الصحة النفسيةصحة

اضطراب الكرب التالي للصدمة

ptsd 1200x800 | موسوعة الشرق الأوسط

إن اضطراب الكرب التالي للصدمة أو اضطراب ما بعد الصدمة (Post-traumatic stress disorder) لا يصيب جميع الأشخاص الذين يتعرضون لصدمات نفسية، ويتراوح عدد المعرضين للصدمات النفسية بين 50% و 90%. وتقدر حالات الإصابة بالكرب التالي للصدمة بنسبة 10% للإناث و 5% للذكور، ولا يقتصر الإصابة بالصدمة على الأشخاص الذين يتعرضون للحادث مباشرةً، بل يمكن أن تحدث للمشاهدين أو الأشخاص الذين يعرفون أن شخصًا مقربًا منهم تعرض لصدمة. ومع ذلك، لا يمكن الوقاية من إصابة اضطراب الكرب التالي للصدمة، ولكن يمكن الشفاء منه، خاصةً إذا تلقى الشخص العلاج في بداية الإصابة. وحيث أنك ربما تفكر في العديد من الأسئلة المتعلقة بالصدمة ولماذا لا يصاب الجميع بالاضطراب، فإن هذه المقالة ستوضح لك الإجابات على أهم الأسئلة وتعرض لك أهم المعلومات المتعلقة بالصدمة النفسية واضطراب الكرب التالي للصدمة، بدءًا من التشخيص وحتى العلاج.

جدول المحتويات

تأثير الصدمة النفسية

بعد الصدمة، يقوم المخ بإرسال إشارات تلقائية شديدة إلى الجهاز العصبي لتنشيطه وتحفيز العمليات الحيوية المختلفة للحماية من الاعتداء، سواء بالتجمد أو المواجهة أو الهروب، وعند استعادة السيطرة على الوضع أو تقليل تأثيره، تعود العمليات الحيوية إلى وضعها الطبيعي.

ويتمثل التأثير في كلًا من الاختيارات المتاحة كالتالي:

التأثير في حالة الهروب أو المواجهة

  • يرتفع معدل ضغط الدم.
  • يتم تحويل الدم من الجلد والأمعاء إلى المخ والعضلات والكبد تلقائيًا، وفي هذه المرحلة يمكن حدوث التبول أو التغوط بدون إرادة.
  • يرتفع مستوى السكر في الدم.
  • يزيد معدل التنفس السطحي.
  • يتسع بؤبؤ العين.
  • يقل معدل الإحساس بالألم.
  • يرتفع معدل تخثر الدم.

التأثير في حالة التجمد

  • تقوم بعض الحيوانات بتظاهر الموت لحماية نفسها من أحد الأعداء.
  • يمكن أن يحدث الانفصال العقلي عن الموقف وكأن الإنسان بعيدًا عنه، ويمكن أيضًا أن يحدث بطريقة تهدد الحياة حيث تتوقف أعضاء الجسم عن العمل.

إرشادات التعامل مع الصدمة النفسية

لا يوجد طريقة محددة للوقاية من اضطراب الكرب التالي للصدمة، ولكن التلقي الدعم النفسي بعد الصدمة ضروري للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النفسية، خاصة الأطفال، لأن ذلك يقلل من احتمالية الإصابة بالكرب التالي للصدمة. وبالنسبة للبالغين الأصحاء، من المستحسن أيضًا تلقي الدعم النفسي، كما أن اتباع التوجيهات المقدمة لاحقًا يساعد بشكل كبير.

  • يمكن قبول التغيير المؤقت في المزاج والسلوك بعد التعرض لصدمة، فهو أمر طبيعي.
  • يمكن ممارسة نوع واحد أو أكثر من التدريبات النفسية عدة مرات في اليوم حسب الحاجة، ويمكن تعلم الكثير من هذه التدريبات من خلال تطبيقات نفسية.
  • تجنب التعرض لضغط نفسي شديد.
  • المرونة في التعامل مع المهام اليومية مهمة، حيث يعد التأثير السلبي للصدمة على سرعة أداء المهام أمرًا طبيعيًا.
  • يتم تخصيص وقت يومي للمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، وبعض الوقت لقضاء الوقت بمفردك.
  • الاهتمام ببمارسة أحد أنواع الرياضة.
  • تسجيل الأفكار والمشاعر كتابيًا أو صوتيًا.
  • ممارسة أنشطة ممتعة.
  • ينبغي الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حتى في حالة صعوبة النوم.
  • يجب تناول الوجبات في أوقاتها المعتادة حتى إذا لم يشعر الشخص بالجوع.
  • تجنب اتخاذ قرارات مصيرية أو إجراء تغييرات كبيرة.
  • تجنب إسراف استخدام المنبهات أو المسكنات.
  • عدم الاسراف في العمل.
  • السماح لنفسك بالبكاء كيفما تشاء.

إرشادات تقديم الدعم للمصاب بالصدمة النفسية

  • تذكير نفسك بأنك لست مسؤولا عن تحريره من براثن معاناته.
  • يجب سؤال المصاب البالغ عن الأعراض التي يشعر بها وعن ما تعرض له.
  • يجب تشجيع المصاب على البحث عن المساعدة النفسية المتخصصة، خاصة إذا كان يعاني من اضطراب نفسي.
  • يجب الاستماع بانتباه للشخص المصاب عندما يتحدث عن مشاعره أو أفكاره.
  • ساعد المريض في اتخاذ القرارات الخاصة به.
  • يجب مساعدة المصاب في أداء مهامه اليومية في أقصى حد ممكن.
  • ينبغي تجنب القول بعبارات قد تثير الحسد مثل القول بأن الشخص محظوظ بالنجاة، أو أن الأضرار لم تكن أكثر من ذلك.
  • يجب تجنب التعامل مع مشاعر المريض وحديثه السلبي بشكل خاص.
  • يمكن استخدام تمارين التنفس العميق أو التمارين النفسية للحماية من التأثر الشديد بما تعرض له المصاب. وإذا تأثرت بشدة، فسوف تحتاجين أيضًا إلى الدعم النفسي، ولن تكوني قادرة على تقديم الدعم اللازم للمصاب.
  • ينبغي طلب المساعدة النفسية على الفور إذا حاول المصاب إيذاء نفسه أو إيذاء الآخرين.

 

أعراض اضطراب الكرب التالي للصدمة لدى البالغين

تكرار تذكر الصدمة

  • يتذكر المصاب أحداث الصدمة خلال الاستيقاظ.
  • الحلم بالصدمة.
  • يشعر الشخص بالتعب الشديد بعد تعرضه لأحد المحفزات الذكرية لذكرى الصدمة.

التجنب

  • يعني تجنب جميع الأشياء التي تحفز تذكر الصدمة، ويشمل ذلك تجنب الأشخاص والأماكن والسلوكيات.

التوتر

  • يجب توخي الحذر الزائد لتفادي التعرض لصدمة مرة أخرى.
  • كثرة الإصابة بالصداع دون سبب طبي.
  • الخوف الشديد.
  • تكرار التعرض لنوبات غضب.
  • ألم في العمود الفقري دون وجود مرض جسدي.

اضطراب الحالة الذهنية

  • خلل في القدرة على التركيز.
  • صعوبة تذكر العديد من الأحداث الحياتية.
  • الإحساس بالذنب والخجل.
  • أفكار سلبية عن الذات، والآخرين، والحياة.

أعراض اضطراب الكرب التالي للصدمة لدى الأطفال

من سنتين إلى 5 سنوات

  • كثرة الحديث عن أحداث الصدمة.
  • نوبات من الغضب والبكاء.
  • التمسك بالتواجد مع الأشخاص المقربين منه.
  • شدة الخوف.
  • انخفاض مستوى القدرات.

من 6 إلى 9 سنوات

  • التهيج والعدوانية.
  • إنكار أحداث الصدمة.
  • التقلبات المزاجية.
  • لوم الذات.
  • الإحساس بالذنب.
  • تدهور المستوى الدراسي.
  • تسبب الأعراض الجسدية مثل الصداع وآلام المعدة والأمعاء.
  • التعرض لنوبات غضب.
  • كثرة التساؤل.
  • تزايد الحاجة لاهتمام الآخرين.
  • قلة معدل المشاركة في الأنشطة الجماعية.
  • الخجل.

من 9 سنوات إلى 12 سنة

  • عدوانية.
  • تهيج.
  • اضطرابات نوم.
  • نوبات بكاء.
  • اضطرابات شهية.
  • خجل.
  • حزن.
  • عزلة.
  • تدهور الثقة بالنفس.
  • آلام في الجسد.
  • صعوبات في المدرسة.
  • تجنب التحدث عن الصدمة.
  • ضعف المهارات الإدراكية.
  • كثرة الكلام.
  • شدة الخوف من المستقبل.
  • الخوف الحاد على أفراد الأسرة.
  • التعبير المفرط عن الرغبة في تقديم المساعدة.

من 13 إلى 18 سنة

  • العزلة.
  • الشعور بالغضب.
  • الإحساس بالندم.
  • الاكتئاب.
  • التفكير في الانتحار.
  • الانخفاض الحاد في الثقة بالنفس.
  • الرعب من المستقبل.
  • كثرة التعرض لتغير الحالة المزاجية.
  • اضطرابات الشهية والنوم.
  • كثرة الاستغراق في التفكير.

عوامل رفع خطورة الإصابة باضطراب الكرب التالي للصدمة

  • الإدمان.
  • الفقر.
  • البطالة.
  • سوء الأحوال المعيشية.
  • الهجرة.
  • ضعف العلاقات الأسرية والاجتماعية.
  • ضعف القدرات الذهنية.
  • شدة الصدمة.
  • طول مدة استمرار الموقف الصادم.
  • شدة الضرر الناجم عن الصدمة.
  • الإصابة باضطراب نفسي.
  • ضعف الصحة النفسية.
  • الإصابة بأحد أنواع اضطرابات الشخصية.

تشخيص اضطراب الكرب التالي للصدمة

يتم التشخيص الطبي النفسي من قبل الطبيب النفسي الذي يطلب إجراء فحص طبي لتحديد التأثير المتبادل بين الأعراض المرضية والصحة الجسدية، ويتحقق من أي تقارير نفسية سابقة للتأكد من صحة المريض النفسية قبل التعرض للصدمة.

خلال الاستشارة النفسية الأولى، يجري الطبيب تقييمًا باستخدام الاستمارات الأولية للتقييم قبل الإجابة على عدد من الأسئلة مثل ما يلي:

  • ما الحدث الصادم الذي تعرضت له؟
  • هل تكرر التعرض للحدث الصادم؟
  • كيف تعاملت مع الحدث الصادم؟
  • كيف تأثرت حياتك بعد التعرض لصدمة نفسية؟
  • هل تتذكر تعرضك لصدمات نفسية أخرى؟
  • ما الذي حفزك لطلب المساعدة المختصة؟
  • ما أكثر الأعراض إزعاجًا لك؟
  • متى بدأت تلاحظ تأثير الصدمة على حياتك؟
  • هل يؤثر الصدمة على قدرتك على أداء مهامك اليومية؟
  • ما مدى قدرتك على التركيز؟
  • هل تأثرت قدرتك على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية بسبب الصدمة؟
  • ما خضعت لعلاج نفسي من قبل؟
  • هل تواجه صعوبة في النوم؟
  • هل تراودك كوابيس؟
  • هل اضطربت شهيتك بعد التعرض للصدمة؟
  • هل تلجأ لتناول أحد الأدوية أو التدخين للتعامل مع الأعراض المزعجة؟

يوصى بطرح أية أسئلة تحتاج إلى معرفة الإجابة عليها حول الصدمة وعلاجها وحالتك النفسية.

علاج اضطراب الكرب التالي للصدمة (PTSD)

الاستقرار

يتم توفير أقصى درجات الحماية من التعرض للصدمة مرة أخرى، بالإضافة إلى اتباع الإرشادات التالية:

  • يهدف التوعية بمستوى الصحة النفسية إلى تعزيز الوعي لدى الأفراد بصورة عامة.
  • يهدف زيادة الوعي حول أعراض التعرض للصدمات النفسية وأسبابها وكيفية التعامل معها.
  • ممارسة تمارين اليقظة العقلية مثل الاسترخاء.
  • تعلم كيفية التعامل مع الأفكار والمشاعر السلبية التي تنشأ بسبب الصدمة.

العلاج

يقوم المعالج النفسي باختيار الطريقة الأنسب لعلاج المريض، وذلك استنادًا إلى عمره وسبب الصدمة وشدتها ومدى تأثيرها على الصحة النفسية للمريض، والهدف من العلاج هو تحرير المريض من تأثير الصدمة على تفكيره ومشاعره وتقليل تركيزه عليها وسيطرتها على ذكرياته، وزيادة قدرته على التركيز على الحاضر والاستعداد للمستقبل.

من بين أنواع العلاج النفسي الأكثر نجاحا في علاج اضطراب الكرب الذي يتبع الصدمة، يأتي ما يلي:

  • التثقيف النفسي.
  • العلاج السلوكي المعرفي.
  • العلاج الديناميكي النفسي.
  • إدارة القلق والإجهاد.
  • التدريب على تأكيد الذات.

يستخدم الطبيب في علاج معظم أنواع الاضطرابات النفسية الأدوية لتخفيف الأعراض الشديدة مثل الاكتئاب، وقد يحتاج المريض أيضًا للبقاء في مستشفى نفسي خاصةً إذا قام بمحاولة الانتحار أو إيذاء النفس أو الآخرين.

إرشادات دعم المصاب باضطراب الكرب التالي للصدمة

  • عدم منعه من التعبير عن مشاعره ومخاوفه.
  • التعامل معه بطريقة طبيعية.
  • عدم التدخل في طريقة التعامل مع الأعراض المرضية.
  • العناية بالصحة النفسية.
  • الإصغاء باهتمام شديد.
  • التقبل التغيرات في المزاج والتعامل معها بصبر وحكمة.
  • يجب تقليل معدل التعرض للضغوط الحياتية اليومية قدر الإمكان.
  • المساعدة على التركيز على نقاط القوة.
  • يجب ملاحظة المحفزات القوية للمشاعر السلبية ومعرفة كيفية التعامل معها.
  • السؤال عن كيفية دعمه.
  • يجب تشجيع المرضى على تلقي العلاج النفسي دون تعريضهم للضغط النفسي.

أسئلة وإجاباتها عن الإصابة باضطراب الكرب التالي للصدمة

هل يُعاني جميع المعرضون لصدمة نفسية من الإضطراب؟

نعم، فمعظم المصابين بصدمة نفسية يشعرون بعدم الاستقرار النفسي لفترة قصيرة، لكن يستمر البعض الآخر في الإصابة بالأعراض لفترة أطول مما يؤثر على حالتهم النفسية وقدرتهم على الحياة بشكل طبيعي.

هل الإصابة قاصرة على المُصاب بصدمة نفسية؟

لا، فهناك بعض الحالات، خاصةً في حالات الأطفال، التي يصابون فيها بالاضطراب النفسي نتيجة لتعرض أحد المقربين منهم لمشكلة حادة، مثل الحوادث.

ما أنواع الصدمات المسببة للكرب التالي للصدمة؟

يتضمن النوع الأول التعرض لحدث قوي لفترة قصيرة، مثل الاعتداء الجسدي أو الحوادث أو الاغتصاب، بينما النوع الثاني يتضمن التعرض لحدث أقل شدة ولكن بشكل متكرر، مثل العنف الأسري.

ما الفئة الأكثر عرضة للإصابة بالكرب التالي للصدمة؟

تتسبب الآثار النفسية في الأطفال في أضرار كبيرة على صحتهم النفسية، خاصة إذا تأخر العلاج.

هل يجب التحدث مع الطفل المصاب عن أحداث الصدمة؟

يجب عدم الحديث عن الصدمة مع الطبيب أو المختص النفسي، حيث قد يؤدي ذلك إلى ردود فعل قوية تتطلب التعامل معها من قبل مختص، ولكن يجب على البالغ الاستماع للطفل إذا أراد التحدث عن الصدمة دون طرح أسئلة حول التفاصيل.

ما أكثر أنواع الأدوية استعمالًا في علاج اضطراب الكرب التالي للصدمة؟

مضادات الاكتئاب مثل: باكسيل، وبروزاك، وسيرترالين.

ما أضرار عدم علاج اضطراب الكرب التالي للصدمة؟

يمكن أن يؤدي التعرض المتكرر للإصابة إلى مضاعفات نفسية مثل القلق والاكتئاب، وقد يسبب ضررًا دائمًا لخلايا المخ.

هل يُمكن أن يُغير اضطراب الكرب التالي للصدمة الشخصية؟

نعم، خاصة إذا كانت الإصابة قوية أو مرتبطة باضطراب نفسي آخر.

هل يستطيع المصاب باضطراب الكرب التالي للصدمة تكوين أسرة؟

نعم، ولكنه صعب، حيث تؤثر الإصابة بشكل كبير على قدرة المريض على التفاعل مع الآخرين.

هل يمكن أن يُعرض المريض نفسه أو الآخرين للخطر؟

نعم، خاصة إذا لم يتلقَ الدعم النفسي.

هل تسوء الأعراض مع التقدم في العمر؟

نعم، في بعض الحالات، خصوصًا عند تعرض الفرد لضغوط نفسية كثيرة خلال فترة التقاعد.

هل يتعافي المصاب باضطراب الكرب التالي للصدمة؟

تتغير الأعراض المرضية عادةً في الحالات الغير المزمنة حتى إذا لم يتم علاجها، ولكن يختلف الأمر في مدة الشفاء، فغالبًا ما تتم الشفاء ببطء ولكن بعض الأشخاص يواجهون صعوبات نفسية مستمرة.

ما العلاقة بين الغضب واضطراب الكرب التالي للصدمة؟

يزداد تأثر وانفعال الفرد من الأحداث المزعجة، كأحد أعراض اضطراب الكرب التالي للصدمة، وتزداد شدة الحالة إذا كان الفرد قد تعرض سابقًا لصعوبة التعامل مع الغضب والمشاعر السلبية القوية بشكل عام.

هل يؤثر اضطراب الكرب التالي للصدمة على الذاكرة؟

بالفعل، يعاني العديد من المصابين من صعوبة في التركيز والتذكر، ولكن هذا الأمر نسبي فيما يتعلق بالاضطرابات النفسية.

ما تأثير الكرب التالي للصدمة على العمل؟

يؤثر الإصابة بالصداع على القدرة على العمل، خاصةً إذا كانت الأعراض شديدة، ويزداد التأثير في الأعمال التي تتطلب مجهودًا ذهنيًا أو بدنيًا كبيرًا، أو في الأعمال التي تتم في بيئة مزعجة، فالكثير من الصدمات يترافق مع الضوضاء المزعجة.

هل يؤدي الكرب التالي للصدمة للإصابة بالزهايمر؟

لا، إنه لا يزيد من احتمالية الإصابة بمختلف أنواع الاضطرابات الذهنية، ولكن يزيد من احتمالية تفاقمها في المراحل العمرية المتقدمة.

هل يؤدي الكرب التالي للصدمة في امتلاك ذكريات زائفة؟

نعم، ومع ذلك في بعض الحالات، يزيد الإصابة من خطر تعرض الشخص لمشاكل الذاكرة.

هل يُشخص الكرب التالي للصدمة بإجراء أشعة على المخ؟

نعم، إجراء الأشعة مفيد بعد التشخيص لمعرفة السبب وراء العديد من الأعراض المرضية على الجهاز العصبي، ومعرفة أفضل الطرق للتعامل معها بشكل شامل.

كيف يؤثر اضطراب الكرب التالي للصدمة على الحياة اليومية؟

تتأثر قدرة المصاب على أداء المهام اليومية بمعدلات متفاوتة بسبب تشتت تركيزه في محاولة تجنب الأفكار والمشاعر المرتبطة بالصدمة.

هل يضر الاضطراب التالي للصدمة بالصحة الجسدية؟

نعم، فالاحتمالات تزداد للإصابة بالعديد من الاضطرابات مثل أمراض الجهاز الهضمي والتنفسي والدوري.

هل يؤثر الاضطراب التالي للصدمة على الصداع؟

نعم، فالاضطراب مرتبط بمعدل التعرض للألم في منطقة أو أكثر بنسبة تتراوح بين 20 و 30%، ورغم أن الدراسات لم تجد صلة مباشرة بين الصداع والكرب، يرون الباحثون أن الصلة تتمثل في تأثير الصدمة على الصحة، خاصة وأن الشعور بالضغط النفسي يزيد من احتمالية الإصابة بالصداع.

ما العلاقة مرض السكر واضطراب الكرب التالي للصدمة؟

أوضحت الدراسات أن مرضى الكرب التالي للصدمة أكثر عرضة للإصابة بالسكري النمط 2 مقارنة بالأشخاص الأصحاء، وذلك يعود إلى زيادة معدل الممارسات غير الصحية لدى المصابين، مثل التدخين وتعاطي العقاقير واتباع حمية غير صحية.

ما الأضرار بعيدة المدى لاضطراب الكرب التالي للصدمة؟

عدم تلقي العلاج يمكن أن يؤدي إلى أضرار كبيرة على المدى البعيد، مثل:

  • الألم المزمن.
  • الاكتئاب.
  • القلق.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • العزلة.
  • شدة التدهور في المستوى التعليمي أو العملي.
  • انخفاض القدرة على تكوين علاقات.

مقياس الإصابة باضطراب الكرب التالي للصدمة

تنويه:

  • توضح نتائج المقاييس النفسية الإلكترونية فقط، ولكن التشخيص الدقيق للحالة النفسية يعتمد على عوامل أكثر من تلك التي تم توضيحها في المقياس؛ لذا من الضروري استشارة طبيب نفسي مؤهل.

المصادر: 1، 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19، 20، 21، 22، 23، 24، 25، 26، 27، 28، 29، 30، 31، 32، 33.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى