افضل ما قاله الشعراء في المملكة العربية السعودية 1442
في هذا البحث، سنعرض لكم أفضل ما قاله الشعراء في المملكة العربية السعودية خلال عام 1442. إن المملكة العربية السعودية هي البلد الذي شرفه الله تعالى بوجود الحرمين الشريفين، ومنها انطلقت رسالة سيدنا محمد للعالم أجمع. يأتي الزوار من كل مكان لزيارة بيت الله الحرام والسعي في الحصول على منافعه وذكر الله تعالى. وبسبب مكانتها الخاصة في قلوب الناس، فإن العديد من الشعراء يعبرون عن حبهم واتصالهم العاطفي بها من خلال القصائد الوطنية والأبيات الشعرية المختلفة التي يكتبونها. في هذا المقال على موسوعة، سنقدم لكم مجموعة من أجمل تلك القصائد والأبيات الشعرية.
افضل ما قاله الشعراء في المملكة العربية السعودية 1442
قصيدة: “يا سائلَا عن موطني وبلادي”
هذه القصيدة من قِبَل الشاعر حمود الغانم، وفيها عبر عن حبه لوطنه المملكة العربية السعودية بأعلى درجات المحبة والتقدير، حيث وصف المملكة وجمالها وصفاتها، وأسباب حب الناس لها، وليس هناك من قصر عن حبها، فكل من زارها أحبها وأحب وجوده بها، فلنرى ما قاله الشاعر عن وطننا:
وطنـي به البيت الحرام وطيبـة
وبه رسـول الحـق خـيـر منـادي.
وطنـي به الشرع المطهر حاكم
الـحــق يـنـهـي ثـــورة الأحـقـاد
وطني عـزيـز فـيـه كـل مـحـبــة
تعلو وتـسـمـو فـوق كـل سـواد
وطني يسير الخير في أرجـائـه
ويـعــم رغــم براثن الحــسـاد.
قوم بغوا وتجبروا في أرضنـا
يرموا بسهم الموت قلب بلادي.
لكنــها رغــم الـصـعـب هامة
تعـلـو بدعـوة معــشــر العباد.
مستمسكين بدينهم وتـوجـهـوا
لله ذي الإكـــــــرام والأمـــجـــاد.
أن يحفظ الشعب الكريم وأرضه
ويـديــم مـن الـديـن والأجـســاد.
ويـرد كـيــد الكـائـديـن بـنحـرهـم
بـعـيـد من ضلوا لنهج الهـادي.
يبدأ الشاعر في هذه القصيدة بالحديث عن ما يحبه أكثر في وطنه، وهو البيت الحرام وطيبة أي مكة، والمدينة دار الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي ما يهواه قلبه أيضًا، حيث يعتبرها الأفضل وخير الأنام.
ثم تحدث عن الحب الذي ينتشر بين أهل المملكة وضيوفهم، سواء كانوا وافدين أو معتمرين أو حجاجًا، والذي يفوق الكراهية، وأكد على أن الوطن محمي رغم المؤامرات التي تحاك ضده، ولكن عزم أهل المملكة يغلب على تلك المؤامرات من خلال الإيمان بالله والتوكل عليه.
قصيدة أنا السعودي
من نظم الأمير خالد الفيصل، يقول فيها:
أنا السّعودي رايتي رمز الإسلام
و أنا العرب واصل العروبة بلادي
و أنا سليل المجد من بدأ الأيام
الناس تشهد لي و يشهد جهادي
دستوري القرآن قانون و نظام
وسنة نبي الله لنا خير هادي
إمشي على الدّنيا و أنا رافع الهام
وأفتخر في العالم، وأنا أجْني حصادي
إذا تأخّر بعضهم رحت قدّام
و إذا توارى خايفٍ قمت بادي
إن جيت ساحات الوغَى صرت قدّام
و إن صرت بلْحالي فلانيب عادَي
و أظهر على غيري إذا صرت بزْحام
عقيد قومٍ بالطّبيعة ريادي.
تنتمي هذه القصيدة إلى شعر الفخر، ويفتخر الشاعر بانتمائه إلى المملكة العربية السعودية، ويعتز بنسبه العريق مثل جميع السعوديين الذين يفتخرون بانتمائهم إلى البلد الذي نزل فيه القرآن الكريم على سيدنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
قصيدة هذي المفاتن
يعد الشاعر إبراهيم مفتاح واحدًا من أبرز الشعراء السعوديين الذين كتبوا القصائد الوطنية الفخرية للوطن، وله العديد من هذه القصائد:
هذي المفاتن في عينيك تاتلق
وفي لحظاك هذا السحر والألق
وفي ثراك من التاريخ اوسمة
تلملم الشمس اعراسا وتنطلق
فانت ياموطني ماض يعانقه
زهو البطولات والاشراف والعبق
وانت في حاضر تكسوه اجنحة
علوها من بياض الصبح ينبثق
فانت في مهجتي نبض وفي قلبي
حرف وفي كل عام يزهر الورق
قصيدة عز الوطن
طلال مداح غنى في قصيدته `عز الوطن` بشكل مدحي لوطنه في الأبيات التالية:
الله الأول وعزك يا الوطن ثاني
لأهل الجزيرة سلام وللملك طاعة
حنا جنود الحرس للقايد الباني
رمحه.. ودرعه وكف الشيخ وذراعه
مثل السيوف البواتر وان جني الجاني
يضرب بها أرقاب من بالدار طماعة
من بان عبد العزيز وصبحنا باني
ما عاد نقبل ضلام الليل لو ساعة
في السلم يشهد لنا عمر الأوطاني
وفي الحرب لأرواحنا للموات بياع