اعراض الزهايمر واهم اسبابه
أسباب الإصابة بمرض الزهايمر
تتعدد أسباب الإصابة بمرض الزهايمر ومن ضمنها ما يأتي:
كبر السن
كلما زاد العمل الذي يقوم به الإنسان، زادت احتمالية إصابته بمرض الزهايمر، وخاصةً لدى الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسة والستين، حيث يعاني نحو 50% من الأشخاص الذين تجاوزوا سن الخمسة والثمانين من هذا المرض. ويحدث هذا بسبب تراكم البروتينات النشوية داخل المخ في الخلايا العصبية التي تشكل مراكز الذاكرة، وكلما زاد عمر الإنسان، زادت كمية هذه البروتينات، مما يؤدي إلى حدوث عيوب في وظيفة خلايا الذاكرة.
عوامل وراثية
يعود ارتفاع احتمالية الإصابة بالزهايمر إلى عوامل وراثية وعوامل بيئية، حيث تزيد العوامل الوراثية التي تتشابك مع العوامل البيئية فرصة الإصابة بالزهايمر إلى ثلاثة أضعاف مقارنةً بالأشخاص الآخرين.
مشاكل الأوعية الدموية
تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض في الأوعية الدموية، والتي تعمل على تغذية الدماغ، يزداد احتمال إصابتهم بمرض الزهايمر بسبب الأمراض الدموية بشكل عام، مثل زيادة نسبة الكولسترول أو ارتفاع ضغط الدم
ضربات الرأس
عند تعرض الشخص للضرب بشدة على الرأس، كما يحدث مع العاملين في الأعمال الشاقة ولاعبي رياضة الملاكمة.
علامات مرض الزهايمر
لا يرتبط حدوث مرض الزهايمر بكبر السن، حيث يمتلك العديد من الأشخاص الذين تجاوزوا عمر الثمانين ذاكرة جيدة، لذا يعتبر مرض الزهايمر شيئًا غير طبيعي يستدعي الرجوع للطبيب لعلاجه أو الحد منه، ومن أهم علامات الزهايمر:
الإصابة بفقدان الذاكرة مما يؤثر على الحياة اليومية
النسيان أمر طبيعي للجميع، خاصةً إذا كان الشخص يفكر بشيء ما بشكل عميق، ولكن الفارق هو أن الأغلبية يتذكر نسيانهم للأشياء ويقومون بعملها، بينما يُنسى الشخص المصاب بمرض الزهايمر أنه نسيها حتى يصبح الموضوع محوًا تمامًا من ذاكرته، وهذا أمر طبيعي للمرض ويجب استشارة الطبيب في هذا الصدد.
صعوبة أداء المهمات اليومية
يعاني الأشخاص في مرحلة مبكرة من مرض الزهايمر من صعوبة شديدة في أداء المهام اليومية البسيطة مثل الطبخ أو تحضير الإفطار أو صنع القهوة، حيث ينسى الشخص كمية السكر التي يفضلها في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية تزداد الصعوبة حيث ينسى كيفية إعداد فنجان القهوة ويصعب عليه أداء المهام اليومية البسيطة التي كان يقوم بها بشكل طبيعي، وقد يصل الأمر إلى عدم القدرة على الذهاب إلى الحمام بمفرده أو الاستحمام، مما يستدعي الحاجة إلى مساعدة من المحيطين به.
وجود مشاكل في اللغة
يحدث للبعض نسيان كثير من الكلمات وجهل معانيها فجأة، ويقل حجم الكثافة اللغوية عنده، أو ينسى الكلمات والألفاظ وتراكيب الجمل بشكل تدريجي.
فقدان الإحساس بالزمان والمكان
يشعر الشخص المصاب بالخرف بفقدان الأمان ونسيان الوقت، وعدم القدرة على تذكر الشوارع التي اعتاد المشي فيها طوال حياته.
عدم القدرة على الاختيار
حتى القرارات البسيطة تصبح صعبة للغاية للشخص المصاب بمرض الزهايمر، مثل اختيار نوع الطعام الذي يريد تناوله أو اللباس الذي يريد ارتدائه، حيث يمكن أن يرتدي ملابس خفيفة للغاية في الشتاء القارص دون أن يعرف ما هو مناسب للجو وما يجب تجنبه.
عدم القدرة على التفكير
عندما يصاب الشخص بمرض الخرف، يتعذر عليه التفكير حتى في أبسط المسائل الرياضية، فلا يستطيع حتى حل مسائل الجمع والطرح التي تتكون من رقمين، ويفقد القدرة على تذكر مكان أغراضه الشخصية، حيث ينساها تمامًا، وهذا يعرضه للخطر من السرقة في معظم الحالات.
تغير الحالة النفسية وتغير السلوك
يتميز بتقلب المزاج وسرعة الانفعال والاستثارة بدون سبب واضح.
تغير في الشخصية
تتغير شخصية مريض الزهايمر بشكل تدريجي أو مفاجئ، حيث تتغير شخصيته بالكامل وينسى من هو وكيف يتصرف.
فقدان الشغف في الحياة
غالبا، يفقد مريض الزهايمر الشغف بنفسه وبكل ما حوله، ويفقد الأمل في الحياة والاهتمام بأحداث الوقت، وتصبح حياته مملة للغاية، وخالية من الطموح والأحلام.
عوامل الخطر في مرض الزهايمر
تعتبر عوامل الخطر التي قد يتعرض لها الإنسان خلال حياته السبب الرئيسي للإصابة بمرض الزهايمر، ومن هذه العوامل:
الإصابة بمتلازمة داوون
تعد الإصابة بمتلازمة داون من بين أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر، وفقًا للدراسات العلمية الشهيرة التي أكدت أن الإصابة بمتلازمة داون تزيد من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر بشكل كبير، وذلك لوجود العديد من الاختلافات في الكروموسومات الخاصة بالجسم.
إصابة الرأس
يتعرض العديد من الأشخاص لإصابات عنيفة في الرأس، والتي تُعد من أقوى الأسباب التي قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر، حيث يمكن لتلك الإصابات أن تسبب خللاً في أعصاب المخ، وخاصة في الجزء المسؤول عن الذاكرة وقوتها. ومن المهم الإشارة إلى أن فرص الإصابة بمرض الزهايمر تزداد كلما زادت العمر، حيث يمكن للشخص الذي يتجاوز سن الخمسين أن يزيد مستوى الخطر على الإصابة بمرض الزهايمر جراء التعرض لإصابة قوية نوعًا ما في الرأس.
الجنس
يشير إلى أن بعض الدراسات العلمية الجديدة أثبتت أن النساء هن الأكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بالمقارنة مع الرجال، وذلك بسبب طول أعمارهن التي يتميزون بها عن الكثير من الرجال.
تناول الكحوليات
أكد الأطباء المتخصصون أن الكحول لها القدرة على إحداث العديد من الاضطرابات في العقل والدماغ، لأن مكوناتها تستطيع أن تبقي العقل في حالة غير طبيعية لفترة طويلة.
تلوث الهواء
تؤكد العديد من الدراسات العلمية التي تم إجراؤها على الحيوانات أن الترسبات الضارة في الهواء الجوي تزيد من فرص الإصابة بالخلل العقلي، ومن ثم الإصابة بأنواع مختلفة من الزهايمر.
سوء نمط الحياة
يصاب الكثير من الناس بالعديد من الأمراض في الحياة، بما في ذلك مرض الزهايمر، نتيجة لنمط حياة سيئ يتبعونه في ممارسة كافة الأنشطة الحياتية، وتشمل هذه الأنشطة:
- ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم يحدث بسبب تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول.
- يعتبر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني من الأمراض صعب السيطرة عليها، وبالتالي يصعب السيطرة على آثار الإصابة به، ومن ضمن تلك الآثار يعتبر مرض الزهايمر من أهمها.
- يؤدي السمنة المفرطة إلى تأثير الدهون على جميع أعضاء الجسم، بما في ذلك العقل.
- يجب تجنب عدم ممارسة الرياضة أو القيام بأي نشاط يجدد الدورة الدموية في الجسم.
- يعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأعراض شيوعًا للعديد من الأمراض في الجسم، بما في ذلك مرض الزهايمر.
- يتسبب التدخين والإفراط فيه في ضرر للجسم والعقل، بسبب النيكوتين الموجود في السجائر الذي يسبب الضرر للصحة.
مضاعفات مرض الزهايمر
تتمثل مضاعفات مرض الزهايمر والتي تؤدي إلى فقدان القدرة على السيطرة على الذاكرة ونسيان الأمور الهامة في الحياة فيما يلي:
- الصعوبة في التعايش بشكل منفرد والاعتماد الكلي على الذات.
- قد يكون من الصعب اتباع تعليمات الأطباء في العلاج، خاصةً إذا تعرض المريض لنوعٍ معينٍ من الأمراض.
- إعلام الآخرين بالمشاعر الهمة في الحياة مثل: الإحساس بالألم أو الرغبة في تناول الطعام.
- التحكم في المثانة.
- فقدان القدرة على البلع.
- يحدث صعوبة في الشفط أو الاستنشاق عند تناول الطعام أو الشراب.
- التعرض للكسور.
- الإصابة بتقرحات الفراش.
- وجود سوؤ في التغذية.
- المعاناة من الإسهال والإمساك.
- المعاناة المتكررة من الإغماء.
- ضعف المناعة يزيد من احتمالية الإصابة بحالات العدوى المختلفة بسهولة.
- الإصابة بتسوس الأسنان أو تقرحات الفم.
طرق الوقاية من مرض الزهايمر
يندرج مرض الزهايمر ضمن قائمة الأمراض التي لا يمكن الوقاية منها، ولكن يمكن الوقاية من الأسباب المؤدية إليه عن طريق تغيير نمط الحياة السيئ، وذلك عن طريق:
- ممارسة الرياضة.
- يجب تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على نسب عالية من المركبات المفيدة للجسم.
- التقليل من الوزن الزائد.
- ينبغي اتباع جميع تعليماتِ الطبيبِ بشأن أمراضِ القلبِ وارتفاعِ ضغطِ الدمِ وارتفاعِ نسبةِ الكوليسترولِ في الدم.
- التخلي عن العادة السيئة مثل التدخين.
- الحفاظ على القراءة والتفكير بعد سن الأربعين مهم للغاية.
أسئلة شائعة
كم سنة يعيش مريض الزهايمر؟
أكدت الدراسات العلمية أنه لا يوجد مدة معينة لحياة مرض الزهايمر، نظرًا لاختلاف فترة التقدم في المرض التي يعاني منها المريض، حتى يصل إلى مرحلة النهاية أو المرحلة الأخيرة من المرض. وفي بعض الحالات، يحتاج المريض إلى ما يقرب من أربعة أعوام للوصول إلى هذه المرحلة، بينما يحتاج مريض آخر إلى ما يقرب من 20 عامًا للوصول إلى هذه المرحلة.
هل مريض الزهايمر لا ينام؟
يعاني مرضى الزهايمر من اضطراب كبير في النوم، حيث يمكن أن يناموا لفترات طويلة من النهار في بعض الأحيان ويعانون في أحيان أخرى من الأرق الشديد، وتترافق هذه الأعراض مع العدوانية والخرف والإثارة والقلق.