الحالات المرضيةصحة

اعراض القولون العصبي بالتفصيل وعلاجه

colon G 605384187 | موسوعة الشرق الأوسط

تعتبر حركة الأمعاء من الأمور الحساسة والدقيقة التي يمكن تنظيمها من خلال التواصل المستمر بين الجهاز الهضمي والجهاز العصبي المركزي.

  • يعاني الكثيرون من مرض القولون العصبي من الاكتئاب الحاد والخوف الزائد والتوتر والقلق.
  • يقول الخبراء والأطباء بأن تلك الظاهرة ليست السبب الرئيسي لمرض القولون العصبي المتهيج، ومع ذلك، فإن الاكتئاب والقلق الشديد يمكن أن يزيد من الأعراض المرتبطة بالتهاب وتهيج القولون العصبي وتفاقمها.
  • تتضمن أعراض القولون المختلفة آلامًا مزمنة في البطن وغيرها من الأعراض.
  • يمكن أن يسبب إسهال مزمن ومشاكل في المعدة.
  • يسبب إمساكًا مستمرًا وشعورًا بالألم في المعدة.
  • وكذلك تتناوب الإمساك والإسهال والغازات المتزايدة وآلام شديدة في المعدة.
  • وجود انتفاخ في البطن.
  • عند ظهور العديد من الأعراض، بما في ذلك فقدان الوزن، يجب استشارة الطبيب المعالج على الفور.
  • عند الإصابة بنزيف في المستقيم.
  • في حالة إصابتك بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
  • عند وجود العديد من الآلام المستمرة في البطن، والتي لا تتلاشى إلا مع خروج البراز أو إخراج بعض الغازات.
  • القيء ويكون غير معروف أسبابه.
  • وجود صعوبة في البلع.

جدول المحتويات

كيف يحدث القولون العصبي

يمكن التعرف على كيفية حدوث وإصابة الشخص بالقولون العصبي من خلال السطور التالية:

  • عند وصول الطعام إلى الأمعاء، يحدث اضطراب وعدم انتظام في حركتها، حيث تتحرك بطريقة عشوائية بسبب عدم حركة عضلات القولون بشكل طبيعي، حيث تنقبض بسرعة غير منتظمة، مما يجعل قوام البراز سائلاً، وعادةً ما يعاني المريض من الإسهال، لأن الطعام لا يأخذ الوقت الكافي ليتم امتصاص المياه منه بشكل سليم.
  • هناك حالات من اضطراب القولون تتسبب في بطء حركته، مما يؤدي إلى صعوبة في التبرز والإصابة بالإمساك المزمن، وذلك لأن الطعام يتبقى في القولون لفترة طويلة مما يزيد من امتصاص المياه من الطعام أكثر من اللازم.

أسباب مرض القولون العصبي

توجد العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالقولون العصبي، بعضها معروف والبعض الآخر ما يزال تحت الدراسة، ولكن من أهم هذه الأسباب:

  • وجود عدوى فيروسية: غالبًا ما يمكن للجسم التغلب على العدوى الفيروسية، لكن الأعراض قد تستمر لفترة أطول وتؤثر على القولون وتسبب اضطرابًا في تقلصات العضلات، وتشكل هذه المشكلة 25% من حالات مرض القولون العصبي
  • التوتر: يعتمد مرض القولون العصبي بشكل أساسي على الحالة النفسية التي يعاني منها المريض، حيث تسبب الاضطرابات النفسية والتوتر والقلق زيادة في حدوث الألم في القولون، ولذلك يجب عدم الانفعال أو التوتر لدى المريض
  • نوعية الطعام: من الممكن أن يكون شرب الحليب هو السبب، حيث أن اللاكتوز الطبيعي يؤثر على القولون ويسبب تعبًا له، مما يتسبب في اضطراب حركة العضلات، بالإضافة إلى الفركتوز الذي يوجد في معظم العصائر
  • بعض الأدوية: يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأدوية لفترة طويلة إلى ظهور أعراض جانبية غير مرغوب فيها، مثل الإسهال والإمساك، ومن الأمثلة على ذلك المضادات الحيوية ومضادات الحموضة ومسكنات الألم
  • نظام غذائي غير متوازن: العديد من الأطعمة تسبب اضطراب وتهيج في القولون، مثل الأطعمة الدهنية والتوابل الحارة والأطعمة التي تسبب الغازات. لذا، يجب مراعاة ذلك عند اختيار الأطعمة، ويجب وضع كمية كافية من الألياف في الطعام لاستعادة حركة القولون الطبيعية

علاج القولون العصبي

يعاني الكثير من الناس من مشكلة القولون العصبي المزمن وتكون الغازات والإسهال والإمساك واضطراب المعدة وألم ومغص في الجزء السفلي من المعدة، وعلى الرغم من تنوع الأعراض وشدتها إلا أنها غير خطيرة ولا تشكل خطرا على الصحة العامة ويمكن السيطرة عليها عن طريق معرفة كيفية علاجها:

  • تُعتبر القلق والضغط النفسي من الأسباب الرئيسية لحدوث التهاب القولون، ويجب تجنبها
  • يسهل مضغ الطعام بشكل جيد عملية الهضم، ومضغ العلك ليس مفيدًا لأنه يؤدي إلى تراكم الغازات في الجسم وزيادة آلام القولون.
  • يجب تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف للحفاظ على حركة القولون الطبيعية
  • شرب الأعشاب الطبيعية يحل مشاكل الهضم
  • في حالة الشعور بألم مستمر في القولون، يمكن تناول الأدوية المهدئة للأعصاب، ولكن يجب الرجوع إلى الطبيب أولاً لتحديد العلاج المناسب للشخص، وفقًا لحالته وشدة مرضه

العلاج المنزلي للقولون العصبي

هناك العديد من العادات اليومية التي يمكن اتباعها لعلاج القولون العصبي في المنزل بدون الحاجة لتناول الأدوية، ويمكن التعرف على هذه العادات من خلال ما يلي:

  • يجب تجنب الأطعمة التي تفاقم الحالة المرضية وتزيد من الأعراض السيئة، وذلك لتحسين الحالة الصحية.
  • من الضروري التركيز جيدًا عند تناول الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية.
  • يجب تناول الكثير من السوائل للتخفيف من الأعراض المختلفة للقولون العصبي.
  • يجب ممارسة التمارين الرياضية بشكل دائم ومنتظم ومستمر.
  • الحصول على قسط كافٍ من النوم بشكل يومي.
  • يجب تجنب جميع الأدوية التي تسبب مشاكل في الهضم وتسبب الغازات.
  • تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على الجلوتين في كثير من الأحيان.
  • يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية لوضع برنامج غذائي مناسب للحالة الصحية.

تشخيص القولون العصبي

يمكن التعرف على تشخيص القولون العصبي من خلال السطور التالية:

  • كان تشخيص القولون العصبي في الماضي يتطلب الكثير من الفحوصات والاختبارات المختلفة التي يجب أن يخضع لها المريض قبل تشخيص القولون المتهيج والملتهب.
  • في الفترة الماضية، تم نشر العديد من المؤشرات المختلفة التي تساعد في تشخيص التهاب القولون، والمعروفة باسم مؤشرات روما، ويتم الاعتماد عليها في تشخيص القولون العصبي.
  • تمثل مؤشرات روما مجموعة من الأعراض النموذجية التي يتم تشخيصها من خلال العديد من الفحوصات الأساسية مثل فحص الدم والبراز، والتصوير بالأشعة السينية، واختبارات عدم تحمل اللاكتوز، واختبار التنفس لقياس فرط نمو البكتيريا، وتحليل البراز.
  • توجد العديد من الفحوصات البسيطة للقولون، مثل تنظير القولون، إذا كانت هناك بعض الأعراض المناسبة وعدم وجود علامات مرضية وعدم وجود علامات تحذيرية، ويتطلب وجود العديد من الفحوصات، مثل الهبوط الحاد والواضح في الوزن، والإصابة بالحمى وفقر الدم.
  • يمكن التأكيد بثقة على تشخيص القولون العصبي بنسبة تفوق 98%، حيث أظهرت الأبحاث في السنوات الأخيرة أن حوالي 17% من حالات القولون الملتهب بدأت بعدوى بكتيرية حادة في الأمعاء.
  • قد تصبح العديد من الأعراض المزمنة للمرضى أسوأ، خاصة إذا تم إجراء العديد من الفحوصات مثل الخزعة من الأمعاء وتواجد العديد من العوامل الالتهابية الحادة.

أسئلة شائعة

الأعشاب التي تساعد على علاج القولون العصبي؟

لا تستطيع الأعشاب علاج القولون العصبي، إلا أنها يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة به، مثل شاي النعناع وشاي اليانسون وشاي الشمر وشاي البابونج وشاي الكركم.

أين يقع ألم القولون العصبي؟

قد يشعر الشخص المصاب بالقولون العصبي بالألم في جميع مناطق البطن، الممتدة من الصدر إلى الحوض، حيث توجد العديد من الأعضاء الرئيسية للجهاز الهضمي. ويمكن تحليل ألم القولون العصبي في الجزء العلوي من البطن لأنه يرتبط بالنظام الغذائي والانتفاخ، أما في منتصف البطن فهي تقلصات ناتجة عن منطقة السرة، وبالنسبة للجزء السفلي من البطن فهو ناتج عن حركة الأمعاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى