اعراض التهاب الفم واللسان

يُعاني الكثير من الأشخاص من التهابات الفم واللسان، والتي تتجلى في تشكل بقع بيضاء صغيرة على الجانبين من اللسان والخدين، وقد تمتد أحيانًا إلى الحلق والمريء وتسبب ألمًا عند تناول الطعام والمشروبات الساخنة، بالإضافة إلى رائحة الفم الكريهة التي تنتج عنها. يقدم موقع موسوعة في هذا المقال كل ما يحتاجه القارئ لمعرفة التهابات الفم واللسان وأسباب ظهورها.

 الفم واللسان

• الفم واللسان بيئة مناسبة لأكثر من 300 نوع مختلف من البكتيريا والفيروسات.
• تظهر التهابات الفم واللسان على شكل فطريات تنتشر في منطقة أطراف اللسان والخدين والشفاه.
• غالبًا ما تكون على شكل بقع بيضاء أو حمراء.
• لا يعد هذا المرض خطيرًا، ولا يمكن انتقاله من شخص إلى آخر.

التهاب الفم واللسان

أولاً: أعراض التهاب الفم واللسان

• تظهر بقع حمراء أو بيضاء في عدة مناطق في الفم، مثل الخدين والشفاه الداخلية، بالإضافة إلى أطراف اللسان وأسفله.
• تتميز هذه البقع بأنها يمكن أن تكون بارزة للخارج، أو سطحية تشمل تغييرًا في لون الجلد فقط.
• الشعور بألم حاد عند تناول الطعام، خاصة الأطعمة التي تحتوي على نكهة حامضة مثل الليمون والخل، والأطعمة التي تحتوي على التوابل الحارة، بالإضافة إلى الأطعمة الساخنة.
• قد تتسبب بصدور رائحة سيئة من الفم.
• قد تسبب كثرة اللعاب الجفاف، أو العكس تماماً.
• قد تتسبب في ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
• كما أنها قد تتسبب بآلام في الرأس.

ثانياً: أسباب تقرحات الفم واللسان

تعد عدم تنظيف الفم بعد تناول الطعام والتخلص من بقايا الطعام المتراكمة بين الأسنان من أهم الأسباب التي تساعد على تكاثر البكتيريا وتشكيل التسوس.
• بالإضافة إلى نقص بعض العناصر الرئيسية في الجسم، يمكن أن تكون نقص فيتامين B12 سببًا رئيسيًا لظهور الأعراض المتعلقة به.
• تظهر عادة عند المصابين بمرض السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
• ضغوط الحياة والمشكلات النفسية أيضا تدخل ضمن أسبابها.
• تزيد المشكلات الصحية من التدخين الزائد وتناول الكحول بكثرة.
• يجب استخدام فرشاة الأسنان بطريقة صحيحة، لأن بقايا الطعام تعلق بين الأسنان، وإذا استخدمت بطريقة عنيفة، فقد تؤذي اللثة وتسبب التهابها.
• يمكن أن يكون المريض مُصابًا بالتهاب أو فيروس في المعدة، مما يؤدي عادةً إلى ظهور التهابات في الفم واللسان.
• تسبب بعض الأمراض، مثل فقر الدم ونقص المناعة، أيضًا في بعض الأمراض الأخرى.
• الإفراط في تناول التوابل الحارة، والحمضيات.
• يمكن أن يؤدي تناول العديد من أدوية المضادات الحيوية إلى ذلك أيضًا.

ثالثا:ً علاج فطريات الفم واللسان

• تحافظ العناية الجيدة بصحة الفم والأسنان، والتخلص من بقايا الطعام بانتظام، على تجنب الإصابة بتقرحات الفم واللسان.
• تتوفر العديد من المحاليل الطبية المطهرة للفم واللسان من البكتيريا والفيروسات، ويمكن استخدامها كمضمضة مرتين يومياً.
• يمكن استخدام محلول الملح والماء كبديل لها، حيث يتمتع الملح بخصائص مطهرة ضد البكتيريا.
• إذا كان الألم شديدًا، فعادةً ما يتم بيع مخدر موضعي في الصيدليات يمكن استخدامه لتخفيف الألم.
• يجب تجنب تناول الأطعمة الحارة والمشروبات الساخنة بشكل كامل.
• يُساهم استخدام قطع الثلج عند تطبيقها على موضع الالتهاب في تخفيف حدته.
• في الحالات المزمنة، يجب الاتصال بالطبيب، وفي هذه الحالة يكون من الضروري تناول مضادات البكتيريا.

رابعاً: علاج فطريات اللسان بالأعشاب

في الحالات البسيطة يمكنكم اللجوء لأساليب الطب البديل لتخفيف ألمكم، مثل:

• يمكن وضع طبقة رقيقة من عسل النحل على مكان الإصابة، حيث يعتبر مضادًا للبكتيريا بفعل خصائصه الطبيعية.
• تناول حبات الثوم ومضغها في الفم يمتلك خصائص مطهرة.
• يُمكن تناول الزعتر مباشرةً، أو نقعه لعدة ساعات والتمضمض به بضع مرات خلال اليوم.
• نقع أزهار البابونج لبعض الوقت، ثم استخدامها كغسول للفم.

في النهاية، يتم توجيه النصيحة لمن يتعرضون لالتهابات الفم واللسان بشكل متكرر خلال فترات قصيرة للتوجه إلى الطبيب.