صحةصحة المرأة

اعراض واسباب التهابات المهبل عند البنات وانواعها

Vaginal infections | موسوعة الشرق الأوسط

التهابات المهبل تعد واحدة من الالتهابات الشائعة التي يمكن أن تصيب العديد من النساء بسبب بعض المشاكل الصحية في المهبل، وتتسبب في العديد من الأعراض المؤلمة والتي تؤثر بشكل سلبي على صحة المرأة، وتتضمن ذلك الحكة والألم الشديد، ويمكن أن تصيب المرأة بهذه الالتهابات في أي فترة من فترات عمرها.

جدول المحتويات

أنواع التهابات المهبل

يستخدم الأطباء مصطلح التهابات المهبل لوصف الحالات التي تعاني من التهاب شديد في المهبل، وتترافق هذه الحالة مع عدة أعراض، وتوجد عدة أنواع من التهابات المهبل ولكن الأنواع الأكثر شيوعًا هي:

  • التهاب المهبل بسبب عدوى جرثومية (Bacterial vaginosis): يحدث التهاب المهبل البكتيري بسبب زيادة نمو البكتيريا ضارة داخل المهبل، ولا يرتبط بالنشاط الجنسي ويمكن أن يصيب جميع النساء
  • التهاب المهبل بسبب عدوى فطرية: يحدث بسبب تكاثر الفطريات الصغيرة الحجم والمعروفة باسم الفطريات المبيضة، ويحدث هذا في حالة وجود تغيرات في المهبل، ولكن لا يُعتبر هذا من الأمراض الجنسية.
  • مرض المبيضة (Candida -yeast infections): هذا هو نوع من الأمراض التي تصيب تلك المنطقة وتسبب تهيجًا شديدًا ويحدث بسبب عدوى فطرية، وهو من الأنواع الأكثر شيوعًا.
  • داء المشعرات (بالإنجليزية: يُعد التريكومونياس (Trichomoniasis) التهابًا يصيب الأعضاء التناسلية بسبب نوع من الكائنات الطفيلية الأحادية الخلية، ويمكن للمرأة الإصابة بهذا النوع من الالتهاب عن طريق الاتصال الجنسي، ويُعد هذا النوع من الالتهابات من بين الأنواع الثلاثة الأكثر شيوعًا.
  • التهاب المهبل الضموري (بالإنجليزية: يعد التهاب البطانة الرحمية الضعيفة (Atrophic Vaginitis) أحد الالتهابات غير المعدية التي تصيب المهبل، ويحدث هذا الالتهاب لدى النساء بعد سن الأربعين، أي بعد انقطاع الطمث، بسبب انخفاض نسبة هرمون الإستروجين، وبالتالي تصبح بطانة المهبل أقل سمكًا وتعرض للإصابة بالالتهابات بشكل أكبر 
  • التهاب المهبل الفيروسي (بالإنجليزية: تصيب المرأة بـ التهاب المهبل الفيروسي بسبب نوع من الفيروسات، مثل فيروس الهربس البسيط أو فيروس الورم الحليمي البشري، وهي أنواع تصيب منطقة المهبل من خلال الاتصال الجنسي وتسبب الالتهاب والحكة الشديدة في تلك المنطقة.
  • التهاب المهبل التحسسي غير المعدي: تحدث هذه المشكلة لدى النساء بسبب التحسس أو التهيج في تلك المنطقة وقد يحدث ذلك بسبب استخدام بعض المواد غير المناسبة في تلك المنطقة مثل المواد الكيميائية أو المواد المهيجة.
  • التهاب الفرج والمهبل الدوري (بالإنجليزية: التهاب المهبل الدائري: يحدث هذا التهاب لدى المرأة قبل حدوث الدورة الشهرية أو خلال فترة حدوثها، ويترافق مع بعض التأثيرات السلبية مثل اضطراب التوازن البكتيري في المهبل، ويمكن أن يكون ذلك بسبب تناول المضادات الحيوية التي تسبب آثارًا جانبية ضارة، أو استخدام موانع الحمل.
  • يمكن للمرأة أن تصاب بالتهابات في تلك المنطقة من الجسم بسبب الإصابة ببعض الأمراض مثل مرض السيلان.

أسباب حدوث التهابات المهبل

توجد بعض العوامل التي تزيد من احتمالية حدوث التهاب في المنطقة المهبلية، وتختلف أسباب الالتهابات باختلاف نوع التهاب المهبل، ومن بين العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالالتهابات الشائعة:

  • تتمثل الأسباب التي تجعل المرأة عرضة للإصابة بالتهابات فطرية في المنطقة التناسلية في تناول الأدوية المضادة للحيويات والأدوية الاسترويدية وأدوية السكر، وفي حالة تغير مستويات هرمونات الأنوثة في جسم الحامل، وفي حالة تناول حبوب منع الحمل، أو تنظيف المنطقة بالصابون أو استخدام مزيل الروائح، أو ارتداء الملابس الضيقة بشكل مستمر
  • داء المشعرات: يحدث هذا النوع من الالتهاب نتيجة إصابة المريض بمرض المشعرة المهبلية الذي يعتبر من الأمراض الجنسية التي تسبّبها بكتيريا، وغالبًا ما لا يظهر الأعراض على الرجل، بينما تشمل الأعراض التي تظهر على النساء التهابات المهبلية.
  • يحدث التهاب المهبل الضموري نتيجة نقص نسبة الإستروجين عندما تدخل المرأة مرحلة سن اليأس
  • إذا كان الغشاء المخاطي جافًا، فقد يحفز الرغبة في حك الجلد ويسبب ألمًا كبيرًا، واستخدام الصابون الغير طبي والمستحضرات القاتلة للحيوانات المنوية قد يتسبب في التحسس والتهيج في منطقة المهبل.
  • تحدث التغييرات الهرمونية في جسم المرأة، وخصوصًا في فترة ما بعد انقطاع الطمث، ويمكن أن تسبب التغييرات الالتهابات خلال الرضاعة الطبيعية.
  • تعاني من إصابة بأحد الأمراض الجلدية مثل الأكزيما أو الحزاز المسطح.
  • يعد الجفاف من الأسباب التي تزيد فرص الإصابة بالتهاب المهبل بأنواعه المختلفة، ويمكن أن يكون التهاب المنطقة بسبب عدوى معدية أو غير معدية.
  • يحدث نوع من الاضطراب في التوازن البكتيري في تلك المنطقة بين البكتيريا الضارة والجيدة، ويسبب زيادة نمو تلك البكتيريا التهاب المهبل الناجم عن الجراثيم.

أعراض التهابات المهبل

يعاني النساء المصابات بالتهابات المهبل من عدة أعراض، منها إفرازات بيضاء أو شفافة ورغبة في حك المهبل أو الشعور بالألم في المنطقة المهبلية، وهذه الأعراض تشير إلى وجود التهابات في المهبل.

غالبًا ما تحدث التهابات المهبل بسبب اضطراب يؤدي إلى نمو الجراثيم الضارة في المنطقة الحساسة، أو بسبب عدوى خارجية. وقد يتسبب تغير مستويات هرمون الاستروجين في الدم عند بلوغ سن اليأس في حدوث التهابات مهبلية، ويمكن أن تشمل هذه الالتهابات ما يلي:

  • تعتبر تغيرات في لون أو رائحة المنطقة أو زيادة الإفرازات داخل المهبل من أكثر الأعراض شيوعاً للإصابة بالتهاب، وتختلف طبيعة إفرازات المهبل في تلك الفترة من حيث الكمية والمدة.
  • إذا كانت الإفرازات لزجة وحليبية المظهر وقليلة الكثافة، فقد يكون السبب التهاب بكتيري، وتكون هذه الإفرازات غير عادية ولها رائحة غير مقبولة.
  • في حالة الإصابة بالتهاب فطري، يكون لون الإفرازات الناتجة أبيضًا، وتكون تلك الإفرازات سميكة وثقيلة ولا تحمل أي رائحة.
  • إذا كانت المرأة مصابة بالتهاب المهبل فإن الإفرازات التي تظهر في المنطقة تكون بلون يتراوح بين الأصفر والأخضر وتشبه رائحتها رائحة العفن.
  • الإحساس بالحكة في المهبل أو التهيج في الجلد، بالإضافة إلى الشعور بآلام حادة في تلك المنطقة.
  • تشمل الأعراض الشائعة حرقان داخل المهبل، وعسر التبول أو الحرقة أثناء التبول، والجفاف الشديد.
  • حدوث حماميات في المنطقة المصابة
  • الإحساس بألم عند ممارسة العلاقة الحميمة.
  • الإحساس بألم عند التبول.
  • قد يصاحب ذلك حدوث نزيف في المهبل أو ظهور بقع.

الوقاية من التهابات المهبل

يجب على المرأة الحفاظ على صحتها الجسدية وتجنب الإصابة بأي نوع من الأمراض أو الالتهابات في تلك المنطقة، حتى لا تتعرض للآثار السلبية المحتملة. وتتضمن الوقاية من خطر الإصابة بالتهابات المهبلية الإجراءات التالية:

  • ينصح بعدم غسل المهبل بشكل متكرر باستخدام الصابون العطري أو بالرش، لأن ذلك يتسبب في تغيير توازن الجراثيم الطبيعية التي توجد في منطقة المهبل
  • يجب تجنب الاستحمام باستخدام المياه الساخنة أو غير الصحية
  • يجب تجنب المواد التي تسبب حدوث هياج في المنطقة مثل السدادات أو الحافظات المعطرة
  • ينبغي استخدام واقي ذكري وأنثوي أثناء ممارسة الجنس بنوع اللاتكس، حيث يساهم في الوقاية من حدوث العدوى خلال الجنس
  • ينصح باستخدام الملابس الداخلية القطنية وتجنب الملابس المعطرة
  • التنظيف بالمسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام يمنع نقل البكتيريا والجراثيم من منطقة الشرج إلى منطقة المهبل
  • لا يوجد حاجة لغسل منطقة المهبل من الداخل بعد ممارسة الجنس، ويفضل غسلها من الخارج فقط
  • لتجنب الإصابة بالفطريات والحد من حدوث العدوى، يجب الحفاظ على نظام غذائي يحتوي على نسبة قليلة من الكربوهيدرات والمواد السكرية، حيث إنها تحفز المبايض وتزيد احتمالية الإصابة بالفطريات. كما أن شرب اللبن يساعد على تكاثر البكتيريا المفيدة في منطقة المهبل، والتي تحمي من تكاثر الفطريات والبكتيريا الضارة التي تسبب الالتهاب
  • يؤدي الغسل المتكرر للمنطقة الحساسة إلى الإضرار بوظيفتها الطبيعية، إذ تحتوي على الكثير من السوائل الطبيعية التي تحتوي على بكتيريا نافعة لها القدرة على مقاومة البكتيريا الضارة والحفاظ على مستوى الرقم الهيدروجيني الطبيعي. لذلك، يؤدي الغسل المتكرر إلى نمو البكتيريا والفطريات وحدوث التهابات
  • تعد الالتهابات في المنطقة الحساسة لدى النساء من الأمراض الشائعة، وتحدث عادةً نتيجة تغير نسب الهرمونات في الجسم، أو بعد الولادة، أو كعرض جانبي لأمراض أخرى، أو بسبب ممارسة الجنس. وتتنوع الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الالتهابات، وإذا استمرت المشكلة وشعرت بأنها تؤثر على حياتك، فيجب عليك زيارة طبيب تناسلي لتشخيص الحالة وتلقي العلاج المناسب للحفاظ على صحتك التناسلية وتجنب تكرار الإصابة بالفطريات الضارة. ويمكنك استشارة طبيبك بشأن سبب الالتهاب وكيفية التعامل معه، والتحقق من نوعية الطعام الذي تتناوله.

أسئلة شائعة

كيف اعرف عندي التهاب في المهبل للعزباء؟

يتغير لون ورائحة إفرازات المهبل، وتظهر بكميات مختلفة، مما يصاحبه حكة شديدة وألم أثناء التبول.

كيف أعالج التهاب المهبل للبنت؟

بعد استشارة الطبيب، يمكن استخدام بعض الكريمات المخصصة لتلك المنطقة، أو استخدام الإستروجين عن طريق الكريم المهبلي أو الأقراض أو الحلقات.

فيديو سبب نزول ماء من المهبل وعلاجه

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى