اعراض مرض الفصام وانواعه
أعراض مرض الفصام
يمكن التعرف على أعراض مرض الفصام من خلال السطور التالية:
- تشير الخيالات السمعية أو الرؤى الوهمية إلى تخيل الشخص أصواتًا أو أشخاصًا غير موجودين وتفاعله معهم.
- يحمل الفرد العديد من المعتقدات غير العلمية، ويتميز سلوكه بالعدوانية والنشاط الزائد، وفي بعض الأحيان يصبح مفرطًا في الكسل.
- يحب الكثيرون في بعض الأحيان الاجتماع مع الآخرين، وفي بعض الأحيان الأخرى يفضلون الانعزال عن الناس وعن العالم.
- من أهم الأعراض التي تنتشر بين مرضى الفصام عدم الانتظام في العمل وعدم الاهتمام بتناول الطعام بشكل صحي وعدم الاهتمام بمظهرهم ونظافتهم الشخصية، وتظهر الأعراض تدريجيًا كلما تدهورت الحالة.
ما هو الفصام
يمكن التعرف على ما هو مرض الفصام من خلال السطور التالية:
- الفصام هو اضطراب حاد في الدماغ يؤثر على طريقة التفكير والتصرف والتعبير عن المشاعر والأفكار لدى الشخص المصاب به.
- يتسم الشخص المصاب بالفصام بنظرته المختلفة للواقع ورؤيته للأحداث بشكل مختلف، وكذلك في العلاقات التي تربطه بالأشخاص الذين حوله.
- يُعَدُّ مرض الفصام من بين الأمراض النفسية المختلفة الشهيرة والمُعَدِّة بالصعوبة والتقييد الأكبر، ويعاني المصابون به من مشاكل وظيفية كثيرة في المجتمع، سواء في العمل أو المدرسة، أو في العلاقات مع أزواجهم وزوجاتهم أو مع من حولهم.
- يمكن لمرض الفصام أن يؤدي إلى خوف الأشخاص وعزلتهم عن الآخرين، ويعد الفصام مرضًا مزمنًا يستمر مع الشخص طوال حياته، ويصعب التحكم به من خلال العلاجات الدوائية.
- يجعل مرض الفصام المصابين يعتقدون أن العالم الخارجي المحيط بهم مزيج من الأفكار والمناظر المختلفة والنغمات.
- يتصرف الأفراد المصابون بالفصام بالعديد من السلوكيات الغريبة والمميزة.
- المرحلة الذهانية هي حالة يحدث فيها تغيير مفاجئ في شخصية المريض أو سلوكه، مما يجعله فاقدًا للصلة بالواقع المحيط به.
أنواع مرض الفصام
الفصام هو مرض نفسي يضم عددًا من الأنواع، والأكثر شيوعًا من بينها:
الفصام الزوراني
يشعر الشخص بالكثير من التفاخر والتباهي بالنفس حيث يشعر دوماً بأنه أفضل من الآخرين ويسمع أصوات غير موجودة وهمية ولا يؤثر هذا الفصام على معارف الشخص أو المعلومات التي اكتسبها خلال حياته
الفصام الغير منتظم
حيث يعاني الشخص من اضطرابات تظهر في مشاعره وطريقة حديثه وتفاعله مع الآخرين حيث يظهر عليه البرود والسطحية وعدم المبالاة بما يقوله الآخرين عنه وعدم الاهتمام ببناء علاقات اجتماعية بصورة غير ناضجة مما يؤثر على معرفته وحياته
الفصام الكتاتوني
يميز هذا النوع من الفصام كثرة الحركة أو الخمول التام، ورفض الواقع ونبذه أو الصمت طوال الوقت وعدم الرد على الآخرين وعدم إثارة أي استثارة أو رد ناحية المؤثرات المختلفة وتأدية أفعال غريبة وغير متوقعة بصورة غريبة.
الفصام الغير مميز
فهو يجمع الكثير من الصفات المميزة للفصام الزوراني من التباهي بالنفس بالإضافة لظهور هلاوس تتعلق بحاسة الشم
الفصام المتبقي
يعاني الشخص من اليقين بمعتقداته الخاصة والتي ليس لها أساس من الصحة ولا يؤمن بها أي شخص آخر مما يجعل لديه معرفة غير مألوفة ومرفوضة من قبل الآخرين
الأعراض السلبية للفصام
يُقصد بالسلبية أن هذه الأعراض صعبة الملاحظة وقد ترافق أمراضًا أخرى، أو تحدث لدى الأشخاص غير المصابين بمرض الفصام، وتشمل ما يلي:
- يشير عدم الانفعال أو عدم القدرة على التعبير عن المشاعر، مثل البكاء في الأوقات التي لا تليق به، إلى أن الشخص ليس عاديًا، بينما يشير الضحك في الأوقات غير المناسبة إلى نفس الشيء.
- عدم الرغبة في تحمل المسئوليات العائلية والمشاركة في الأنشطة الجماعية.
- عدم الرغبة في بذل أي مجهود.
- عدم الرغبة في الدفاع عن النفس في حالة تعرضها للهجوم، سواء بالألفاظ أو الأفعال
- الاكتئاب يتمثل في فقدان الشغف بالحياة وعدم الشعور بالمتعة أو الاهتمام بالأشياء اليومية التي يقوم بها الشخص.
- اكتساب العديد من العادات الضارة بالصحة وعدم تناول الطعام بشكل صحي.
- يتسبب التوتر والمزاج المتقلب وتغير اتجاهات الحياة والانغماس في الوحدة في الشعور بالتوتر والقلق طوال الوقت
- يمكن للشخص أن يعاني من الجمود الذي يتمثل في عدم القدرة على الحركة لفترة طويلة جدًا.
أعرض الارتباك والبلبلة الخاصة بالفصام
تتمثل العديد من أعراض الارتباك والبلبلة في عدم قدرة الشخص المصاب بالفصام على التفكير الواضح واتخاذ القرارات الصائبة بحكمة وعقل.
- يتمثل العمل على إنشاء بعض الجمل غير المنطقية، أو استخدام بعض الكلمات التي لا تحمل أي معنى، وبالتالي يواجه الأشخاص الذين يعانون من الفصام صعوبة كبيرة في التواصل مع الأشخاص من حولهم.
- ينتقلون بسرعة من موضوع إلى آخر، كما ينتقلون من فكرة إلى أخرى بسرعة.
- ملاحظة بطء في الحركة بشكل كبير.
- تشمل بعض أعراض الارتباك عدم القدرة على اتخاذ القرارات بشكل سريع.
- يشغل الأشخاص المصابون بكتابة الكثير من الأشياء التي لا تحمل معانٍ.
- يتميز المريض بالفصام بالنسيان الشديد في الكثير من الأمور المختلفة، أو فقدان العديد من الأشياء المختلفة.
- القيام بتكرار حركات مختلفة، مثل المشي ذهاباً وإياباً، أو المشي بشكل دائري ومستمر.
- يوجد صعوبة كبيرة في التفكير بشكل منطقي، وفهم العديد من الظواهر اليومية المختلفة، مثل وجود العديد من النغمات والضجيج، والمشاعر المتضاربة.
مضاعفات الفصام
يمكن أن يتسبب مرض الفصام في العديد من المضاعفات المختلفة، ويمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية:
- يمكن أن يؤدي الفصام إلى الانتحار.
- يسبب الخوف والقلق الشديد عند بعض الأشخاص.
- يمكن أن يصيب الشخص بالوسواس القهري.
- الإصابة بالاكتئاب.
- الإفراط الكبير في تناول الكحول يؤدي إلى تدهور كبير في الصحة النفسية والبدنية.
- توجد الكثير من المشكلات المادية والاجتماعية المختلفة.
- وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي عدم القدرة على الذهاب للعمل أو المدرسة وعدم القدرة على إنجاز المهام اليومية إلى فقدان الحماسة والشغف بالحياة.
تشخيص الفصام
يمكن التعرف على تشخيص الفصام من خلال السطور الآتية:
الفحص الجسماني
عند ظهور أي أعراض تشير إلى الإصابة بمرض الفصام، يقوم الطبيب المعالج في هذه الحالة بإجراء العديد من الفحوص الشاملة والمختلفة للجسم، حيث يقوم بمراجعة تاريخ المرضى الطبي للشخص المريض.
إجراء الفحوص المختلفة
على الرغم من عدم وجود أي فحوص مخبرية يمكن أن تؤكد إصابة الفرد بالفصام، إلا أن الطبيب المعالج يمكنه إجراء العديد من الفحوص المختلفة، ومن أهمها:
- يتم التصوير باستخدام الأشعة السينية.
- إجراء بعض فحوصات الدم المتعددة والمختلفة.
- يمكن أن تهدف جميع هذه الفحوصات إلى استبعاد جميع الأعراض التي تنتج عن إصابة بمرض آخر يتشابه في الأعراض مع المرض المحتمل.
التشخيص من قبل طبيب نفسي
إذا لم يتمكن الطبيب المعالج من الكشف عن مرض آخر يمكن أن يسبب ظهور أعراض المريض، يمكن للمريض التوجه للفحص عند الطبيب النفسي.
- يمكن للمريض أن يتوجه إلى طبيب نفسي أو خبراء في مجال الصحة النفسية، الذين تم تدريبهم بشكل مناسب على تشخيص ومعالجة مختلف الأمراض النفسية.
- يقوم الطبيب بإجراء مقابلة مصممة لتقييم الشخص وتحديد المشاكل النفسية المختلفة التي يعاني منها بالفعل، وذلك لبدء العلاج المناسب.
- يقوم الطبيب بتحديد التشخيص من خلال التحقق من الأعراض المختلفة التي يعاني منها المريض وتقديم التقرير المناسب له.
- يمكن للطبيب مراقبة المريض بشكل كامل لتمكنه من تشخيص كل تصرفاته.
- يتم تأكيد تشخيص الفصام للمريض في حال ظهور أعراض واضحة ومميزة لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
