الصحة الإنجابيةصحة

استمرار الإفرازات البيضاء بعد التبويض

mowsoa | موسوعة الشرق الأوسط

تعرفي على سبب استمرار الإفرازات البيضاء بعد التبويض وطرق علاجها، فمن منّا لا تعاني من نزول الكثير من الإفرازات بأنواع مختلفة، والإفرازات لها أشكال وأنواع كثيرة وقد تكون مجرد علامات لوجود بعض المشكلات الصحية عند السيدات، فبعضهن يعانين من الالتهابات والفطريات، وبعضهن قد تكون الإفرازات مجرد إشارة على وجود أو حدوث حمل، مما يثير العديد من الأسئلة والتساؤلات لدى السيدات. لذلك، سنبدأ اليوم بشرح سبب استمرار الإفرازات البيضاء بعد التبويض وسنتحدث عن طرق علاجها .

“تسبب الإفرازات البيضاء بعض الشكوك والمخاوف لدى المرأة، خاصة إذا شعرت بأمور غير طبيعية تصاحبها، وتستطيع المرأة التي ترغب في الإنجاب الاعتماد على هذه الإفرازات من البداية لتحديد فترة التبويض ومعرفة أفضل أوقات الخصوبة في جسمها، وتخشى المرأة أن تتعرض لمشاكل صحية تؤثر على جسدها.

يمكن للمرأة استخدام متابعة إفرازات الرحم لتحديد الأيام المناسبة للجماع لتحقيق الحمل. كما يمكن للنساء استخدام إفرازات المهبل كوسيلة آمنة لمنع الحمل. ومع ذلك، يظل السؤال المتعلق بالتمييز بين إفرازات ما بعد التبويض وإفرازات ما قبل الدورة الشهرية يشغل بال العديد من النساء. ونحن هنا لمساعدتك في الحصول على الإجابة المناسبة لكل ما يدور في ذهنك.

جدول المحتويات

استمرار الإفرازات البيضاء بعد التبويض :

ما هو الفرق بين إفرازات ما بعد التبويض وإفرازات الدورة الشهرية؟

من المؤكد وجود بعض الفروق التي تميز كل منهما عن الآخر، والتي يرغب العديد من النساء في معرفتها. فهذه أمور يجب معرفتها لتكتسب الخبرة الكافية للتفرق بين إفرازات ما بعد التبويض وإفرازات الدورة الشهرية، وهي:

  • إفرازات ما بعد التبويض:

يتطلب من كل سيدة فهم أن عملية التبويض تحدث نتيجة لزيادة نسبة هرمون LH الذي يساعد على تفجير كيس البويضة ويساعد على خروجها من المبيض ودخولها في قناة فالوب، ويحدث ذلك مرة واحدة في الشهر.

تصاحب عادة أيام التبويض آلامًا في المبيض وتفرز المخاط المهبلي خلال فترة التبويض، ويستمر الألم حتى نهاية فترة التبويض، ويمكن أن يدل هذا الألم على أن الحمل قد بدأ. وتظهر إفرازات التبويض في اليوم الثالث أو الخامس من الدورة الشهرية، وتحدث هذه الإفرازات نتيجة لانغراس البويضة في جدار الرحم، وتزداد كثافة هذه الإفرازات وتصبح كثيفة وبيضاء كالكريمة عند اقتراب نهاية فترة التبويض واحتمالية حدوث الحمل.

تتميز إفرازات فترة التبويض بأنها بيضاء ذات كثافة عالية ولا تتمطى، وتختلف سمك ولون الإفرازات التي تأتي في كل يوم من فترة التبويض. تقل كثافتها وتصبح أقل بياضاً وأقل سمكاً مع مرور الأيام، وقد تتحول إلى سائلة خلال فترة التخصيب الجيدة، مما يسمح بحركة الحيوانات المنوية بشكل أسهل عبرها للوصول إلى الرحم وتلقيح البويضة. بعد التلقيح، تعود هذه الإفرازات إلى طبيعتها كما كانت في بداية فترة التبويض، وتستمر حتى موعد الدورة الشهرية. يرجع سبب هذا التغير في الإفرازات إلى زيادة نسبة الهرمونات الأنثوية في جسم المرأة، وهذا يشير بشكل كبير إلى حدوث الحمل.

  • إفرازات ما قبل موعد الدورة الشهرية:

يمكن للنساء أن يعانين من نزول الإفرازات البيضاء قبل موعد الدورة الشهرية بأسبوع واحد، وفي بعض الأحيان يكون هذا أمراً طبيعياً يحدث لدى النساء والفتيات في هذه الفترة. يصبح المهبل في هذه الفترة جافاً للغاية، وترافق هذا الجفاف بإفرازات كريمية تدل على اقتراب موعد الدورة الشهرية، ولكن الإفرازات التي تسبق الدورة الشهرية لا تدل على وجود أي اضطرابات أو خلل، بل تكون علامة على وجود احتقان في منطقة الحوض. ويشير ظهور الإفرازات ذات الرائحة الكريهة والحكة الشديدة وبعض الألم في منطقة الحوض إلى وجود مشكلة صحية تستدعي الاهتمام، لأن الإفرازات يمكن أن تكون مؤشراً على وجود خطر كبير يهدد حياة المرأة. في هذه الحالة، يجب على المرأة مراجعة الطبيب المختص لإجراء الفحص اللازم وتحديد سبب المشكلة والأعراض التي ظهرت، ويتولى الطبيب المعالج وصف العلاج المناسب ومتابعة الحالة الصحية بشكل جيد.

يجب على المرأة اتباع جميع تعليمات الطبيب والاستمرار في العلاج حتى يقرر الطبيب تغييره أو إيقافه بشكل نهائي. ويوجد فئة من النساء التي لا تلتزم بتعليمات الطبيب، مما يتسبب في وقوعهن في العديد من المشاكل الصحية التي يمكن تجنبها.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى