يهتم موقع الموسوعة العربية الشاملة بعرض مجموعة من أفضل الأدوية التي تزيد من هرمون السعادة، حيث يقوم هذا النوع من الأدوية بتقليل الكثير من المشاكل النفسية والعصبية، ويساعد في إدخال الجسم والمخ في حالة من الاسترخاء والشعور بالسعادة التي تؤثر إيجابيًا على القدرة على التفكير، كما يتم عرض موانع استخدامها وآثارها الجانبية.
ما هو هرمون السعادة أو السيروتونين
يتم تعريف هرمون السعادة أو السيروتونين على أنه الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة، وهو أحد النواقل العصبية الكيميائية الأساسية التي تستخدمها خلايا الدماغ للتواصل بشكل أفضل بينها، ويساعد هذا الهرمون على صحة وسلامة خلايا الدماغ، فعندما يكون في مستوى مناسب في الدماغ، يشعر الشخص بالسعادة والهدوء، ويتركز بشكل أفضل، ويبتعد تمامًا عن القلق ويتحقق الاستقرار العاطفي.
وظائف هرمون السعادة أو السيروتونين
يؤثر هرمون السعادة على جميع أعضاء الجسم ويشارك في العديد من الوظائف، بما في ذلك:
- الوظيفة الجنسية: ترتبط نقص مستويات السيروتونين بزيادة الرغبة الجنسية، مما يعني أن نقص هذا الهرمون في الجسم يحفز ويزيد الرغبة الجنسية.
- صحة العظام: السيروتونين عند معدلاته الطبيعية يساهم في زيادة صحة العظام، ولكن في حالة زيادة نسبته في الجسم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بهشاشة العظام.
- تخثر الدم: تفرز الصفائح الدموية السيروتونين لتساعد في شفاء الجروح، حيث يعمل هذا الهرمون على تضييق الشرايين والأوعية الدموية الصغيرة، مما يزيد من احتمالية حدوث جلطات الدم.
- النوم: يؤثر هرمون السيروتونين بشكل كبير على المراكز في الدماغ المسؤولة عن التحكم في الاستيقاظ والنوم.
- الغثيان: يعمل هرمون السيروتونين على زيادة احتمالية الشعور بالغثيان، حيث يعمل على تعزيز قدرة الجهاز الهضمي على إخراج الطعام الضار أو المزعج بسرعة من الجسم، ويمكن أن يحدث هذا بشكل أسرع حتى من الإسهال.
- المزاج: يعتقد أن هرمون السيروتونين الموجود في الدماغ ينظم القلق والسعادة، مما يساعد في الحفاظ على حالة المزاج العام للفرد، وأن هذا الهرمون بمستويات منخفضة يزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب.
- حركة الأمعاء: يعمل هرمون السيروتونين على التحكم في حركة الأمعاء وأدائها، وفي حالة نقص هذا الهرمون في الدم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث حالة إمساك في الأمعاء.
اقرأ أيضا: ما هي أعراض نقص هرمون السيروتونين وزيادته – هرمون السعادة؟
افضل دواء لزيادة هرمون السعادة
توجد العديد من الأدوية التي تزيد من معدل هرمون السعادة أو السيروتونين في الجسم، ومع ذلك، يجب التأكيد على أنه لا يمكن تقديم تلك الأدوية إلى المرضى إلا بعد تشخيص حالتهم من قبل الطبيب المعالج، وذلك لمنع استخدام هذه الأدوية من قبل الباحثين أو المتعاطين لأنواع مختلفة من المخدرات. ومن بين أفضل تلك الأدوية لزيادة هرمون السعادة هي:
- دواء السيرترالين (Sertraline).
- دواء الديسفينلافاكسين (Desvenlafaxine).
- دواء الفينلافاكسين (Venlafaxine).
- دواء الفلوكسيتين (Fluoxetine).
- دواء الباروكسيتين (Paroxetine).
- دواء الدولوكسيتين (Duloxetine).
- دواء الليفوملناسبران (Levomilnacipran).
- دواء الملناسبران (Milnacipran).
بالإضافة إلى مجموعة من الأدوية التي قد تتسبب في حدوث الإدمان وتعد نوعًا من المخدرات، تشمل هذه الأدوية ما يلي:
الكوكايين (Cocaine).
الأمفيتامين (Amphetamines).
ميثيلين ديوكسي ميثامفيتامين (Methylenedioxymethamphetamine).
سنحاول فيما يلي عرض بعض المعلومات عن بعض الأدوية، وشرح موانع استخدامها والآثار الجانبية لها
دواء السيرترالين (Sertraline)
هذا الدواء يندرج تحت فئة الأدوية المضادة للاكتئاب والتي تستخدم في علاج الأمراض النفسية، وهو من عائلة الأدوية المثبطة لاسترداد السيروتونين الانتقائي، ويجب صرفه بوصفة طبية، ويعمل هذا الدواء على زيادة نسبة هرمون السيروتونين في الجهاز العصبي، مما يساعد في علاج الاكتئاب.
دواعي استخدام دواء السيرترالين (Sertraline)
يتم استخدام دواء السيرترالين (Sertraline) في الحالات التالية:
- علاج اضطراب الكرب التالي للرضخ.
- علاج الوسواس القهري.
- علاج اضطراب نهم الطعام.
- علاج الاكتئاب.
- علاج اضطراب الانزعاج السابق للطمث.
- علاج اضطراب الرهاب الاجتماعي.
- علاج بعض أنواع اضرابات الهلع.
- علاج سرعة القذف.
- علاج اضطراب التشوه الجسمي.
موانع استخدام السيرترالين (Sertraline)
يمنع استخدام السيرترالين (Sertraline) في أي من الحالات التالية:
- الأشخاص الذين يعانون من تحسس شديد تجاه أي من المكونات التي يحتوي عليها الدواء يجب تجنب تناوله.
- من الممنوع تناول هذا الدواء في نفس الوقت مع دواء البيموزايد أو الديسلغرام.
- مع مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (بالإنجليزية: حتى 14 يوما بعد التوقف عن استخدام MAOI.
يحذر من استخدام السيرترالين (Sertraline) إلا تحت إشراف الطبيب المختص، وخاصة في الحالات المرضية التالية:
- في حالة المصابين بأمراض الكبد، يجب تقليل جرعة الدواء في الحالات الخفيفة من الأمراض، وفي حالة كان المريض يعاني من درجة متوسطة أو شديدة من أمراض الكبد، فيجب تجنب تناول ذلك الدواء تمامًا.
- لم يتم إثبات فعالية استخدام هذا الدواء في علاج مشاكل الهوس ومرض الاضطراب ثنائي القطب، حيث يعاني المصابون بالهوس من هذه المشاكل.
- يتم استخدام علاج السيرترالين (Sertraline) بحذر وتحت إشراف الطبيب للأشخاص الذين يعانون من النوبات.
الأعراض الجانبية لعلاج السيرترالين (Sertraline)
يمكن للسيرترالين (Sertraline) أن يسبب بعض الآثار الجانبية، ومن بين هذه الآثار كل مما يلي:
- نقص الحس
- غثيان
- التهاب الانف
- الم
- تعرق
- الم عضلي
- زيادة الوزن
- الاسهال
- وهن
- الخفقان
- تهيج
- اضطراب القذف
- الم الصدر
- دعث
- عنانة
- مذل
- قلق
- نعاس
- جفاف الفم
- فقدان الشهية
- طنين
- الم الظهر
- امساك
- ارق
- قيء
- دوار
- تعب
- ضزز
- تثاؤب
- صداع
دواء الدولوكسيتين (Duloxetine)
هذا الدواء ينتمي إلى عائلة الأدوية المثبطة للاستيل كولين والنورأدرينالين الانتقائية، ويستخدم كعلاج للاكتئاب ضمن فئة أدوية علاج الأمراض النفسية، ويتم صرفه بوصفة طبية. يعمل الدواء على تثبيط إعادة امتصاص النواقل العصبية السيروتونين والنورأدرينالين في الجهاز العصبي، مما يساهم في تعزيز تدفق الرسائل العصبية بين الخلايا العصبية وتحسين المزاج والتخفيف من الأعراض المرتبطة بالاكتئاب.
دواعي استخدام دواء الدولوكسيتين (Duloxetine)
يتم استخدام دواء الدولوكسيتين (Duloxetine) في علاج الحالات التالية:
- يعاني البالغون والأطفال الذين تجاوزوا سن السابعة من اضطراب القلق العام.
- الاكتئاب هو حالة نفسية لدى البالغين، وخاصة الاكتئاب الكبير.
- يُستخدم هذا الدواء أيضًا لتخفيف الألم الناتج عن الاعتلال العصبي السكري لدى المرضى البالغين المصابين بمرض السكري.
- يستخدم لتخفيف الألم العضلي الليفي للبالغين والأطفال فوق سن 13 عامًا.
- يستخدم لتخفيف آلام العضلات أو العظام المزمنة عند البالغين، مثل آلام أسفل الظهر أو آلام التهاب المفاصل.
- يعمل على تقليل العصبية والتوتر والقلق، ويعمل على تحسين مزاج الشخص وتنظيم مستوى الطاقة لديه، مما يحسن من جودة النوم ويقلل من الأرق.
موانع استخدام الدولوكسيتين (Duloxetine)
يمنع استخدام الدولوكسيتين (Duloxetine) في الحالات التالية:
- عندما يعاني المريض من ردود فعل تحسسية شديدة تجاه أي مكون يتواجد في تركيب الدواء.
- يجب تجنب تناول هذا الدواء مع أي نوع من مثبطات أكسيداز أحادي الأمين، حتى بعد 14 يومًا من التوقف عن استخدام هذه الأدوية.
- يُعاني المصابون بالزرق ضيق الزاوية، وذلك في حالة عدم استجابة المريض للعلاج.
- إذا كان المريض يعاني من فشل الكلى.
- في حالة تعرض المريض لفشل وظائف الكلى.
الأعراض الجانبية لدواء الدولوكسيتين (Duloxetine)
يمكن أن يسبب دواء الدولوكسيتين (Duloxetine) ظهور مجموعة من الآثار الجانبية، ومن بينها:
- قلة الشهية
- القلب والأوعية الدموية: تشمل أعراض أزمة ارتفاع ضغط الدم عدم انتظام ضربات القلب في البطين واحتشاء عضلة القلب وعدم انتظام ضربات القلب واعتلال عضلة القلب Takotsubo
- فقدان الشهية
- صداع.
- دوار
- تعب
- ألم العضلات والعظام
- فقدان الشهية.
- عام: قد يسبب تفاعلات تأقيه، وذمة وعائية عصبية، وفرط حساسية
- إسهال.
- مشاكل في النوم.
- التهاب البلعوم الانفي
- العصبية: تتضمن أعراض متلازمة تململ الساقين نوبات عند التوقف عن العلاج واضطرابات خارج السبيل الهرمي
- السعال
- قلق
- التهاب الحلق.
- تقيؤ.
- غثيان.
- الجهاز الهضمي: التهاب القولون
- أحلام غير طبيعية
- غثيان
- طب العيون: الجلوكوما
- جفاف الفم
- الخفقان
- الإمساك.
- التهاب المعدة
- قيء
- أخت: طنين الأذن
- طفح
- انخفضت الرغبة الجنسية
- دوخة.
- عسر التبول
- العضلات والعظام: Trismus ، تشنج العضلات
- النشوة الشاذة
- انفلونزا
- ألم البلعوم
- تشنجات العضلات
- نعاس
- الهبات الساخنة
- الاسهال
- وجع البطن
- ارق
- فرط التعرق
- فقدان الوزن
- رعاش
- صداع
- تهيج
- تعب.
- الطب النفسي: العدوان والغضب
- امساك
- الجلد: ردود فعل الجلد خطيرة
- تناقص الرغبة أو القدرة الجنسية.
- الغدد الصماء: الجالاكتور، ونزيف الجهاز الهضمي، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وفرط برولاكتين الدم
- نعاس.
- تثاؤب
- تخمة
- مذل
- عدوى القناة التنفسية العلوية
- زيادة التعرق.
- زيادة التعرق
- جفاف الفم.
- الرؤية المشوشة
- العجز الجنسي الذكري
المراجع
