اشعار عن الغرور والكبرياء
يتضمن موقع الموسوعة شعرًا يتحدث عن الغرور والكبرياء، ويعد الشعر واحدًا من أفضل الطرق التي يمكن للفرد من خلالها التعبير عن نفسه وعن ما يجول في عقله وقلبه، واليوم سنستعرض أهم القصائد الشعرية التي تمت كتابتها حول الغرور والكبرياء.
اشعار عن الغرور والكبرياء
قصيدة لاحد الشعراء النبطيين عن الغرور والكبرياء
يا كِبر لا ترفع على الخلق هامتك
تراك عند الناس تافه ومسكين
الكِبر للي خالق شكلك وصورتك
وعطاك عقل وشوف وإحساس وايدين
الله يعين القاع من ثقل طينتك
والله يعين اللي بخوتك راضيين
لو كان بيدك ما أتقدم بخطوتك
تبي البشر تأتيك لا جيت ماشين
تراك ما تدفع تكاليف بسمتك
وترى البشر ما هم على رضاك شفقين
لو تبتسم زانت رسومك وبشرتك
والناس عن نيتك ما هم بدارين
هذي فعولك وانت تكدح بعيشك
وشلون لو عند قصور وملايين
لا تنخدع باصلك وكثرة قبيلتك
محدن يرد الموت لا جاك بعدين
ولو شفت بعد الموت وشلون جثتك
ما عاد يسوى عندك العمر فلسين
وتراك مثل الناس تبقى نهايتك
مترين خام وداخل القاع مترين
قصدية عن الغرور والكبرياء للشاعر ابن عوف
أدهشني شخص مُعجب بصورته، ولكن كان يومًا نطفة مذرية
في يومٍ لاحق بعدما يُشكّل شكلًا حسنًا، يُصبح قَذِرًا في القبر
وهو يحمل العفة بين ثنايا ثوبيه ويتحمل عبء التهيئة والنخوة
قصيدة طويلة عن الغرور والكبرياء
الغرور والانتماء إلى الذات ليست محل تقدير
التواضـع يرفـع الشخـص ويـزوّد نقـاه
والتغطرس سيمـةٍ مـا تسمووهـا الرجـال
والكبر وإن صار بالشخص ينقـص مستـواه
والتضيعف والتذلـل تـراه اردي الخصـال
وعـزّة الرجـال للرجـل شريـان الحيـاه
والكمـال لخـالـق الـكـون لله الكـمـال
بس درب الطيب فرضٍ مثل فرض الصـلاه
والحيـاه شهـور وسنيـن واخـرهـا زوال
من فقد دينه، فقد كل شيء في النهاية
والحيـاه اعمـال وافعـال يتبعهـا انتـقـال
للحيـاه الـلـي بها المهلـكـه وإلا النـجـاه
هكـذا الدنيـا قصيـره نـزولٍ وارتـحـال
من يفعل الخير فسيجده من الله
والضعيف يضيع حقـه ولـو مابـه جـدال
لو قام الشخص الردي برفع يديه، لن يربح النعم
البخيل أشد شناعة من البخل إذا لديه فرصة لذلك
حتى لو كثر ماله، يمكن أن يتعرض للخسارة والفقر
ومن يترك عزمه عن الهدف الذي هو متحمس له، فهو هائل
ما يسر الرجل من الوقت ومعاونيه نصه
والرجل يحرص على الطيب حرص بكل حال
والرجل وليا خضـع للـردى حتمـاً وطـاه
ذي تجارب والتجارب على الموقـف مثـال
من يستفيد من الخبرة مع مرور الوقت، يمكنه الاطمئنان إلى النجاح
احد القصائد الشهيرة عن الغرور والكبرياء
صحيح أن السحاب انتي
وأعشاب الربيع انتي
وأجمل من على هذا التراب
أنتِ وفاءٌ، عز الليل، حتى لو ارتفعت ابنتي عالياً
من كف الربى عصفور
ولكن الليالي تدور
كفاك .. غرور
سقاني صوتك البارح
مرار الحزن والترحال
صحيح ان البحر مالح
لكن العطش قتال سألتك يا ظماي
أمطار سألتك عن هواي
أخبار سألتك كلمتين أعذار
ولكن ما تعذرتي
وحقك لو تكبرتي
صحيح ان السحاب انتي
واعشاب الربيع انتي
وأجمل من على هذا التراب انتي
انا جرح .. وحنين وهمس
وقلبٍ ينبض بصدري
ولا ادري من حبيبي
الشمس ولا ودي بعد ادري
يكفيني دفىء انسان
يشاركني فرح وأحزان
ونورك فـ السما لو بان
أشوفه مثل كل الناس
وأحسه مثل كل الناس
وصحيح أن السحاب انتي
وأعشاب الربيع انتي
وأجمل من على هذا التراب انتي
وفـ عز الليل لو بنتي يطير الصبح
من كف الربى عصفور
ولكن الليالي تدور كفاك…غرور
أشعار المتنبي عن الاعتداد بالنفس والغرور
قصيدة للشاعر المتنبي عن الغرور والكبرياء
تعرف القضاعة أنني الفتى الذي احتفظت به لظروف الحياة
أنا ابن اللقاء والسخاء والعزة والتحدي
أنا ابن الفيافي، أنا ابن القوافي، أنا ابن السروج، أنا ابن الرعان
النجاد الطويل، العماد الطويل، القناة الطويلة، والأسنان الطويلة
حديد اللحاظ وحديد الحفاظ وحديد الحسام وحديد الجنا
يتسابق موتهم مع سيف العباد إليهم كأنه يراهم
قصيدة آخري للمتنبي عن الاعتداد بالنفس والغرور
وشامِخٍ مِنَ الجِبالِ أقْوَدِ
فَرْدٍ كيأفُوخِ البَعِيرِ الأصْيَدِ
يُسارُ مِنْ مَضِيقِهِ والجَلْمَدِ
في مِثْلِ مَتْنِ المَسَدِ المُعَقَّدِ
زُرْناهُ للأمْرِ الذي لم يُعْهَدِ
للصّيْدِ والنّزْهَةِ والتّمَرُّدِ
بكُلِّ مَسْقيِّ الدّماءِ أسْوَدِ
مُعاوِدٍ مُقَوَّدٍ مُقَلَّدِ
بكُلّ نابٍ ذَرِبٍ مُحَدَّدِ عَلى
حِفافَيْ حَنَكٍ كالمِبْرَدِ
كَطالِبِ الثّأرِ وإنْ لم يَحْقِدِ
يَقْتُلُ ما يَقْتُلُهُ ولا يَدِي
يَنْشُدُ من ذا الخِشْفِ ما لم يَفقِدِ
فَثَارَ من أخضَرَ مَمْطُورٍ نَدِ
كأنّهُ بَدْءُ عِذارِ الأمْرَدِ فلَمْ يكَدْ
إلاّ لحَتْفٍ يَهتَدي
ولم يَقَعْ إلاّ عَلى بَطْنِ يَدِ
فَلَمْ يَدَعْ للشّاعِرِ المُجَوِّدِ
وَصْفاً لَهُ عِندَ الأميرِ الأمْجَدِ
المَلِكِ القَرْمِ أبي مُحَمّدِ
ألقانِصِ الأبْطالَ بالمُهَنّدِ
ذي النِّعَمِ الغُرّ البَوادي العُوّدِ
إذا أرَدْتُ عَدّها لم تُعْدَدِ
وإنْ ذكَرْتُ فَضْلَهُ لم يَنْفَدِ