اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي
اطلع على علامات ارتفاع ضغط الدم العصبي والفرق بين الحالات المرضية والمضاعفات الناجمة عن عدم تناول الأدوية المخصصة للحفاظ على مستويات الدم متوازنة. يتمثل ضغط الدم في القوة التي يستخدمها القلب لدفع الدم إلى جميع أنحاء الجسم لتغذية الأنسجة وتوصيل الأكسجين والغذاء. يعتمد ضغط الدم أيضًا على قوة الشرايين وقدرتها على حمل الدم المؤكسج. في حالة ارتفاع الضغط الذي يتعرض له الشرايين والأوعية الدموية، يمكن أن يؤدي ذلك في النهاية إلى مشاكل صحية مختلفة. يتم قياس ضغط الدم بناءً على كمية الدم التي يتم ضخها ومدى مقاومة الأوعية الدموية لتدفق الدم. إذا زادت كمية الدم المضخوخة أو مقاومة الأوعية الدموية، فإنه يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم
أنواع مرض ارتفاع ضغط الدم
ينقسم مرض ارتفاع ضغط الدم إلى 3 أقسام أساسية وهي:
- ما قبل حدوث ارتفاع ضغط الدم: لا يعتبر ضغط الدم الانقباضي الذي يتراوح بين 121-139 والانبساطي الذي يتراوح بين 80-89 مرضًا، ولكن الأشخاص الذين يعانون من هذا الضغط أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، إذا لم يقوموا بإجراء تغييرات جذرية في نمط حياتهم عن طريق خسارة الوزن والتخلص من القلق والأشياء التي تزيد من ضغط الدم لديهم.
- مرض ارتفاع ضغط الدم في مرحلته الأولية: عند هذه الحالة يتم تشخيص المرض بأنه مرض حقيقي ويتم بدء العلاج، وهو يتراوح بين 40 إلى 159 للضغط الانقباضي وما بين 90 إلى 99 للضغط الانبساطي
- مرض ارتفاع ضغط الدم في مرحلة متطورة: إذا كان الضغط الانقباضي للشخص أكثر من 160، والضغط الانبساطي أكثر من 100، فإن هذا يعرض الشخص للخطر أكثر لحدوث مضاعفات جراء ارتفاع ضغط الدم، ويزيد من احتمالية الإصابة بأمراض أخرى إذا لم يتلق العلاج المناسب لتخفيف ضغط الدم المرتفع
وينقسم مرض ضغط الدم المرتفع إلى نوعين أساسيين:
- ارتفاع الضغط الأولي: تعتبر 90% من حالات ارتفاع ضغط الدم من هذا النوع، وعلى الرغم من عدم معرفة السبب الرئيسي لحدوثه، إلا أن هناك بعض العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به، مثل العمر والسمنة وعوامل أخرى
- ارتفاع ضغط الدم الثانوي: يحدث 10% من الحالات المصابة بسبب أمراض مزمنة أخرى، مثل ضيق الشريان الأبهر، أو استخدام بعض الأدوية، أو اعتماد عادات غير صحية
اعراض ارتفاع ضغط الدم العصبي :
هناك عدة أعراض يشعر بها الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم، وتشمل ما يلي:
- يعد ألم الرأس من أهم الأعراض التي تصاحب ارتفاع ضغط الدم، ويجب أن يتم الاستفسار عن الألم الذي يشعر به الشخص المُصاب بارتفاع ضغط الدم في المقام الأول
- يُعد الدوخة أو فقدان الوعي من الأعراض الشائعة للمرض، ولكنها أقل شيوعًا إذا لم يكن الشخص مصابًا بأمراض مزمنة أخرى، ولا تظهر إلا في المراحل المتقدمة من الإصابة
- الغثيان طوال الوقت يرجع إلى تأثير ارتفاع ضغط الدم على عمل المعدة
- يمكن أن يتسبب في شعور بألم شديد وصداع في الجزء الخلفي من الرأس
- الإحساس بالتعب الشديد والعجز عن الحركة بسبب الخمول والتساهل طوال الوقت
- يمكن أن يؤدي الشعور بالقلق والتوتر والتفكير الزائد وعدم الاستقرار النفسي إلى مشاكل صحية
- يعد الشعور بالطنين في الأذن طوال الوقت أو بشكل متقطع من الأعراض المصاحبة لارتفاع ضغط الدم
- تكرار حدوث نزيف في الأنف
- رعشة العضلات التي تؤثر على الحركة والقدرة على التحكم في العضلات
- زيادة سرعة نبضات القلب عن المعدل الطبيعي يشير إلى وجود خلل في قدرة العضلات على الانقباض والانبساط، ويدل على وجود مشكلة صحية
- يؤثر مرض ارتفاع ضغط الدم على شبكية العين بشكل مباشر، مما يؤدي إلى تشوش الرؤية أو فقدان القدرة على الرؤية بشكل طبيعي، بسبب الضغط الزائد على العصب البصري
- الشعور بالتعب الشديد وعدم القدرة على تحمل وزن الجسم أو التحكم في حركته
- يمكن أن تؤدي الإصابة بأمراض في الجهاز التنفسي إلى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي
- تحدث التهابات شديدة في المسالك البولية بسبب زيادة نسبة الأملاح في البول، مما يسبب تغييرًا في لون البول واحمراره، ويتسبب في الإحساس بألم شديد أثناء التبول
- يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى فشل كلوي، حيث تؤثر زيادة نسبة الأملاح في البول سلبًا على صحة الكلى ووظيفتها
مضاعفات ضغط الدم المرتفع
- يتعرض الشخص المصاب بارتفاع ضغط الدم للعديد من المشاكل الصحية، ويصعب السيطرة عليها إذا لم يتلق العلاج المناسب ويبدأ في فقدان الوزن. ومن بين هذه المشاكل:
- عند حدوث تضخم في حجم القلب، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإصابة بأمراض قلبية، حيث يتم تقليل قدرة القلب على ضخ الدم، بسبب زيادة الضغط على جدران القلب، مما يؤدي إلى ضعف عام في عضلات القلب
- قد يتعرض الشخص المصاب بضغط الدم المرتفع المزمن لتصلب الشرايين، مما يؤدي إلى تلف الشرايين أو حدوث تشققات أو ترسب الدهون بسهولة في الشرايين، وهذا يعرضه لخطر الإصابة بجلطة أو انسداد في الشرايين الرئيسية في الجسم مما يؤثر على وصول الدم والأكسجين إلى العضلات ويعيق عملها
- يزيد خطر الإصابة بأمراض الكلى بسبب تضييق الشرايين التي تغذي الكلية، مما يعيق وصول الدم إلى الكلية ويقلل من قدرتها على تنقية الدم، مما يؤدي في النهاية إلى تلف أو فشل الكلية
- قد تؤدي الإصابة بضيق في الشرايين التي تحمل الأكسجين إلى الجسم إلى حدوث تصلب في الشرايين أو سكتة دماغية، حيث يتعذر تدفق الدم ووصول الأكسجين بشكل كافي إلى الأعضاء المختلفة في الجسم، مما يؤدي في النهاية إلى ضعف جدران الشرايين التي تغذي المخ
- يزيد من احتمالية حدوث أضرار للجهاز العصبي المركزي والأعصاب البصرية .
فيديو علاج ارتفاع ضغط الدم بالأعشاب والطب البديل :