.

أسبابه

  • يحدث انتشار المرض عندما تتوقف خلايا جسم الإنسان عن إنتاج الميلانين، وهي المسؤولة عن تكوين صبغة الجلد والشعر ولون العين.
  • يؤدي التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة من الوقت إلى إصابة الجلد بالحروق.
  • قد يكون مرضًا وراثيُا في العائلة.
  • يتزايد احتمالية إصابة مرضى الجهاز المناعي بهذا المرض.
  • آخر فترة شهدت زيادة في نسب الإصابة بالأمراض المتعلقة بالمواد الكيميائية والعضوية والمسرطنة والإشعاعات الضارة.

أعراضه

  • يحدث تغير في لون الجلد ويصبح أبيضًا.
  • ظهور الشعر الأبيض أو الرمادي على فروة الرأس، والحاجبين، والرموش، واللحية.
  • تحقق من لون الغشاء المخاطي في الأنف والفم.
  • تغير لون شبكية العين.
  • هناك العديد من الحالات التي يستمر فيها المرض طوال فترة الحياة، وتشير بعض الدراسات إلى أن معظم حالات الإصابة بها تحدث قبل سن 21 عامًا.
  • لا يمكن التنبؤ بمدى سرعة انتشار المرض.

علاجه

يمكن أن يستغرق العلاج فترات طويلة، ويجب الرجوع إلى الطبيب والاتفاق معه واختيار إحدى هذه الطرق للعلاج:

  • الأدوية الموضعية: لا يوصى باستخدام هذه الأدوية بشكل خاص على الوجه بسبب بعض الآثار الجانبية مثل ترقق الجلد الذي يجعل الوجه أكثر عرضة للتأثر بالعوامل الخارجية. ولكن يمكن استخدام تلك الأدوية على الجسم فقط، مثل الكورتيكوستيرويد الذي يعمل على استعادة اللون، وهناك بعض الأدوية التي تؤثر على الجهاز المناعي والتي تحتوي على مادة التاكروليمس أو البيميكروليموس.
  • العلاج الضوئي: يستخدم لاستعادة لون البشرة الطبيعي بالإضافة إلى استعمال دواء السورالين، ويمكن تناول الدواء عن طريق الفم أو تطبيقه مباشرة على المنطقة المصابة، ثم التعرض لأشعة إكسايمر أو أشعة فوق بنفسجية صناعية، وتعتبر هذه الطريقة أكثر فعالية من الأدوية، وقد تستمر الجلسات لمدة 6 إلى 12 شهرًا.
  • العمليات الجراحية: يتم تنفيذ هذه العملية على البالغين فقط الذين تم تأكيد وجود انتشار المرض لديهم لفترة تزيد عن 6 أشهر، ويتم ذلك من خلال إزالة أجزاء صغيرة من الجلد السليم وزرعها في المناطق المصابة، ولا يتم استخدام هذه الطريقة إلا في حالة البقع الصغيرة من أجل تجنب حدوث ندبات نتيجة العملية، وهناك طريقة أخرى يمكن القيام بها جراحياً تسمى تطعيم البثور، حيث يقوم الطبيب بإنشاء بعض البثور على الجلد السليم وإزالة قممها وزرعها في المناطق المصابة.

الوقاية

  • يجب تجنب التعرض للشمس لفترات طويلة دون استخدام واقي من الشمس.
  • الحفاظ على الحالة النفسية وعدم التأثر بالظروف المحيطة.
  • البعض عن التعرض للمواد الكيميائية.
  • يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أو استخدام أي كريمات.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى