اثر الحروب في تدمير البيئة مختصر

تعتبر تأثير الحروب على البيئة موضوعًا هامًا يقلق العديد من الدول، حيث يمكن للحروب أن تترك آثارًا سلبية على البيئة وصحة الأفراد، وذلك بسبب استخدام الدول للألغام والقنابل الذرية التي تؤذي الطرف الآخر في النزاع. بعض الدول التي عانت من ويلات الحرب هي السودان والعراق واليابان، حيث تسببت الحروب في تدمير البيئة وإحداث ضرر للمجتمعات المحلية. يجب علينا فهم أثر الحروب على البيئة من خلال هذا المقال المقدم من موسوعة.

اثر الحروب في تدمير البيئة مختصر

• يُعد الفساد الناجم عن الإنسان في البيئة والتدمير من بين العوامل التي يتسبب فيها الإنسان، وفي آياته الكريمة، يذكر الله تعالى في سورة الروم “ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون”، وذلك لإظهار حجم الأضرار التي يسببها الإنسان للبيئة في تلوث البر والبحر واليابسة.
• تفقد البيئة توازنها عندما يواصل الإنسان التدخل والمساهمة في إضافة عوامل جديدة عليها.
•  يعد الاستخدام المفرط للقوة والسيطرة وتضارب المصالح بين الدول ورغبة بعض الدول في السيطرة على ممتلكات الدول الأخرى من النفط والأرض من بين العوامل الرئيسية التي يمكن أن تؤدي إلى الأذى البيئي، وخاصة الحروب التي تنجم عن تلك العوامل.
•  وبالتالي، يُلاحظ أن الدول التي تنتهك حقوق الآخرين وأراضيهم هي التي تبدأ في تدمير وتلويث البيئة بجميع مكوناتها، على غير العلم بأن من يحفر حفرة لأخيه يقع فيها.
•  نظرًا لأن تلوث الهواء والمياه يمكن أن ينتقل إلى الدول الأخرى، فإن تلك الملوثات البيئية تؤثر على الكوكب بأكمله، حيث إنه بمثابة بوتقة واحدة متصلة.
• يشير المؤلف Bruch الذي كتب كتبًا حول “العواقب البيئية للحرب، وتأثيرها القانوني والاقتصادي والعلمي” إلى أن الحرب الكيميائية والبيولوجية والنووية الحديثة لديها القدرة على إحداث دمار لم يسبق له مثيل، ويعتبر برانش هذا تهديدًا كبيرًا في المستقبل.

اضرار الحرب

• تسبب الحروب العديد من الأضرار على البيئة، والتي تؤثر سلبًا على حياتنا وتُهدد بقاء الجنس البشري، حيث تقتل الزرع والحرث، لذلك سنذكر في السطور التالية بعض أضرار الحرب وتأثيرها على البيئة.
• لا شك أن استخدام الأسلحة في الحروب يضر بالبيئة، حيث تؤدي إلى تدمير التربة وجعلها غير صالحة للزراعة في المستقبل، وتلويثها بالمواد الكيميائية.
• يؤكد جيفري دابيلكو، مدير برنامج التغيير البيئي في مركز وودرو ويلسون للباحثين، أن الأسلحة الجديدة قادرة على تقليل الأضرار، ولكن الأسلحة القديمة هي التي تُسبب الخراب وتؤدي إلى موت الناس، وبالمثل، تتأثر البيئة بنفس التأثير الذي يتأثر به الإنسان جراء هذه الحروب.
• تشكل عمليات القصف الجوي والبحري تهديدًا لشبكات الطرق المائية والبرية، حيث تتسبب في تدمير التربة الخصبة، بالإضافة إلى قضائها على الطيور المهاجرة في تلك الدول، وتلويث المياه الجوفية والموارد الطبيعية بشكل عام.
• يجب الإشارة إلى أن العنصر الأكثر تأثيرًا في التربة هو اليورانيوم، حيث إنه يعتبر ضعف كثافة الرصاص في تأثيره، ويؤثر على قدرة الدبابات على الاختراق، كما يشير الباحثون إلى تأثير مباشر لتلك المواد على الجنود والمدنيين خلال الحروب.

تتسبب الحروب بآثار سلبية على الفرد والمجتمع والبيئة، ومن ثم يجب علينا أن ندرك أن هذه الحروب يمكن أن تُدمر الكون بأكمله.

المراجع

1–

2-